581 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تتعامد الشمس، اليوم الاثنين، الموافق 21 فبراير، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وذلك للمرة الرابعة منذ بدء تطبيق الفكرة في أكتوبر 2020.
الدكتور أحمد عوض، صاحب الدراسة الهندسية لإعادة تطبيق تعامد الشمس في نفس التوقيت الأصلي للتعامد بمعبد الملك رمسيس الثاني بمنطقة أبو سمبل جنوبي محافظة أسوان في 21 فبراير و21 أكتوبر، قال إن الفكرة تم دراستها وتطبيقها من خلال عدد من برامج الدراسات الفلكية، لتحديد الزواية المناسبة لنفاذ أشعة الشمس من خلال نقطة محددة بواجهة المتحف بحيث تسقط أشعة الشمس في منتصف، وجه تمثال الملك رمسيس بالمتحف المصري الكبير.
وقال «عوض»، إن اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير دعم الفكرة ووفر لها كل سبل تحقيقها وبمساعدة مهندسي المتحف التنفيذيين، مضيفا «بدأنا الدراسة منتصف عام 2019، وبعد دراسات ومحاولات عدة تم تحديد النقطة المناسبة للموعد المحدد ونجحت التجربة الأولى أكتوبر 2020، حيث بدأت رحلة الرصد في الساعات الأولى من صباح 21 أكتوبر 2020 داخل البهو العظيم بالمتحف الكبير، وقبل بدء مواعيد العمل الرسمية، حيث كان هناك مهندسي المتحف وأصحاب ومنفذي الفكرة، لرصد الأشعة التي بدأت بالمرور عبر فتحة تبلغ أبعادها 90 سم × 90 سم».
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com