انتهت اليوم الثلاثاء الموافق 12/22الحلقه النقاشيه تدوير المخلفات الزراعيه والمنزليه والحفاظ على البيئه والتى نظمها مركز النيل للاعلام بالسويس بهدف 1-تنميه الوعى بأهميه الحفاظ على البيئه 2-تحسين البيئه من خلال تدوير المخلفات الزراعيه والمنزليه 3- تحفيز المشاركين على الاستفاده من المخلفات المنزليه كأحد المشروعات الصغيره بحضورالانديه النسائيه قسم البيئه والسكان بالتربيه والتعليم قسم أداره البيئه باحياء السويس ومديريه الزراعه ومدرسى التربيه الزراعيه وبعض المزارعين وقد تحدث اليوم أ/د/محمد محمد خضر - أستاذ الارشاد الزراعى والتنميه الريفيه بمعهد بحوث الارشاد الزراعى بالقاهره ورئيس المركز البحثى الارشادى بأقليم شرق الدلتا القصاصين حول تدوير المخلفات الزراعيه وأثارها على حمايه البيئه وعرف المخلفات الزراعيه وهى النفايات او البقايا او المخرج الناتج عن نشاط ما فالقمامه بكل أنواعها نفايات والمخلفات بكل أنواعها نفايات وهناك انواع للمخلفات الزراعيه ومنها مخلفات حقليه من أصل نباتى ومخلفات حقليه من أصل حيوانى وأيضا مخلفات التصنيع الزراعى ومخلفات عرضيه ومختلطه وعرف قانون البيئه رقم 4 لسنه 1994 اعاده تدوير النفايات بانها العمليات التى تسمح باستخلاص المواد او اعاده استخدامها مثل الاستخدام كوقود وهناك طرق عديده للاستفاده من المخلفات الزراعيه اولا فى مجال أنتاج الاعلاف غير التقليديه ثانيا فى مجال انتاج السماد العضوى الكومبوست ثالثا مجال أنتاج البيوجاز وسماده واوضح سيادته اهميه تدوير المخلفات الزراعيه واثرها للزراعه والبيئه التدوير من اجل بيئه انظف وتنميه مستديمه وتخفيض معدلات التلوث البيئى وأبرز دور الارشاد الزراعى فى الاستفاده من المخلفات الزراعيه وفى نهايه الحلقه أوصى المشاركون بضروره توعيه المزارع بأهميه المخلفات الزراعيه من خلال اجهزه الاعلام واجهزه الارشاد الزراعى والجمعيات الاهليه والتربيه والتعليم ووزاره البيئه وتعريف المزراع بأهميه المخلف الزراعى ثروه قوميه يمكن تحويلها الى اسمده عضوةيه واعلاف غير تقليديه وغاز البيوزجاز