772 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ذهب الدكتور على حسنى الخربوطلى فى كتابه "تاريخ الكعبة" الصادر عن دار الجيل فى لبنان إلى أن بناء الكعبة كان على يد سيدنا إبراهيم وبمساعدة ولده إسماعيل، وكنت فى تقرير نشرته من قبل بعنوان "يوسف زيدان لا يغرد وحيدا" بتاريخ 4ديسمبر 2015 قد ذكرت خطئا "أن رأى الدكتور حسنى الخربوطلى "أن الوثنيين هم من بنوا الكعبة لعبادة الأصنام" وهو رأى غير صحيح ولم يقله الدكتور "الخربوطلى" وإنما قال " القرآن والسنة تؤكدان أن نبى الله إبراهيم هو من بنى الكعبة". وكتاب "تاريخ الكعبة" يحتوى عددا من النقاط التى عرضها بشكل تفصيلى ومنها، روايات حول الكعبة قبل إبراهيم، بناء إبراهيم وإسماعيل الكعبة، الكعبة بعد إسماعيل، الكعبة فى العصر القرشى، أثر الكعبة فى ازدهار حضارة قريش، أثر الكعبة فى تطور مكة، بئر زمزم، الكعبة وحملة الفيل، نذر عند الكعبة، بشرى بمولد الهدى عند الكعبة، الحج إلى الكعبة قبل الإسلام، الرسول والكعبة، الكعبة قبل الصلاة، ابن الزبير يعيد بناء الكعبة، اهتمام الدول الإسلامية بالكعبة، كسوة الكعبة على مر العصور، وصف الكعبة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع التى اعتمد عليها الدكتور على حسنى الخربوطلى فى كتابه. وفى مقدمة الكتاب بين الدكتور "الخربوطلى" أن هذه دراسة علمية منهجية جديدة عن الكعبة، وهى تبرز تاريخها ودورها فى الحياة الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية فى العالمين العربى والإسلامى. ويضيف الكتاب "قام إبراهيم وإسماعيل، عليهما السلام، ببناء الكعبة، بأمر من الله عز وجل، وأذن إبراهيم بالحج إلى الكعبة، ونزل جبريل عليه السلام من السماء بالحجر الأسود، كما كان قد فجر بئر زمزم تكريما لإسماعيل وأمه هاجر. ويتابع الدكتور "الخربوطلى" أن فى عهد سيادات خزاعة، كانت النكسة، فاندثرت معالم دين التوحيد، وبدأت الوثنية، وأصبحت الكعبة دارا للأصنام والأوثان، وبلغت الوثنية ذروتها فى العصر القرشى، ولكن كثيرا من المستنيرين من العرب أبدوا ألمهم من هذه النكسة الدينية، ودعوا العرب إلى العودة إلى دين إبراهيم الحنيف، فكانت الدعوة الحنفية، وكان محمد عليه الصلاة والسلام فى مقدمة هؤلاء الحنفاء الذين دعوا إلى إحياء دين التوحيد، والابتعاد عن رذائل الجاهلية.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com