نتحدث دائما عن دور الأم وأهميته في التربية السليمة، وننسى دور الأب، على الرغم من أن دوره لا يقل أهمية عن دور الأم، لذلك هناك خطوات بسيطة وسهلة توضحها إيريكا كارس، خبيرة التربية، للآباء لتقوية علاقاتهم بأطفالهم منها:

1- منح العديد من السبل للتعبير عن نفسهم بالكلام والفعل، وتجنب كبتهم وتقييدهم.

2- يمكنك أن تزيد من عزمهم وتصميمهم.

3- عليهم أن يتعلموا كيفية استخدام بعض الكلمات مثل "أعتقد" و"أظن" و"أرى" بكثرة، وكيفية التعبير بصراحة عن آرائهم ومواقفهم.

4- عليك أن تساعدهم ليكونوا أقوياء فيستطيعون تحويل أفكارهم إلى أفعال، وتذكر أن الدروس التي أعطيتها لأطفالك في الصغر تدوم لتساعدهم طوال حياتهم في تخطي أي مشكلات تقابلهم.

5- يجب أن يتعلموا أن يكونوا قادرين على معارضة الآخرين، حتى رؤسائهم في العمل إذا كانوا على حق وبدون أن يكونو عدوانين.

6- يجب أن يستخدم ذكاءهم وقوة إرادتهم بأفضل طرق ممكنة، ومساعدة محيطهم ومجتمعهم عندما يكونوا راشدين.

7- قضاء بعض الوقت مع الأبناء: من المشكلات التي تواجه كثيرا من الأسر انشغال الأب بالعمل خارج المنزل، ما يعطي إحساسا بافتقاد الحنان، ويبعد المسافات بين الأب وأبنائه، لذا لا بد من وجود الأب مع الأبناء بشكل دائم وأوقات محددة، وتمضية الإجازات والمناسبات العائلية سويا لمزيد من التقرب بينهم.

8- السعي لكسب ثقة الأبناء: وذلك بخلق حلقة اتصال بين الأب والأبناء، بالاستماع لهم، وللمشكلات التي تواجههم بصبر حتى تستمر هذه العلاقة دون خوف، أو خجل، وهذا ليس فقط عند وقوع الأبناء في مشكلات، بل بشكل دائم، ما يحميهم من الوقوع في علاقة صداقة مع أشخاص سيئين، يلجأون لهم للبحث عن النصيحة.

9- معاملة الأطفال بهدوء وود والبعد عن أسلوب التهديد والعقاب عند الخطأ، بل أقصر طريق لتقويم سلوك الأبناء الهدوء قدر المستطاع، وعطاء النصح بطريقة غير مباشرة، والشكر والمكافأة عند تصرفهم بإيجابية، لضمان تقبل الأبناء للتهذيب والنصح.

10- دائماً ما يكون الأب قدوة، وخاصة للأولاد، فيكون أول شخص يقلدونه في بعض التصرفات والأفعال، وكذلك الابنة عادة ما تتمنى أن يكون زوجها المستقبلي بنفس صفات وتصرفات أبيها، لذا على الأب مراقبة سلوكه، وتصرفاته أمام الأبناء، ومحاولة البُعد عن التصرف غير اللائق أمامك