قبه الغورى ... وسط القاهرة القديمة تقاطع شارع الغورية مع المعز لدين الله حيث حكايات الماضي وعبق التاريخ تقف قبة الغوري فهي من آيات العمارة.

فقد كان السلطان الغوري مغرمًا بالعمارة فازدهرت في عصره واقتدى به أمراء دولته ما عني بإنشاء الحدائق واقتناء الطيور المغردة وليس أدل على ذلك من إنشائة قبة الغوري في سنة (909هـ ـ910هـ/1504م ـ 1505م) والتي تتكون من مسجد ومدرسة وقبة ووكالة وحمام ومنزل ومقعد وسبيل وكتاب تلك المنشآت المعمارية التي كتبت له صفحة خالدة في مجال العمارة الإسلامية التي ما زال كثير منها قائما في القاهرة حتى اليوم نظرًا لكون مجموعة السلطان الغوري، ولكل منشأة لكل منها وظيفة تؤديها باستقلالية تامة عن غيرها إلا أن المعمار أبدع في الوصول إلى حلول معمارية تسهل الانتقال عبر هذه المنشآت 

*هدى حمدى : كتب