فى أطار أهتمام الهيئه العامه للاستعلامات بتنميه الوعى باهميه ديمقراطيه الحوار وقبول الاخر نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه حول (الممارسات الديمقراطيه وثقافه الحوار )وذلك يوم الثلاثاء 10/20 بهدف 1-1-أيضاح اهم مبادى الحوار الديمقراطى 2- لعب ادوار على ممارسه الحوار الديمقراطى وقبول الاخر حاضر بالندوه أ/غريب رسلان - مدرب تنميه بشريه بوزاره الشباب والرياضه ورئيس مجلس اداره ورئيس تحرير تنفيذى لشبكه الاخبار العربيه وحضر عدد كبير من الشباب والفتيات المهتمين بثقافه الحوار وبعض مديريات الخدمات والاحياء والشركات الصناعيه والتربيه والتعليم وقد بدا سيادته بالحوار هو فن وممارسه فن التواصل الى الممكن من الرضا بين اطراف الحوار وممارسه نتائجه بترجمتها على أرض الواقع بتحويل توصياته ونتائجه الى أفعال وممارسات دون سيطره طرف على الاخر من اجل التوصل الى نتيجه تخدم المجتمع واشار الى ان الحوار يجسد الممارسه الديمقراطيه مع الذات اولا ومع الاخر ثانيا والحوار الانسانى ليس بشى جديد بل هو منهج الهى ففى القران الكريم الكثير من البيانات الحواريه وكل نموذج من هذه الحوارات يمثل مدرسه يتعلم منها الانسان مبادى الحوار وأساسياته وأهدافه وأكد سيادته ان الامه التى تهتم بالحوار هى امه ناهضه وكلما ابتعدت عنه أنتشرت بها الامراض الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه واعطى أسس علميه لكى يكون الحوار ايجابيا يجب ان يكون 1- ان يكون الحوار موضوعى ومحدد بموضوع الحوار ذاته
2- ان يناقض المتحاورن الوقائع بموضاعيتها بدون القفز على تاويلها فرديا
3- ان يستعد المتحاورن نفسيا وجسديا للدخول فى الحوار وان يطمن كل منهم للاخر وان يتجنبوا الخداع والكدب
ولكى يتحقق اهداف الحوار بين البشر لابد ان يتمتع المتحاورن بمهارات معينه ومبادى واداب حواريه ترسم الخطوط الاساسيه بينهم وتحقيق الاهداف المجتمعيه والبعد عن السلوكيات الخاطئه عند ممارسه الحوار لكى نعمل على تحقيق التعايش فكريا مع الاخر واختتم سيادته بانه يجب على الجميع ان يتعايش فى مناخ ايجابى ديمقراطى انسانى تحت ظل قياده واحده تنهض بهم وبوطنهم