اعد التقرير :زينب ابراهيم 

عزيزي القاري لا تتعجب من الصوره السوداء فهي ليست صوره عاديه انما هي صوره حيه من قلب الحدث لما كانت عليه محافظه السويس بالامس 

بالامس عادت مدينه السويس الي عصور ماقبل الظلام في سابقه هي ليست الاولي ولكنها تكاد تكون الاسواء

انقطاع تام في اغلب مناطق المحافظه استمر قرابه ال10ساعات وفي بعض الاماكن لازال الوضع كما هو عليه حتي الان ومن بعض هذه المناطق منطقه الغريب،الصباح،السادات والجناين 

ولكن اكثر الاماكن تأثرا هي مدينه السلام التي عانت من انقطاع الكهرباء اكتر من نصف يوم كامل مع العلم ان اغلب بيوت مدينه السلام تتعامل بمواتير المياه 

والتي تعمل ايضا بالكهرباء مما جعل المدينه بالكامل عرضه لانقطاع الكهرباء والمياه معا 

وعلي الجانب الاخر فقد حاول المواطنون الاتصال بارقام الاعطال ولكن دون جدوي فقد قام الموظفون بالشبكه بعدم الرداو استقبال اي شكوي خلال فتره الانقطاع 

وفي مدينه الصباح انقطعت الكهرباء في بلوك كامل نتيجه لاحتراق كابل كهرباء في تمام الحاديه عشر ليلا مما عرض المنطقه بالكامل لكارثه نظرا لان المنطقه بالكامل تعمل بالغاز وقد حاول المواطنين الاتصال ب121وارقام خدمه مكتب اعطال فيصل ومكتب المحافظ المنوب ولكن دون رد من اي منهم 

مما دفع المواطنين الي الذهاب لمكتب اعطال فيصل ليبلغو عن العطل 

وقد قابلهم افراد الامن وابلغوهم نصا انه لايوجد من يستقبل الشكوي لان الموظفين "روحو ومش هاينفع نتصل بحد نصحيه وابقو تعالو الصبح "

وباتت المنطقه بالكامل في حاله ذعر من اي كارثه كانت من الممكن ان يتسبب بها هذا الاهمال الجسيم 

وفي الغريب انقطعت الكهرباء اكتر من 12ساعه وكانت تعود للعمل كل ساعه لمده 5دقائق شده التيار ادت الي فساد بعض الاجهزه الكهربيه والماكولات 

كل هذا وامتحانات الثانويه العامه قد بدائت اليوم واول ايام رمضان غدا مما جعل المواطنين في حاله استياء عارم وقد زاد من استفزاز المواطن السويسي هو عدم خروج اي مسئول لتبرير ماحدث بالامس او الرد علي ما بدر من هيئه الكهرباء من اهمال وتقصير 

دفعت البعض الي اطلاق حملات لعدم دفع الفواتير الا في حاله انتظام الخدمه والبعض الاخر دعي للذهاب لمكاتب الاعطال والفتك بمن فيها من موظفين عديمو الضمير 

وفي جميع الحالات فالتحذير واجب حيث ان ازمه الكهرباء هي ازمه تضرب جميع محافظات مصر وبالاخص صيفا فيجب علي وزاره الكهرباء التشديد علي موظفيها بعدم استفزاز المواطنين بعدم الرد او بالردود المستفزه حتي لايزداد الوضع اشتعالا مما ينذر بوقوع كارثه