تستضيف القاعة الكبرى بفندق هيلتون رمسيس، يوم الأربعاء 2 سبتمبر المقبل، حفل توقيع كتاب "أسرار الثورة المصرية – بواعثها الخفية وأسبابها السيكولوجية "، بقلم الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات.

والكتاب من تقديم الرئيس الأسبق الراحل جمال عبد الناصر، كما ستوقع أيضُا كتاب "يا ولدى هذا عمك جمال"، الذى يقدم فيها أقدم وثيقة لإعلان حقوق الإنسان التى صنعها الأجداد، ومظالم 600 سنة حطمها جمال عبد الناصر وكيف كان هو عقل الثورة ومدبرها ورائدها، والمراحل الثمانية الخالدة فى تاريخ الثورة، وقد كان مقررا فى السابق على طلاب المرحلة الثانوية، تحت رعاية جامعة النهضة.

تحضر الحفل السيدة جيهان السادات، للتوقيع على الكتابين وفى حضور عدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وعدد كبير من الإعلاميين والسياسيين، ومحبى الرئيس السادات من مصر والدول العربية.
لكتابان من إصدار دار الهلال 1957، ونفدا من الأسواق، والآن يعاد طباعتهما برعاية الدكتور صديق عفيفى رئيس جامعة النهضة، نظرًا لأهمية الكتابين فى توعية الأجيال الجديدة بأسرار ثورة 23 يوليو 1952، وقادة هذه الثورة من هم؟ وأين كانوا؟ وكيف اجتمعوا؟ وماذا كانت نواياهم؟ وماذا سوف يصنعون؟ وكيف نجحوا؟ والسمات الشخصية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وما لا يعرفه الكثير عن شخصيته وطباعه وقراراته.

ويأتى دور الدكتور صديق عفيفى ليعيد طبع أو إحياء هذا الكتاب، الذى تعجب البعض من سبب رعاية الدكتور صديق عفيفى لإعادة طبع الكتاب، ولكنه كشف السبب فى الغلاف الخلفى للكتاب.
وعلي مدى صفحات الكتاب يعترف السادات أنه زار جمعية الإخوان المسلمين وأكد على الغموض الذى يحيط بالتعامل مع "المرحوم" حسن البنا على حد تعبير السادات، ويحكى عن حذاء ضابط السواحل "أبو شبانة" الذى القى به على عربة النحاس بعد خروجه من صلاة الجمعة بمسجد الرفاعى.