970 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج 432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 155448 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 703 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 43 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 203546 من ضمنهم 155448 حالة تم شفاؤها، و 12084 حالة وفاة.
تفاصيل خط سير موكب_المومياوات_الملكية يوم السبت المقبل الساعة السادسة مساء ا
يتحرك الموكب من المتحف المصري إلى ميدان التحرير ثم إلى ميدان سيمون بوليفار
ثم إلى كورنيش النيل حتى حي السيدة زينب
ثم إلى مصر القديمة حتى منطقة الفسطاط ومتحف الحضارة
مدة الرحلة تقترب من الساعة
اجراءات امنية على أعلي مستوي من كافة الجهات المعنية
سيتم نقل 22 مومياء ملكية
سيتم حملها على عربات تم تصميمها على الطراز الفرعوني
سيقف بجانب السيارات وأمام الموكب افراد يرتدون أزياء فرعونيه وأفراد على الخيل
قبل تحرك الموكب سيتم إطلاق 21 طلقة في الهواء من قبل قوات الدفاع الجوي
تم توحيد لون الدهانات ووجهات العمارات الواقعة في طريق موكب المومياوات الملكية
ولد البطل الرائد صلاح عبد السلام حواش في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1943
تخرج في الكلية الحربية عام 1964 الدفعة 45 حربية ليشارك في معارك حرب الاستنزاف
في السادس من أكتوبر 1973م عبر مع جنوده قناة السويس وبمجرد أن وصل إلى أرض سيناء سجد علي الرمال شكرا لله تعالى. ويعد البطل الرائد صلاح حواش أحد أبرز قادة وحدات سلاح المظلات المصري التي عبرت إلي سيناء وقاتلت بضراوة دفاعاً عن منطقة الفردان، وكانت مهمة الكتيبة 41 فهد التي قادها هي قطع الطريق علي الدبابات الإسرائيلية ومواجهتها وتدميرها.
في الثامن من شهر أكتوبر 1973م – الثاني عشر من رمضان 1393هـ اكتشف البطل الرائد صلاح حواش مجموعة من الدبابات الإسرائيلية تندفع من العمق علي طريق العريش – الفردان، وعلى الفور اتصل بالبطل العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة فأمر برصد الدبابات الإسرائيلية وإفساح الطريق لها ثم التعامل معها.
قام البطل الرائد صلاح حواش بتوزيع رجاله علي عدد من المواقع وأثناء تقدم اللواء 190 مدرع الإسرائيلي بقيادة عساف ياجوري تعامل الأبطال مع الدبابات الإسرائيلية ودارت معركة طاحنة، وتم تدمير اللواء 190 مدرع الإسرائيلي وأسر عساف ياجوري. من الجنود الأبطال الذين عملوا تحت قيادة البطل الرائد صلاح حواش البطل محمد المصري صاحب الرقم القياسي العالمي في اصطياد الدبابات برصيد 27 دبابة، ومن الدبابات التي دمرها دبابة عساف ياجوري.
وفي الثامن شهر أكتوبر 1973م استشهد البطل الرائد صلاح حواش بعد إصابته بشظية في صدره وكانت آخر كلماته قوله للبطل محمد المصري: "مصر أمانة بين أيديكم يا مصري". وهكذا استشهد البطل الرائد صلاح حواش بعد أن قاد جنوده بتدمير 63 دبابة إسرائيلية
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 322 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 155016 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 712 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 46 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 202843 من ضمنهم 155016 حالة تم شفاؤها، و 12041 حالة وفاة.
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "استرازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كأول دفعة تصل مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان المصرية الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، لدعمهم الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس".
وأكدت الوزيرة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحصول على اللقاحات يساهم في استكمال عملية التطعيم للمواطنين خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، أن لقاح "استرازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارىء من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا، و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
واضاف حساني ان مصر من أول الدول الأفريقية التي تسلمت الجرعات التي سيوفرها التحالف الدولي، مشيرًا إلى استلام شحنات تباعًا خلال فترة المقبلة ما سيساهم في توسيع نطاق التطعيمات والسيطرة على الوباء
وتابع حساني أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقي لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا ( ٣ أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.
وأكد أن مصر بصدد توقيع اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا وذلك مع شركة (سينوفاك) الصينية، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الأفريقية، كما من المنتظر وصول دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة من شركة سينوفارم.
ومن جانبها قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن وصول اللقاحات إلى مصر عبر اتفاقية "كوفاكس" هو خطوة تاريخية تعبر عن "التضامن من أجل البشرية" خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، حيث تضمن هذه الاتفاقية التوزيع العالمي العادل للقاحات فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية تعطي موافقة الاستخدام الطارىء للقاحات استنادًا إلى سلامتها وفعاليتها، مشيرة إلى ضرورة مواصلة البلدان للتصدي للجائحة من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا.
