فى أطار محور البيئه نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه موسعه حول (التقدم العلمى والتكنولوجيا وأثرها على البيئه ) اليوم الخميس 2/11 بهدف التعريف والتوعيه بالاثار البيئيه الضاره للتقدم التكنولوجى والتعريف بالطرق السليمه والناجحه لنقل التكنولوجيا الجديثه
حاضر بالندوه أ/د/محمد محمد زكى -أستاذ هندسه الفلزات كليه هندسه البترول والتعدين -
جامعه السويس ونائب مدير مركز التمييز العلمى للآبحاث المواد والميتالورجى بالسويس وسيناء وحضر الندوه المهتميين بالابحاث العلميه والطلاب الموهوبيين والمتميزيين بالجامعه والتربيه والتعليم والعاملين بالامن الصناعى بالشركات الصناعيه واداره شمال وجنوب التعليميه لقد تعيش البشريه حاليا تقدما علميا وتكنولوجيا عظيما فى مجالات عديده تشمل الصناعه والطاقه والمجالات الهندسيه وتدوير المخلفات والزراعه والدواء والطب والصحه العامه والفضاء والفلك فمثلا ثوره الاتصالات قصرت المسافات وثوره الهندسه الورائيه فتحت أفاقا للبحث العلمى لمنع الآمراض وأستخدام الطاقه النوويه وطاقه الرياح فتح أفاقا جديده وحل العديد من المشكلات وتوصل العلماء الى أسرار الذره ومكوناتها حل مشكلات علميه ودخول عصر النانوتكنولوجى غير معظم المفاهيم القديمه وفتح مجالات للابحاث فى كل العلوم وأشار سيادته الى مكونات التكنولوجيا وهى المدخلات والعمليات والمخرجات والاثار البيئيه من التقدم العلمى ومن المعلوم أن التقدم العلمى صاحبه تلوثا بيئيا يعانى العالم منه والان يسعى حاليا لايجاد الحلول مثال فى محافظه السويس وغيرها من المناطق الصناعيه ينتج عن هذا تلوث الماء والهواء والتربه والتاثير المباشر وغير المباشر على الانسان وفى نهايه الندوه قدم سيادته نموذج ناجح لنقل تكنولوجيا اللحام بالآحتكاك التقليبى كمثال تطبيقى بعد عرض مخاطر اللحام التقليديه والتحذيرات البيئيه منها واللحام بالآحتكاك التقلبيبى قصه كفاح ونجاح للشباب المتميزيين بمركز التمييز العلمى ج السويس ويتم فيها لحام المعادن بالاحتكاك التقليبى دون صهر المعدن أو أضافه معدن اللحام والماكينه ام ابتكارها وتصنيعها من خلال مشروع بحثى والممول من صندوق العلوم والتنميه التكنزلوجيه باكاديميه البحث العلمى وتم تسجيل الماكينه كبراءه أختراع رقم321 لسنه 2014 وأصبح لدى السويس لمحافظه وللجاامعه أول معمل لحام بالاحتكاك التقليبى على مستوى مصر وتمت الصناعه بأيدى شباب مصر وهذه الصناعه فتحت أبواب الى دخول هذه التقنيه الصديقه للبيئه