392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تشهد منطقة ميدان نفق الشهيد احمد حمدي بحي الجناين التابع لمحافظة السويس ازدحاما كبيرا بين السيارات وخاصة النقل منها والتي تحاول المرور من "اليوتيرن" لتدخل نفق الشهيد احمد حمدي متجهة الى محافظة سيناء.
فالمرور في هذه المنطقة يكاد يكون كارثيا ، فلا تجد هناك قواني للمرور او ادنى احترام لها والسير فيها لمن يستطيع ان يمر بين السيارات التي تسير في عدة اتجهات ، في الطريق العائد الى السويس تجد سيارات تظهر من اليمين عبر مدق احد الطرق لتقطع الطريق بالعرض على السيارات لتدخل الى اليوتيرن وتجد سيارات تسير عكسية لتهرب من الاختناق الذي تسببه سيارات النقل التي تنتظر دورها لتعبر النفق ، وتجد سيارات نقل تريد المرور من اليوتيرن لتذهب الاسماعيلية او لتدخل النفق ، سيارات تسير في كل الاتجاهات دون رقيب او حسيب وننتظر الكارثة ........فاين رجال المرور؟؟!!
بدأت وزارة البيئة فى اتخاذ إجراءات إعادة تصدير شحنة مبيد "اللاندين" المخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس، وذلك بعد أن اتخذت النيابة الكلية بالسويس قراراً بفض الأحراز الخاصة بالشحنة عن طريق وزارة البيئة، حيث قامت الوزارة بمراجعة قانونية شاملة ومخاطبة النيابة لفض الأحراز الخاصة بالشحنة وينص القرار على إنتقال خبراء وزارة البيئة للدائرة الجمركية بالسويس لاتخاذ إجراءات إعادة تصدير شحنة "اللاندين" المضبوطة، وذلك بمعرفة مصلحة الجمارك.
وقالت الوزارة فى بيان صحفى، أن وقائع القضية تعود إلى 18 عاماً مضت عندما ضبطت تلك الشحنة فى ميناء الأدبية، وظلت مخزنة ولم يتم التوصل لمستوردها ويخول هذا القرار البدء فى الخطوات التنفيذية للتعامل مع الشحنة من قبل وزارة البيئة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه من المقرر أن يعاد تصدير الشحنة ليتم التخلص البيئى الآمن لها فى فرنسا مع اتخاذ كافة الإجراءات التى تحقق التزام مصر باتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة واتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة، وستتم كل هذه الخطوات من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة.
فيما قال المهندس أحمد عبد الحميد رئيس مشروع التخلص من الملوثات العضوية، أن مصر ستتخلص من 2000 طن ملوثات عضوية خلال عامين من الآن.
وأوضح عبدالحميد، أن الشركة ستبدأ فى الحصول على عينات من "اللاندين" لإرسالها إلى فرنسا الدولة التى سيحرق بها الأسبوع المقبل، حيث تبلغ بها السلطات الفرنسية وهذا ما تنص عليه القوانين الفرنسية ثم يوضع برنامج زمنى لحرقها، موضحا أن من متطلبات للتعاقد بضمان التنفيذ إحضار الملف الخاص باتفاقية بازل والخاصة بالتصاريح التى تأخذها الشركة من الدول التى ستمر عليها الشحنة، مشيرا إلى أن هذا سيتطلب 4 شهور.
وأضاف عبد الحميد، أن الشحنة لن تفرغ بالدول التى ستمر عليها لأنها ستنقل على عشرات الكونتينرات، مشيرا إلى أن هناك بواخر مخصصة لنقل تلك النفايات الخطرة، موضحا أن تحريك الشحنة سيتم خلال أسبوعين من الحصول على موافقة كل دولة .
وتابع عبد الحميد أن الشركة بدأت الآن فى شراء المعدات والأجهزة التى ستستخدمها فى إعادة التعبئة بالإضافة إلى معدات الآمن والسلامة البيئية مضيفا أنه سيتم التخلص منها خلال من 7 إلى 9 أشهر من الآن
في اطار الاحتفالات بانتصار اكتوبر المجيد والذكرى الثالثة والاربعين له افتتح اليوم المهندس محمد عجمي رئيس حي الاربعين والاستاذ سعيد محمد السيد مدير مديرية الشباب والرياضة معرض الفنان التشكيلي جمال نور والذي اقيم بمركز شباب المدينة " الساحة "، بضيافة المهندس سيد خطاب رئيس مجلس ادارة المركز وحضور عدد كبير من محبي الفنون ، وقد تضمن المعرض لوحات بورتريه ورسوم كاريكاتورية وتماثيل نحتية واهمها تماثيل سيدة الغناء العربي ام كلثوم والفنان سيد درويش والفنان الكوميدي ابن السويس اسماعيل ياسين والذي نال اعجاب الحاضرين .
جدير بالذكر ان المعرض مستمر في الفترة من 6 الى 8 اكتوبر وسييكون هناك حفل ختامي للمعرض في اليوم الاخير له .
بقلم الكاتب : محمد عبد اللطيف حمدان
رغم احترامنا للتاريخ ومن يكتبه خاصه ممن ينحازون دائما لاصحاب الجاه والسلطان و ينسون الكتابه عن ( ملح الارض ) البسطاء الذين يستحقون ان نكتب عنهم وعن بطولاتهم التي قدموها في اصعب الظروف التي مرت علي الوطن باعتبارهم كانوا الوقود الحقيقي لكل حركه التاريخ في ايام الحرب التي تقترب بنا الايام لنحتفل بها .
الحاجه فايقة إسماعيل قنديل الملقبه بـــ ( ام بيجو ) واحده من سيدات السويس الابيه التي تجاهلها كتاب التاريخ رغم انها نموزج بشري مقاوم قدم انبل المواقف البطوليه يوم ان رفضت ان تغادر مدينتها السويس وان تترك منزلها بحي الغريب وترحل مثل المئات ممن رحلوا بسبب غدرالعدو الاسرائيلي وقصف منازلهم بالمدقعينه الثقيله التي لم تكن تعرف الرحمه .
الحاجه فايقة إسماعيل قنديل الملقبه بـــ ( ام بيجو ) هي السيده البطله التي عاشت ملحمه بطوليه حقيقيه واقامت في السويس ولم تغادرها منذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي الغاشم عام 1967 .. منذ تلك الفتره قدمت الحاجه ( فايقه ) روحها رخيصه فداء لهذا الوطن وكانت الفتيل الذى اشعل نفوس الجنود المصريين ورجال المقاومه الشعبيه في اكتوبر - رمضان من عام 1973 .
الحاجه ( فايقة ) صاحبه الـــ 60 عاما هي بطله سوايسيه حملت معني الصلابه والصمود والاستبسال في اعلي درجاته حيث عرفت التضحيه في ارقي صورها منذ ان فضلت البقاء في المدينه داخل منزلها البسيط بحي الغريب معتقده ان مجرد رحيلها عن مدينتها قد يسقط السويس في ايد اعدائها ( كما كانت تعتقد )
عقب نكسه 1967 قضت الحاجه ( فايقه ) مثل كل ربات البيوت بالسويس وقتها في الاهتمام بشئون بيتها وزوجها واولادها بجانب تربيه بعض الطيور علي سطح منزلها ومع الايام واثناء حرب الاستنزاف فتره الاستعداد لخوض معركه استعاده الارض والعرض تعلمت من زوجها كيفه اعداد الطعام وتصنيع الحلوى بجانب تربيه الطيور .
... اتخذت من منزلها مطبخا لتحضير الاطعمه ومصنعا للحلوى الشرقيه وبيعها للمقيمين من المدنيين والعسكريين .
مثل كل مجتمع السويس الذي كانت تسوده قيم الايثار وانكار الذات ارتبطت الحاجه ( فايقه ) بكل اهل السويس بعلاقات الاحترام والحب متبادل فارتدت ملابس رجال المقاومه الشعبيه ( الافرول الكاكي ) مثلهم وباتت من اولوا العزم الذين تمسكوا بالارض ورفضوا الرحيل رغم الموت والدمار والقصف اليومي الذى يلف المدينه ليل نهاربلا رحمه . .. شاركت الحاجه ( فايقه ) ضمن مجموعات الدفاع الشعبي وكان وجودها بالمستشفي يخفف الكثير من الآم المصابين اهلها حيث كانت ترعاهم وتعيد البهم الامل في الشفاء .
عاشت اياما كلها ألم وحزن خاصه يوم ان قامت الطائرات الاسرائيليه بالاغاره على منازل حي ( الغريب ) فدبحت شظايا احد القنابل كل الطيور التى كنت تربيها فوق سطح المنزل ولم يتبقي لها غير خمس فرخات تبرعت باربعه منهم للمجهود الحربي وابقت لنفسها بفرخة واحده لتاكلها .
وفي شهر رمضان 1973 فتره حصار السويس مارست مسئوليتها بصدق وامانه مستغله المهنه التي كانت قد تعلمتها جيدا وهي مهنه طبخ الاطعمه وصناعه الحلوى حيث كانت تقوم بصناعه عدد من ( صاجات ) الكنافة والقطائف لجنود وضباط القوات المسلحه من رجال الجيش الثالث والمدنيين المقيمين يوميا .
وعرفانا بدورها الوطنى ردت لها الدوله الجميل بان قررت لها بعد نصر اكتوبر المجيد معاشا شهريا قدره 315 جنيها كما منحها رئيس وزراء مصر السيد ممدوح سالم في تلك الفتره نيابه عن رئيس الجمهوريه محمد انور السادات احد الاوسمه وشهادة تقدير .
وفي يوم 28 يناير من عام 1974 عقب تنفيذ اتفاقيه الفصل بين القوات نقلت الصحافه العالميه للعالم بطولات القوات المسلحه المصريه والمدنيين في السويس فزارها في منزلها عدد من الاعلاميين المصريين والاجانب وكانت المفاجاءه ان وجدوا داخل دولاب حجره نومها بقايا مخلفات الحرب التي جرت علي ارض السويس يوم 24 اكتوبر من بين ما وجدوا صاروخا إسرائيليا صغير كانت قد عترت عليه في الدبابه التي دمرها الشهيد البطل ابراهيم سليمان امام سينما ( رويال ) .
تحيه لكل سيده سويسيه عظيمه عاشت ظروف الحاجه ( فايقه ) والي شخصيه نسائيه جديده قريبا جدا ان كان في العمر بقيه
بقلم الكاتب : محمد عبد اللطيف حمدان
تاريخ المرأة السوايسيه حافل بالكثير من المناضلات وسبق أن تحدثنا عن نماذج شبابيه مشرفة من بنات السويس ممن لم يأخذن حقهن في التكريم والإشادة من بين هؤلاء السيده الفاضله / كريمه محمد ياسين محمد بنت حاره القاضي المولوده في السويس بحي الغريب تلك السيده التي قدمت الكثير اثناء عملها ضمن اطقم التمريض وكان وجودها بالمستشفي العام مع بنات السويس في الحرب يخفف الكثير من الآم المصابين والجرجي
كانت الفتاه السويسيه ( كريمه ياسين ) المعروفه حاليا بام ( محمد صبحي ) تعمل قبل العدوان الاسرائيلي الغاشم علي السويس عام 1967 في احد محلات الاحذيه بشارع النمسا وما ان بدات عمليات التهجير القصريه حتي انضمت الي طاقم التمريض بمستشفى السويس العام ورفضت ان تترك المدينه وفضلت البقاء في عملها الجديد بالمستشفي وكانت متواجده في العمل منذ الليله المشئومه التي قامت فيها القوات الاسرائيليه باول غاره علي حي الاربعين سقط خلالها عدد كبير من الشهداء والجرحي .
عاصرت ( كريمه ) الحرب الشرسه منذ بدايتها في ظل القصف المدفعي اليومي المستمر علي المدينه وحينما قلت إمدادات الدم في بعض الاحيان كانت اول من تتبرع بدمها للجرحى ولم تثنيها شراسة العدو الذى لا يرحم ولم تنل خسته من عزيمتها وكانت عرضة للخطر الدائم ولكنها أبت أن تترك موقعها لحظه حيث لم تكن تدرك ان التاريخ سيخلد اسمها بعدما رفضت ان تركب قطار التهجير الذى حمل اسرتها الي مدينه ( الوسطي ) في محافظه بني سويف .
تزوجت ( كريمه ) من زميلها المواطن صبحي عبد المجيد عبد الفتاح احد رجال الدفاع الشعبي واختارت ان تبقي بجواره رغم قصف طيران العدو الاسرائيلي ومدفعيته التي لا تكن تعرف الرحمه .
عاشت ( كريمه ) سنوات الخراب والدمار التي شهدتها مدينه السويس منذ العدوان الاسرائيلي الغاشم عام 1967 مرورا بحرب الاستنزاف ولم تغادر مدينتها حتي موعد انطلاق شراره حرب أكتوبر المجيده عام 1973 حيث لم تغادر هي ولا زوجها ( صبحي ) المدينه طوال الستوات التاريخيه القاسيه التي عاشها الوطن حيث لم يكن متواجد في المدينه سوى عدد قليل من المدنيين من موظفي الحكومه ومستخدمي شركات البترول ورجال الدفاع المدني وممرضات مستشفي السويس العام التي هي منهم .
