ليلة حزينة عاشها اهل السويس ومحبي اللاعب عمر أباظة، 15 عاما والذي وافته المنية  أثناء تأديته صلاة العشاء داخل منزله أمس، وتسبب خبر وفاته في صدمة كبيرة وحزن بين محبيه

وفاة «عمر» أحدثت صدمة كبرى لأسرته وأقاربه وأصدقائه، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي نوع من الأمراض، ولم يشك يوما من إرهاق.

«عمر» كان رياضيا ويعشق لعبة كرة القدم، كان يمارس هوايته داخل أكاديمية نادي الزمالك بمحافظة السويس.

يقول محمد مقلد، خال «عمر»، «حزننا كبير جدا، لقد كان عمر مثالا للطالب الملتزم والذي يحبه جميع أفراد أسرته، وكان متوفقا في دراسته ورياضيا يعشق كرة القدم، والتي كان يمارسها في أكاديمية نادي الزمالك بالسويس».

يروي «مقلد» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابن شقيقته، قائلا «ما حدث، أنه خلال الركعة الرابعة بصلاة العشاء، شعر عمر بصداع وفقد اتزانه، ثم فقد الوعي، حاولت الأسرة إسعافه وبإحضار الطبيب أكد أنه فارق الحياة».

يقول خال الفقيد، إن «عمر» لديه شقيقان ووالده موظف بإحدى الشركات في محافظة السويس، متابعا «كان طالبا يحبه الجميع ويحاول دائما أن يكون بجوار الجميع».

أصدقاء وزملاء «عمر» عبروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لرحيله المؤلم، فقد كان محبوبا من الجميع كبيرا كان أو صغير.