كتب:احمد مراد

ايمانا منا نحن اسرة تحرير السويس بلدى باننا ليس مع احد ولا ضد احد و اننا كل مايهمنا فى المقام الاول و الاخير هو عرض كل القضايا التى تخص الشارع السويسى سواء اكاتن اجتماعية او سياسية او رياضية او ثقافية و اننا لا نخفى اى شئ قد يصل ايدينا فاننا من هذا المنطلق نعرض الشكوى التى وصلتنا من فرقة السويس القومية المسرحية يصرخون فيها من محاولة قتل النشاط الثقافى و الفنى داخل محافظة السويس طالبين منا الوقوف بجوارهم و مساعدتهم فى وصول شكواهم للسادة المسئولين فى هذا البلد الامين و اننا من هنا ننشر شكواهم و التى جاء نصها كالتالى:

الى من يهمه الامر

تحية طيبة وبعد ،،،

مقدمه لسيادتكم أعضاء فرقة السويس القومية المسرحية والمهتمون بالثقافة داخل محافظة السويس
إننا نقف خلف الدولة والقيادة السياسية لمصر في حربها ضد الارهاب ونرى أن الحرب لها محورين محور تقوم به القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية ومحور يقوم به الذين يريدون محاربة الفكر الإرهابي بالفكر الثقافي المعتدل من خلال تنشيط الحالة الثقافية ونشر الفنون والثقافة بين أوساط المجتمع والشباب وحيث إن السويس تحتل مرحلة متأخرة جدا بين محافظات الجمهورية في نشر الفنون في المجتمع لأنها
1- المحافظة الوحيدة التي قتل فيها طالب الهندسة لأنه كان يجلس مع خطيبته في مكان عام .
2- في حكاية وطن التي قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت السويس في المرتبة الأخيرة من حيث عدد المشاركة مع الرئيس في الفاعلية .
3- السويس تأتي في المرحلة الأخيرة في عدد مشاركة شعبها في اي استحقاقات انتخابية .
4- السويس معقل من معاقل الفكر الجهادي السلفي والإخوان المتأسلمون والكثير والكثير نستطيع قوله ولكننا نختصر .
وذلك كله يحدث لأن السويس لا تعطي اهتماماً كافيا جدا بالنشاط الثقافي والفني رغم إنها مليئة بالعناصر الواعية الواعدة المثقفة التي تستطيع أن تقود حركة تنويـريـة بالمحافظة وتعتبر مديرية الثقافة بالسويس أقل فروع الثقافة الجماهيرية على مستوى الجمهورية نشاطاً لانه لا يوجد به فرقة موسيقية تقدم حفلات موسيقية راقية ولا فرقة فنون شعبية لديها الإمكانيات لتصبح فرقة ذو مستوى جاذب ولا فرقة سمسمية ذو قيمة تمثل تراث البيئة السويسية مثل باقي محافظات الاقليم ولا فنون تشكيلية والمكتبة العامة فقدت روادها .
وأخيراً جاءت الطامة الكبرى وهددت فرقة السويس المسرحية داخل المحافظة بالتوقف عن النشاط نهائيا وبالتالي خسارة نصيب شعب السويس في المخصصات المالية التي تأتيها من وزارة الثقافة وذلك بسبب عدم توفير مبلغ أربعة الاف جنيها لمديرية الثقافة ورفض المحافظة توفير سكن بقرية الحجاج أو شاليهات المحافظة لمخرج الفرقة القادم من القاهرة لتدريب الفرقة وإخراج عمل مسرحي متميز يقدم لجمهور السويس حيث أن الفرقة أجرت أكثر من خمسة وعشرون بروفة عمل مع المخرج القادم من القاهرة والمبعوث من قبل إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصورالثقافة ثم فوجئنا بطرده من سكنه من قرية الحجاج وعدم استطاعة مديرة ثقافة السويس والسيد رئيس اقليم القناة الثقافي والمحافظة في توفير سكن له بتكلفة لا تتعدى أربعة الاف جنيه وأن هذا الأمر متبع في جميع محافظات مصر حيث توفر المحافظة سكن للمخرجين القادمين إليها وأنه لم يحدث في أي محافظة أنه طرد المخرج ولم يتم توفير سكن له حتى في محافظات الصعيد الأكثر فقراً واحتياجاً لم يحدث فيها ذلك .
ولذلك نأمل من سيادتكم التعاون في إخراج المسرح السويسي من كبوته ومساعدتنا في توفير سكن للمخرج من خلال المحافظة حتى تكمل الفرقة عملها في محاولة للخروج من الأزمة وتكون باعثا للأمل ومساعدة قيادتنا السياسية في حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف ونشر الثقافة بالمحافظة .
اعضاء فرقة السويس القومية المسرحية

السادة الكرام لقد عرضنا الشكوى كما جاءت الينا دون تحريف او تجريف و كل مايشغل بالنا الان ان نجد ردا من السادة المسئولين عن الثقافة فى بلدنا حتى لا نتهم بقتل الثقافة فى السويس مع سبق الاصرار و الترصد.