ادت ( كريمه ) دورها بكل اخلاص وتفاني وكان وجودها ضروريا من اجل تخفيف الآم الجرحي العسكريين والمدنيين حيث كانت ترعي الكبير والصغير وتعيد للجميع الامل في الشفاء .. كانت الاخت الوفيه التي تقدم المساعده الطبيه للمصابين والجرحي عن طيب خاطر .. لم يكن دورها الوظيقي يقتصر علي التمريض ومواساه الجرحي بل كانت تهتم بشئون زوجها ايضا .. كانت تمثل لكل من حولها الاخت الباسمه .. كانت شيئا غاليا عزيزا بالنسبه للجميع حيث يجد فيها كبار السن السلوى في غياب ابنائهم كما كانت بالنسبه لمن في سنها مثالا للاخت الوفيه .
وفي احد ليالي شهر اكتوبر المجيد ليله حصار المدينه وكان القصف الاسرائيلي في تلك الليله شديدا وعنيفا .. تاخرت ( كريمه ) في تلك الليله بالمستشفي بسبب شده القصف .. فذهب زوجها ( صبحي ) لاصطحابها الي المنزل كالعادته عند اشتداد الغارات .. استبقته وطلبت منه الانتظار قليلا حتي تننهي الغاره وتقوم بتضميد بعض الجرحي ممن لحقتهم اصابه نتيجه الغاره.. استحلفها زوجها ( صبحي ) ان تسرع وان تاتي معه كي تستريح قليلا خاصه وانها كانت في الشهور الاخيره من الحمل .. استجابت ( كريمه ) لرجاء زوجها الطيب ( صبحي ) ... مرت ( كريمه ) علي كل المصابين في العنبر الذى تشرف عليه وزعت ابتسامتها المعهوده علي الجميع وكانها كانت تشعر ان هذه اخر ليله تراهم فيها .. سألتهم عن احتياجتهم من مطعم رواش بتاع الفول والطعميه او من عند محل الحاج غندور عشماوى بتاع اللبن والزبادى .
في هذه الليله كانت قد وعدتهم ان تحضر لهم في الصباح الباكر كل ما يريدون ولكنها لم تستطع الوفاء بالوعد حيث تجددت الغاره وهي في طريق عودتها الي البيت ... سقطت ( كريمه ) علي الارض بعدما جائها مخاض الولاده معلنا عن وصول وليدها ( محمد ) اول طفل يولد بالسويس في شهر اكتوبر المجيد .
هكذا كانت المرأة السويسيه جسوره حيث اشتركت في تحقيق النصر وكانت مشاركتها عمليه حيث عملت بكل تفاني تحت قصف القنابل الإسرائيلية اليوميه ولم تتراجع لحظه عن تقديم كل ما تملك .. كانت بشهاده التاريخ شابه سويسيه صامده قوية لم تخف الموت ولم يكن لديها وقت للحزن والبكاء بل كانت بطله تعى دورها جيدا في سبيل تحقيق النصر لمصر .
تحيه لكل فتاه سوايسيه قدمت يوما الدواء والماء والطعام لرجالنا الابطال ممن اصيبوا ودخلوا مستشفي السويس العام للعلاج .. وتحيه خاصه للفتاه السويسيه الممرضه ( كريمه محمد ياسين محمد ) بنت حاره القاضي المولوده في السويس بحي الغريب التي تبلغ من العمر حاليا حوالي 70 عاما .
عقد اللواء اركان حرب أحمد محمد حامد محافظ السويس اللقاء الجماهيري الثالث لبحث عدد 40 طلبا مقدمة من المواطنين علي مستوي أحياء السويس وشمل تظلمات نقل مدرسين وتلاميذ من مدرسة الي أخري وصرف إعانات شهرية للحالات الاجتماعية وعرض بعض مشاكل المتعلقة بالاسكان والموافقة علي معاش الضمان الاجتماعي وعلاج حالات مرضية .
وأكد المحافظ علي رئيس مشروع الورش ببحث الطلبات التي قدمت من اصحاب ورش النجارة بالمنطقة الصناعية وعرضها عليه .
وكلف المحافظ رئيس حي الاربعين بدراسة الشكوي المقدمة من عدد من مستحقي محلات سوق الباعة الجائلين وعرض مذكرة لاتخاذ القرار المناسب .
وأشار حامد علي ادارة خدمة المواطنين التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لسرعة عمل الابحاث الاجتماعية للطلبات ومتابعتها مع المديريات والمصالح الحكومية والاحياء .
نظم اللقاء الجماهيري إدارة خدمة المواطنين بديوان عام محافظة السويس والتي حضرها كلا من رؤساء الاحياء ومديري التعليم والقوي العاملة وإدارة خدمة المواطنين وإدارة التسكين .
