آراء ومقالات

من اثار السويس القبطيه تمثال العذراء سيده الامواج

يرجع تاريخه الى مطلع القرن التاسع عشر و تحديداً عام 1890 , حيث وجد طافياً على سطح الماء بأحدى شواطئ ” بور توفيق ”  بعد غرق سفينة ايطاليه فى المياة الاقليمية المصرية، فقام بجلبه بعض الصيادين للشاطئ حتى يجدوا انفسهم امام تمثالاً  للسيدة العذراء و هى تحمل الطفل يسوع المسيح،  مصنوعاً من الكرتون المضغوط و ارتفاعه يبلغ ما بين 180 الى 200 سم. و العجيب فى الامر انهم لم يجدوا ان التمثال قد تأثر بعوامل مياة البحر او حدث له اى ضرر, فأودعوه لدى اسرة تقية متدينة و التى وضعته فى مكاناً متميزاً فى بيتها، ولكن ما ان مضى الليل و اضحى الصباح، حتى وجدوا ان التمثال قد اختفى، و بعد بحث و تدقيق وجدوه مرةً اخرى عائماً على وجه المياة فى نفس مكانه الذى وجدوه فيه فى بادئ الامر، فحينها ادركوا انه ليس من المقدر للتمثال ان يوضع فى المنازل فقاموا بأيداعه بدير راهبات الراعى الصالح بالسويس حيث استقر التمثال لقرابة الـ 120 سنة تتوارثه اجيال الراهبات و تتشفع بصاحبته. 
 تم ايداعه بالقاهرة بمنطقة شبرا الان و ذلك بعد اعتداء مليشيات الجماعات المتطرفه على دير راهبات الراعى الصالح بالسويس يوم 14 اغسطس، و كانت الراهبات قد اعدت غرفه زجاجية مخصصه للتمثال بأرتفاع يقارب المترين داخل كنيسة الدير حيث يتقدم المصليين و اصحاب الطلبات بزيارة التمثال و الحصول على البركة منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى