فى أطار أهتمام الهيئه العامه للاستعلامات بالتعرف على تاثير المخلفات الصناعيه على البيئه بدات اليوم فعاليات الحلقه النقاشيه التى نظمها مركز النيل للاعلام بالسويس حول (تلوث المجارى المائيه بالمخلفات الصناعيه واثرها على البيئه) حاضر فيها د/هدى عبد العظيم محمد - استاذ مساعد بمعهد علوم البحار والمصايد ود/ناديه عبد الله عبد الغنى - أستاذ مساعد بمعهد علوم البحار والمصايد بالسويس وحضر الحلقه عدد من الامن الصناعى بالشركات الصناعيه وشركات غرب خليج السويس وجهاز شئون البيئه ومدرسى البيئه والسكان والعلوم بالتربيه والتعليم وصحفيين واعلاميين بمواقع الكترونيه وقد بدات الحلقه بالافتتاح والتعارف والتعريف بالبرنامج فالتلوث مشكله عالميه ولا تعترف بالحدود السياسيه لذلك حظيت باعتمام دولى لانها فرضا تفسها فرضا ولان التصدى لها يجاوز حدود وامكانيات التحرك الفردى والحق ان الاخطار البيئيه لا تقل خطرا عن النزاعات والحروب ومن تلوث البيئه أخد الانسان نفسه يعانى من الامراض والتلوث المائى يحتوى على ماء (99%) مواد صلبه - كربوهيدات - بروتين ودهون ومواد مغذيه وثؤثر على الخواص الفيريائيه والخواص الكيمائيه للمياه وزياده المغذيات يؤدى الى ارتفاع انتاج السموم الخطره على المحار والفقريات وتتكاثر الطحالب السامه لدرجه تكون مستعمرات خطيره وهناك تلوث ناجم عن الصناعات يسبب ظاهره الاحتباس الحرارى والامطار الحمضيه واضطرابات الجهاز التنفسى ويوجد فى خليج السويس5 محطات توليد الكهرباء تسبب فى التلوث الحرارى واصبح من الواضح أن هناك مشكله تلوث صناعى كبيره فى خليج السويس لذا يجب علينا ذ- تحسين اداره النفايات للتخلص الامن منها 2- وضع مجموعه متنوعه من الاستيراتيجات البحريه للتكيف مع التلوث الصناعى 3- وضع الطرق المثلى للمعالجه ،وقد صرح الاستاذ سيد محمد  المنسق الاعلامى لفرع السويس بمعهد علوم البحار ان هذة الجلسات تاتى من ضمن سلسلة جلسات نقاشية وندوات فى اطار التعاون بين مركز النيل للاعلام  وفرع المعهد بالسويس لتوعية شعب السويس عن كيفية الحفاظ على البيئة بالسويس.