صرح ملاك يوسف المتحدث الاعلامى لهيئة موانى البحر الاحمر ان موانى الهيئة الستة بالثلاث محافظات السويس و البحر الاحمر و جنوب سيناء تشهد اليوم رفع درجة الطوارىء و تشديد الاجراءات الامنية بمداخل و مخارج الموانى و المناطق المحيطة و انتظام حركة الركاب و تداول البضائع بالموانى كما تم رفع الاعلام على الاسوار و المبانى التابعة احتفالا بذكرى انتصارات السادس من اكتوبر المجيدة التى تمثل ملحمة تاريخية للجيش المصرى العظيم .
فى الذكرى الثالثة والاربعين لنصر اكتوبر المجيد قام اللواء ا.ح احمد محمد حامد محافظ السويس و اللواء .دكتور مصطفى شحاتة مدير امن السويس و اللواء احمد الدرديرى حكمدار السويس بوضع اكاليل الزهور على النصب التذكاري لقبر الجندي المجهول امام المقابر الخاصه بقيادة الجيش. وتقديم التهانى اللواء ا.ح محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث الميدانى و اللواء ا.ح احمد ولى الدين رئيس اركان الجيش الثالث الميدانى وذلك بمقر قيادة الجيش الثالث بعجرود وقدم كلا من السيد محافظ السويس ومدير الامن الدروع الخاصه بالمحافظه ومديرية الامن.
كتب : ايمن الكرماوي
عقب نكسه ٦٧ وبعد ان وطأت اقدام اليهود ارض الفيروز ، ما كان علي القيادة الجريحة إلا العمل علي الاستعداد للثأر والحفاظ علي الارض ولو بأبسط الطرق المتاحه ، ولمنع تقدم القوات الاسرائيلية لغرب القناة او حدوث اي هجوم مفاجئ قامت القوات المصرية بزرع ألغام ارضيه علي طول الضفه الغربيه لقناة السويس ، ولكن مع بدايه اقتراب موعد الحرب ، صدرت الاوامر من القيادة بحصاد ما تم زرعة من الألغام استعداداً للعبور ، ولكن ان قامت القوات بإزالتها بشكل مفاجئ وعشوائي ، سيكون هذا بمثابه علامه واضحه للعدو بالإستعداد للحرب الفعليه بعيداً عن المناورات الوهميه التي كان يقوم بها الرئيس السادات ، كما اننا سنفقد عنصر المفاجأة، فجاءت فكرة من طيات تاريخ الحرب العالمية الثانية كما فعل السوفييت مع الألمان بمعركة "كورسك" مع اختلاف الحيثيات والأسباب ، فكلف الجنود والضباط المهندسين المصريين بدءاً من اول سبتمبر بالمرور الدوري علي الألغام بحجه صيانتها علي طول خط المواجهه أمام مرأى ومسمع اليهود حتي اصبحنا بأعينهم اغبياء ومادة للضحك والسخرية ، فنحن نكشف لهم بكل سهوله عن أماكن الالغام بطول الجبهة ، ولكن كالعادة أعماهم غرورهم عن حقيقة الأمر فكان كل جندي يمر بلغم بحجة صيانته ، يقوم بفصل فيوز التفجير ويخفيها في جيبه او في الرمال بكل هدوء، ويضع اللغم بمكانه مرة اخري ، فقد اصبح الآن قرص من المعدن لا ينفع بشئ ولن ينفجر ، وعند لحظة العبور رأي اليهود الجنود والمعدات المصرية تمر فوق الالغام دون ان تنفجر ، وسط لحظات من الرعب والدهشه والهزيمه .
انهار منذ قليل اسقف وسلالم وتصدع من الخارج لعقار مكون من ثلاث طوابق تسكنه ثلاث اسر بالدور الارضي والثاني دون اضرار بشرية ، وذلك بالمنزل رقم 41 41 شارع أسيوط متفرع من شارع مدرسه هلال بالاربعين ملك ابراهيم عبد العزيز .
وقد انتقل منذ لحظات الى مكان العقار المهندس محمد عجمى رئيس حي الاربعين واللواء احمد الدرديري نائب مدير الأمن والعقيد محمد عامر مأمور قسم الاربعين والعقيد أحمد عبد العال مدير المرافق والملازم اول محمود العشرى ومدير الدفاع المدني العقيد سيد عاكف والنقيب عبدالله اسماعيل والملازم اول شحات ابوالفتوح والإدارة الهندسية بالحى ومدير المتابعه بالحى .
وقد امر اللواء احمد حامد محافظ السويس بنقل الثلاث اسر الى قرية الحجاج لحين توفير سكن ايواء عاجل للاسر المتضررة .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com