وأكد السيد جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف بمصر، حرص المنظمة على وصول اللقاحات الآمنة والفعالة بشكل عادل للدول ضمن اتفاقية "كوفاكس"، بالتعاون مع المنظمات العالمية والشركات المصنعة للقاحات، بهدف حماية الشعوب من الإصابة بفيروس كورونا وفي مقدمتهم العاملين بمجال الصحة الذين يتصدرون الصفوف في مواجهة فيروس كورونا.
ولد فيصل العطار فى حى الفجالة بالقاهرة
فى 17 مايو 1950 التحق بالكلية الحربية التى اختارها طريقا لخدمة وطنه وتخرج منها فى أول سبتمبر 68
التحق البطل عقب تخرجه بوحدات الصاعقة حيث برز فى التدريب على العمليات الفدائية الخاصة وعلى قيادة الدوريات وكان نموذجا يحتذى به ومثالا فى انكار الذات وحب العمل و العطاء بلا حدود.
خلال معارك اكتوبر اقتحم الرائد فيصل العطار برجاله قناة السويس فى موجات الاقتحام الأولى بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر. وكان عليه أن يقطع مسيرة طويلة فى اتجاه المحور الأوسط ووصلت القوة الى المكان المحدد لمقابلة احتياطيات العدو ومحاولة عرقلتها ومنع تقدمهاومع اشراقة فجر السابع من اكتوبر تم الإبلاغ عن رؤية دبابات العدو تتقدم بسرعة نحو الغرب هدفها الوصول الى القوات المحاصرة داخل الحصون و القلاع علي ضفة القناة.
وأطلق فيصل طلقة الإشارة لرجاله وانطلقت فى إثرها عشرات القذائف الصاروخية لتوقع الدبابات فريسة المفاجأة وتحيلها إلى كتل من اللهب والدخان.
واستمر القتال قرابة نصف الساعة أدرك بعدها البطل أن مهمته قد نفذت بنجاح تام. حينها اعطى فيصل لرجاله الأمر بالتخلص من منطقة الكمين وتمكن رغم كثافة نشاط العدو من العودة خلال خطوط النار ليصل برجاله الى موقع قواتنا صباح 10 اكتوبر معلنا نجاح المهمة و في مساء 13 اكتوبر
تقدم البطل ورجاله لمعاونة قواتنا القائمة بالتطهير وتمكن ببراعته الفائقة من عبور حزام النيران الكثيف وتمكن ايضامن اجتياز الحد الامامى لدفاعات العدو الى ان استطاع هو رجاله الوصول الى مشارف مضيق السالكه.
ومع الساعات الأولى من صباح 14 اكتوبر اعطى لرجاله الفرصة لالتقاط أنفاسهم ليستعدوا لاحتلال المضيق.
ولكنهم فوجئوا باسراب الطائرات المصرية تنقض على مواقع العدو حولهم. ليكتشفواان المنطقة مكتظة بالدبابات والعربات المدرعة التى راحت تنتشر بسرعة لتتفادى الهجوم الجوى المباغت. ورغم ان عمل الطائرات المصرية أثلج صدور أبطال الصاعقة ورفع معنوياتهم إلا إنهم فوجئوا بالدبابات والعربات المدرعة تلتمس الحماية في مواقعهم.
وهنا بدأت المواجهة الخطيرة المتوقعة حين اكتشفت عربتان مدرعتان المنطقة التى يوجد فيها الرجال الأبطال. وادرك انه لا مفر من الإشتباك معهم وأعطى اوامره لرجاله بتدميرها وانطلقت القذائف تنفيذا لأمره. بينما راح ينضم لرجاله فى شكل دفاع دائرى ليعدهم لملاقاة دبابات العدو التى اكتشفت وجود القوة الصغيرة وثارت حقدا على تدمير المجنزرتين. وماهى إلا لحظات حتى كونت دائرة محكمة حول الرجال الذين يقبضون على أسلحتهم. صرخ فيهم فيصل لابد للعدو ان ياخذوا ثمن استشهادنا. وحثهم على القتال حتى اخر طلقة واخر رجل.
