على هامش قمة المناخ لقاءات مكثفة ومناقشات حول مشروعات الوقود الأخضر داخل جناح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شهد جناح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس داخل المنطقة الخضراء لقاءات وزيارات متنوعة، للتعرف على الفرص الاستثمارية للمنطقة وكذلك الفرص المتاحة داخل مطوري المنطقة والمتواجدين في الجناح مشاركين للمنطقة هذا الحدث الهام والاستغلال الأمثل للزخم الذي تحظى به القمة.

حيث اجتمع السيد/ وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئيس مجلس إدارة ومسئولي مجموعة أكوا باور الرائدةٌ في تزويد الطاقة وتحلية المياه بدءاً من الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) والطاقة الشمسية المركّزة (CSP) والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة (WtE) بالإضافة إلى الفحم النظيف؛ وذلك لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار بين الجانبين، حيث تهتم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستقطاب الاستثمارات المتنوعة في قطاع صناعات الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية لهذه الصناعة لما تتمتع به المنطقة من إمكانات تؤهلها لأن تكون أهم مركز إقليمي للطاقة الخضراء، حيث تهتم أكوا باور بالاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية، في هذا القطاع. 

وقد صرح وليد جمال الدين أن الخطوات الملموسة التي اتخذتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نحو توطين صناعات الوقود الأخضر تستند على جاهزية المنطقة من خلال بنية تحتية قوية معدة لهذه الصناعة، وقربها من مصادر الطاقة المتجددة اللازمة لعملية التصنيع، إضافة إلى الموانئ التي ستلعب دوراً محورياً في عمليات التصدير وتموين السفن.

وفي ذات السياق أجرى وليد جمال الدين عدداً من الاجتماعات الثنائية مع مجموعة من الشركات العاملة في مجال الطاقة النظيفة ومشروعات الوقود الأخضر فضلاً عن لقاءات مع كبرى ممثلي شركة موانئ دبي العالمية، لبحث المزيد من التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة. 

كما التقى رئيس المنطقة الاقتصادية وممثل شركة أكمي جروب الهندية للطاقة المتجددة حيث ترغب الشركة في التعاون مع المنطقة في قطاع الوقود الأخضر والاستثمار في هذه المشروعات بالمنطقة. 

على جانب آخر استقبل رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة برفقتها الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، حيث تفقدا جناح المنطقة الاقتصادية بالمنطقة الخضراء من أجل التعرف على شركاء المنطقة كما تم شرح بعض المزايا والحوافز التي تقدمها المنطقة.