فى أطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للآستعلامات بدأت اليوم فعاليات الحلقة النقاشية مشكلات الصيد بمنطقة الجونة والخليج بالسويس بهدف تشجيع أنتاج الآسماك كمصدر الغذاء الرئيسى من خلال زيادة أنتاجية الآسماك وتربية الآحياء المائية وتطوير المزارع السمكية وزيادة أنتاجها حاضر اليوم الثلاثاء الموافق 5/23  بالجلسة الآولى
د /محمود عبد المولى صابر - باحث بمعهد علوم البحار والمصايد بالسويس حول شباك الصيد ودورها فى تنمية مصايد الآسماك بالخليج والبجر الآحمر والجلسة الثانية د/حنان محمد عثمان - باحث بمعهد علوم البحار والمصايد جول تأثير جهد الصيد على المخزونات السمكية فى الخليج بحضور عدد كبير من المهتميين بالمزارع السمكية وأصحاب المزراع ومديريات الخدمات ..أن الثروة السمكية هى أحد الحلول للقضاء على الفجوة الغذائية ويعتبر معدل التحويل الغذائى للآسماك أسرع بكثير من الدواجن واللحوم الحمراء لذلك يجب علينا الآهتمام بزيادة الثروة السمكية وتشجيع قطاع الخاص للآستثمار فى هذا المجال وغزو الصحراء لزيادة الكميات المتاحة من الاسماك وتعتبر مصر من أوائل الدول فى الشرق الآوسط فى الآستزراع السمكى وعاشر دولة على مستوى العالم ومصادر الثروة السمكية فى مصر البحر الآحمر وهناك أسباب أساسية لنقص الآنتاج فى مصر ومنها الآستغلال السيى للآستثمارات السياحية والآضرار بالمخزون السمكى نتيجة الصيد طوال العام وأرجع سيادتة أسباب تدهور الآنتاج السمكى فى الخليج خلال العشر سنوات الآخيرة الى التغيير البيئى لخليج السويس وعدوم توازن طرق الصيد وأستخدام الخليج لصيد الزريعة واهم المشاكل التى تواجة قطاع الصيد حديثا زيادة جهد الصيد  والكنسة وحلها تحديد أقل حجم للماجة ومراقبة كل الحرف العاملة فى الصيد ومشكلة التلوث فى منطقة الجونة و نقص مصايد الآسماك القاعية وزيادة أسعار الوقود وزيادة أسعار المواد التى بها تصنيع الشباك ولحل هذة المشاكل يتم عمل دراسات بيولوجية على عينات عشوائية لمنع الصيد خلال هذة الفترة ولتحقيق التنمية المستدامة المخزون الحالى مع الآجيال الجديدة والنمو الطبيعى يعطى مخزون العام التالى