نظم مركز النيل للآعلام بالسويس  ندوه أعلاميه موسعه حول (حروب الجيل الرابع - الفوضى الخلاقه )وذلك يوم الآربعاء 5/25 حاضر فيها اللواء أركان حرب /الدكتور المهندس - أسامه يحيى طه - الخبير الآستيراتيجى وحضر الندوه لفيف من القيادات التنفيذيه والقيادات الآعلاميه والقيادات النسائيه والشبابيه والآتحادات الشبابيه بالجامعه وامانه المرأه والشباب بالآحزاب السياسيه وقد بدا سيادته حديثه بأنه تم تقسيم أجيال الحروب الحديثه الى أربعه أقسام حرب الجيل الآول وحرب الجيل الثانى وحرب الجيل الثالث وحرب الجيل الرابع وهى الحرب التى تقوم لآفشال الدوله وزعزعه أستقرارها ثم فرض واقع جديد وذلك بدون أستخدام القوه المسلحه أى انه يتم أستهداف القطاعات المدنيه للدوله والهدف منها ليست لتحطيم مؤسسه عسكريه فقط ولكن لانهاكها وتاكلها ببط وتفتيت مؤسسات الدوله بالكامل وعرض سيادته سمات حروب الجيل الرابع وهى تعتمد على التقدم التكنولوجى وعلى شبكه صغيره من الآتصالات وهناك أساليب لها مثل التظاهرات بحجج مصطنعه والآعتداء على المنشات العامه والخاصه وهناك القوه الناعمه وهى تتمثل فى الاعلام والمنظمات الحقوقيه ومنظمات المجتمع المدنى تقوم بترديد جمل ومصطلحات معينه وبصفه دائمه بهف الحصول هلى ما تريد وهناك اليات لها وهى المؤسسات التى تدعمهاوسرد سيادته معنى الفوضى الخلاثه ومظاهرها والابطال المنفذون للفوضى الخلاقه والاسس التى بنى عليها نظريه الفوضى الخلاقه ومظاهر تطبيقها فى مصر وفى النهايع اختتمت سيادته بان حروب الجيل الرابع والقوه الذكيه قد دخلت مجالاتها التطبيقيه بصوره مباشره الى الشرق الآوسط والثورات العربيه وفشلها فى مصر لا يعنى أنها ستصرف النظر عن تنفيذها