بتقدم العلوم والتكنولوجيا كان التحضر والانتقال من حياه البداوه الى التمدين ومن الصيد الى الزراعه ثم استخدام مصادر الطاقه ثم التحول من الصناعات اليدويه الى الاليه وفى اطار محور البيئه نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه حول الصناعه والتكنولوجيا الحديثه واثرها على البيئه حاضر فيها أ.د/محمد محمد عبد المنعم النجار - مدير مركز التميز العلمى لابحاث المواد والميتالورجى بالسويس وسيناء ورئيس قسم الفلزات بكليه هندسه البترول التعدين ج السويس حضر الندوه العديد من العاملين بالشركات الصناعيه وجهاز شئون البيئه بالمحافظه ومراكز المعلومات بالاحياء وقد أشار الى ان البيئه طاقه محدد على استيعاب التغيرات التى نطرا عليها نتيجه النشاط الانسانى والتلوث من جراء نشاط الانسان ويمكن القول ان البيئه هى الاطار الذى يعيش فيه الانسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء ودواء وكساء وماؤى واشار الى التلوث هو تغير فى صفات وخواص عناصر البيئه نتيجه لتدخل الانسان فى النظم البيئه والملوثات هى المواد التى لها تاثير سابى على عناصر المحيط الحيوى فتصبح خطرا على صحه وحياه الكائنات الحيه وأشار الى انواع الثلوث واهم ملوثات الهواء منها غاز ثانى اكسيد الكبريت واثاره وغاز اول اكسيد الكربون وتاثيره على صحه الانسان وغاز كبريتيد الهيدروجين وغاز ثانى اكسيد الكربون وهناك الغازات البتروليه وتحدث عن تلوث الماء فى تغيير صفاته وخواصه عن طريق الملوثات وهناك ملوثات المياه منها الصرف الصحى والصرف الصناعى والصرف الزراعى والتلوث البترولى وعرض أهم الصناعات المنتجه للمخلفات الصناعيه (صناعه البترول - صناعه الاسمده- صناعه الاسمنت - صناعه الزجاج - صناعه القوى الحراريه - صناعه الحديد والصلب - صناعه السيراميك -صناعه الجبس - المحاجر - الصناعات المعقده )وعلى سبيل المثال صناعه الحديد والصلب تخرج الاتربه الناعمه الناتجه من الافران العاليه وتسبب تلوث الهواء وتلوث التربه وتلف الزراعات وتسبب امراض الجهاز التنفسى وتحجر الرئه وفى نهايه الندوه طالب الحضور بعمل مستشفى الطب الصناعى تكون متخصصه فى الامراض الناشئه عن الصناعات القائمه بالسويس ويكون معده باحدث الاجهزه وأطباء وتمريض مدربيين