بدأت الدائرة المحكمة من الدبابات الإسرائيلية تلقى بحممها و قذائفها على مواقع الرجال وانهالت القذائف نحو الدبابات بدقة واحكام فدمروا دبابتين وعربة مدرعة وسقط الشهداء كما اصيب عدد اخر من الجنود الابطال وزاد ذلك من إصرار الرجال وحماسهم ، واصر فيصل وسط دوى الرصاص والشظايا أن يكون قريبا من رجاله. يستمدون من وجوده قوة تبعث فيهم الحماس المتدفق وزاد ذلك من جنون الاسرائيليون و حقدهم على الأبطال المصريين الذين لا تبدوا امام اعينهم بارقة أمل فى النجاة ورغم ذلك يقاتلون ببسالة منقطعة النظير ، ولا يلقون بالا الى نداءات الإستسلام التى كانوا يوجهونها الى أبطال الصاعقة البواسل و التى كان يقابلها فيصل ورجاله بسخريه واستهزاء.
وفى عملية القتال الأخيرة. وبعد ان تبقى القائد وعدد قليل من رجاله القى قنبلة يدوية على مجموعة من أفراد العدو كانوا يستهدفون مكانهم. وعندما هم فيصل بالخروج لتغيير موقعه عاجلته دفعات غزيرة من النيران أسقطته وسط جنوده. وسقط البطل الشهيد بعد ان دمر ورجاله عددا فادحا فى الأرواح من العدو الصهيوني.
وليسجل إسمه واسم زملائه الشهداء بمداد من الفخر والشرف فى سجلات البطولة والمجد.
وقد كرمت مصر البطل الشهيد الرائد فيصل العطار أعظم تكريم و منحته اعلى وسام عسكرى وهو وسام "نجمة سيناء" من الطبقة الأولي تقديرا وعرفانا بما قدمه من تضحيات وفداء حتى كتبت له الشهادة
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، عن خروج 500 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 154694 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 699 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 39 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 202131 من ضمنهم 154694 حالة تم شفاؤها، و 11995 حالة وفاة.
نشرت الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر أسماء أطقم القاطرتين " تحيا مصر 1 " و " تحيا مصر 2 " التابعتين للهيئة العامة لموانى البحر الاحمر المشاركين فى تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة بقناة السويس Ever Given
في اطار التعاون والتنسيق الدائم
والمستمر بين هيئة قناة السويس والهيئة
العامة لموانئ البحر الأحمر.
كانت القاطرتين " تحيا مصر 1 " و " تحيا مصر 2 " التابعتين للهيئة العامة لموانى البحر الاحمر قد شاركتا فى محاولات تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة بقناة السويس Ever Given، و قامت القاطرتين فى دفع مقدمة السفينة ناحية الشمال.
كما قامت القاطرة " تحيا مصر 4 " بتموين وتقديم الخدمات اللازمة للقاطرتين اثنا مشاركتهم
فى محاولات تعويم السفينة بمجرى قناة السويس
. و القاطرتين " تحيا مصر 1 " و " تحيا مصر 2 " بقوة شد 70 طن ، طول 36 متر ، عرض 13 متر ، غاطس 6 متر و سرعة 12 عقدة تم بناءهم بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن وتم توريدهم للهيئة خلال العامين 2019 و2020.
وذلك في إطار التعاون والتنسيق الدائم والمستمر بين هيئة قناة السويس والهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر.
تم تصميم الكراكة للخدمة الشاقة بقدرة 29 ألفا و190 كيلو وات خصيصًا، لاستخدامه لصيانة وتحسين و تطوير قناة السويس
توفر الكراكة أقصى عمق للتجريف يبلغ 35 مترًا.
الكراكة مجهزة بمضخة واحدة مغمورة - ومضختين داخليتين بطاقة القاطع المثبتة 4800 كيلو وات.
تعد الكراكة واحدة من سفينتين قيد الإنشاء حاليًا في شركة IHC الهولندية لصالح هيئة قناة السويس.
الرئيس التنفيذي لشركة IHC، قال إن «السفينة قوية ومثيرة للإعجاب وبامكانها تنفيذ العمل على أعلى مستوى مع فتح الإمكانات الكاملة للسفينة، ونحن فخورون بأننا في هذه الأوقات الصعبة حققنا هذا الإنجاز».
يذكر أنه من المتوقع إطلاق السفينة الشقيقة 26 يوليو في خريف عام 2021، لتعزز من قدرات هيئة قناة السويس والتي تمتلك 11 وحدة في أسطول الكراكات الخاصة بها، أبرزها.. الكركات محمود يونس والصديق ومشهور والعاشر من رمضان وطارق بن زياد وهي كراكات ماصة طاردة ذات حفار، إضافة إلى 3 كراكات ماصة حاملة تسير ذاتيا هي صلاح الدين وعبور بورسعيد ومكة، كما تمتلك الهيئة كراكة ماصة طاردة ذات حفار قواديس هي الكراكة بركات، ومحطة رفع «المختار» ومحطة شفط «سامي حراز» ضمن أسطول الكراكات.
