ضمن الحمله الاعلامية (بيئتنا حياتنا ..بأيدينا نحميها) إيمانا بالدور الذى يقوم به المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى المشاركة المجتمعية والتوعية من خلال المحاضرات والندوات التى يشارك فيها المعهد مع الجهات التنفيذية وحسب تعليمات ا. د عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد نظم اليوم الاثنين مركز النيل للإعلام بالسويس بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس ندوة تثقيفية حول الأقتصاد الأزرق وأهمية البحار والمحيطات القى الندوة الاستاذ الدكتور/ أحمد عبدالحليم مدير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس تحدث فيها حول أهمية البحار والمحيطات والاقتصاد الازرق . وكذلك أضرار التلوث البحرى وأنواعه والناتج منه بدءت الندوة بتعريف عن المعهد وفروعه واقسامه والدور المنوط به من خلال الأبحاث العلمية من خلال عمليات المسح وما يقدمه المعهد من خدمات تفيد المجتمع للحافظ على الثروة السمكية والبحار وعن التلوث البحرى تحدث مدير المعهد عن أنواع التلوث التي تتعرض له البحار وما يفعله العنصر البشرى من تدمير للثروة السمكية وتطوير السفن التى أثرت على البحار والمحيطات من اختفاء بعض المخلوقات البحرية وقام الدكتور أحمد بعرض كل انوع التلوث وكيفية معالجته والتعامل معه وكيفية الحد منه للحفاظ علي ثروتنا السمكية واستمرار الحياة لمخلوقات البحار ودور الدول في الالتزام بمواثيق الحفاظ علي البيئة في ظل التوسع التجارى واستخدام السفن العملاقة للتجارة بين الدول في جميع أنحاء العالم. كما أشاد مدير علوم البحار على الدور التى تقوم به الدولة فى الحفاظ على الثروة السمكية من توسع فى الاستزراع السمكى من خلال انشاء المزارع السمكية وتطويرها للنهوض بالثروة السمكية. وأشار الدكتور أحمد الى تلوث البلاستيك و إضراره من خلال رمى مخلفات البلاستيك فى مياه البحر مما يؤثر على الثروة السمكية والقضاء على الاسماك وبالأخص السلحفاء البحرية والتى تتغذى على قناديل البحر. وجاء سؤال من الحضور حول التصريحات الأخيرة عن اختفاء بعد المدن الساحلية وغرقها منها مدينة الإسكندرية أجاب مديرعلوم البحار أن عندما اجتمع العلماء على هذة الظاهرة كان هناك اربعة احتمالات كان احتمال الأخير هو ما تم التصريح لبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا عن غرق مدينة الاسكندرية والمدن المطلة على شريط الساحل الشمالى بمنطقة الدلتا ولكن الحقيقة عكس ما تم ذكره ولا يوجد أى خطورة على مياه البحر المتوسط والبحر الأحمر. وأضاف أن الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تتعامل مع هذا الملف بكل دقة وشفافية للحفاظ على ثروتنا البحرية والمائية من اى خطر وفى نهاية الندوة أكدت الأستاذة ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على أهمية الوعي والاهتمام بالمسطحات المائية والحفاظ عليها والحد من ظاهرة التلوث التي يهدد الاقتصاد المصرى ويأتى هذا الدور من خلال الندوات التى ينظمها مركز النيل للإعلام بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس للحفاظ علي البحار في مصر والحد من مشكلات تلوث مياة البحر وكذلك دور الاعلام في توعية الفرد والمجتمع ويتم هذا من خلال مركز النيل للاعلام .