شارك في التأميم والتطهير وتطوير قناة السويس
ولد بمحافظة القاهرة في 10نوفمبر 25 وشاءت الأقدار بأن يلتحق بسلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية، وأن يترشح للمشاركة في مشروعات بترولية تحت إشراف المهندس محمود يونس رئيس هيئة البترول آنذاك قبل أن يتولي رئاسة هيئة قناة السويس، ليلتحق منذ ذلك الوقت بالعمل المدني بهيئة البترول ويترك العمل بالعسكرية.
و في عمر 31 عام كُلف بعمل وطني، أتمه بعنفوان الشباب ومثابرة الرجال حيث استطاع المهندس محمد عزت عادل، رابع رئيس مصري لهيئة قناة السويس، وأحد الأضلاع الثلاثة الهامة لعملية التأميم مع المهندس محمود يونس والمهندس عبد الحميد أبو بكر بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر في إتمام عملية تأميم قناة السويس بنجاح عام 56، لتبدأ منذ ذلك التاريخ رحلته الوطنية مع هذا الصرح العظيم.
فور تأميم القناة، بدأت عدد من التحديات المترتبة علي ذلك تلوح في الأفق وهو ما جعل المهندس "عزت عادل" يحتك بكافة قطاعات هيئة قناة السويس وإداراتها، وشارك في اجتماع إدارة الهيئة مع الرئيس جمال عبد الناصر لحل أزمة "انسحاب المرشدين الأجانب"، وتقديرا لجهوده كرمه "ناصر" بمنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي في عام 56
كرس المهندس "عزت عادل" حياته للعمل فى القناة و تقلد خلال مسيرته الخالدة بها عدة مناصب أبرزها توليه منصب رئيس مجلس إدارة شركة التمساح إحدي الشركات التابعة لهيئة قناة السويس، ثم مديرا لإدارة التموين عام 61، ثم مديرا للإدارة الهندسية عام 65 ثم مديرا لإدارة الشئون المالية والإدارية بالهيئة عام 66 ثم مديرا لإدارة التحركات عام 83 بعد ذلك.
كما خاض المهندس عزت عادل تحدي جديد لا يقل أهمية عن مهمة التأميم، حيث شارك في عملية تطهير القناة من مخلفات الحروب والسفن والقطع البحرية الغارقة، واستطاع أن يسخر إمكانات الهيئة مع القوات البحرية المصرية وقوات الإنقاذ النهري التابعة لوزارة الداخلية في إنجاح المهمة، لإعادة افتتاح القناة في عهد الرئيس محمد أنور السادات
في عام 75
اخلاصه في العمل وقدرته علي اتمام المهام التي كُلف بها جعلته موضع الثقة لكفائته حيث أُسند له الإشراف علي تنفيذ مشروع تطوير قناة السويس في عام 75 وحتي عام 80 لتكافؤه القيادة السياسية آنذاك بمنحه وسام الجمهورية في عام 81
مع صدور قرار توليه قيادة قناة السويس، في عام 84 سخر المهندس المخضرم مجهوده لاستكمال العمل علي تطوير القناة، ووصل بغاطس المجري الملاحي في عام 95 إلي 56 قدما وتهيئة القناة لاستقبال السفن العملاقة. لم يقتصر التطوير علي المجري الملاحي فقط بل امتد لعدد من قطاعات الهيئة ليسطر المهندس عزت عادل اسمه عن جدارة ضمن الرجال الذين ساهموا في رفعة الوطن وهيئة قناة السويس علي مدار أكثر من أربعين عام.
ودائما لا تنسي مصر أبنائها العظام الذين ساهموا في دعم الوطن، حيث كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي
المهندس محمد عزت عادل في سياق احتفال الهيئة بذكري افتتاح قناة السويس الجديدة، وفي لمحة تقديرية لشخص المهندس عادل تخطي رئيس الجمهورية القواعد البروتوكولية وذهب لمقابلته ومصافحته بحرارة وشكره علي مجهوده
المشرف وتقديرا لمسيرته الخالدة، قامت هيئة قناة السويس بإطلاق اسم المهندس عزت عادل على إحدى أكبر قاطراتها تقديرا وعرفانا بتاريخة
و عن عمر ناهز 95 عاما توفي المهندس محمد عزت عادل رئيس الهيئة الأسبق تاركا خلفه إرثا خالدا من الوطنية والعمل المخلص والأخلاق الكريمة نادرا ما تجتمع في شخص فكان مثالا يحتذى به في حياته وسيرة طيبة وعمل صالح بعد وفاته.
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com