طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خلال شهر رمضان مثلما فرضت القواعد على المسيحيين خلال أعياد الفصح، وسط استياء البعض من القيود المفروضة على التجمعات في البلاد.

وانشر مقطع فيديو لتصريحات الرئيس الأمريكي على "تويتر" تساءل فيها ما إذا كان المسلمون سيُعاملون بنفس الصرامة التي عومل بها المسيحيون الذين خالفوا قواعد التباعد الاجتماعي، وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي "أعتقد أنه قد يكون هناك فرق" مضيفا "وسنرى ما سيحدث، لأنني رأيت الكثير من التفاوت في هذا البلد، يلاحقون الكنائس المسيحية لكنهم لا يميلون لملاحقة المساجد".

حسم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، موقف المساجد، قائلا: "أنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك".

وأكد أنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وأوضح خلال تصريح له أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، قائلا: «الساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد».

وأصلا: « قد جعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة» .

أصبحت موريتانيا أول دولة عربية تتمكن من السيطرة بشكلٍ كامل على فيروس كورونا التاجي وثاني دولة في العالم بعد جزيرة جرينلاند، الواقعة شمال قارة أمريكا الشمالية.

وكانت موريتانيا سجلت 7 حالات إصابة بفيروس كورونا، من بينها حالة وفاة وحيدة، في حين تم الإعلان، يوم السبت 18 أبريل، عن شفاء باقي حالات الإصابة الست، لتصبح موريتانيا بدون أية حالة نشطة بالفيروس التاجي، كما سجلت موريتانيا أول حالة إصابة بالفيروس التاجي في 13 مارس الماضي، أما آخر حالة إصابة فكانت في التاسع من أبريل الجاري، ومنذ ذلك التاريخ لم تعرف موريتانيا تسجيل أية حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، قبل أن تعلن يوم السبت شفاء جميع حالات الإصابة من الفيروس التاجي.

وسبقت جزيرة جرينلاند موريتانيا إلى ذلك، ولكن مع أفضلية للجزيرة الواقعة بين المحيط الهادي ومنطقة القطب الشمالي، والتي تمكنت من الانتصار بشكلٍ كاملٍ على الفيروس من دون تسجيل أية حالة وفاة، بعد شفاء إحدى عشرة حالة كانت مصابة بالفيروس في البلاد.

قال الدكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر تخطت 2000 حالة إصابة بفيروس كورونا، ومتوقع استمرار زيادة أعداد المصابين خصوصا مع استمرار اكتشاف الإصابات، ومع كل شخص مصاب تنتقل العدوى إلى عدة أشخاص، موضحا أن معدلات الإصابة بمصر ليس به تضاعف يومي كبير، والتضاعف يحدث على فترات طويلة

وأضاف حشيش، خلال حواره مع شيرين مجدي مراسلة قناة "إكسترا نيوز"، أن أعراض فيروس كورونا مشابهة لدور البرد العادي: "لو أي حد عنده أعراض وكان سبق وخالط مصاب بكورونا، ففي الأغلب أنه أصيب بكورونا"، مشددا على ضرورة الالتزام بالعزل المنزلي في حالة ظهور الأعراض وتقليل الاختلاط قدر المستطاع والاتصال على رقم 105 الخاص بوزارة الصحة، وهم سيقومون باللازم.

وتابع أن هناك علاجات قديمة ثبتت فاعليتها في علاج فيروس كورونا، مثل بعض المضادات الحيوية والإيدز والملاريا: "هي مبتضرش، بتعالج أمراض تانية، لكنها مش علاج فعال أو علاج مخصص 100% لفيروس كورونا"

قدم الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، عضو المجلس الرئاسي لعلماء مصر،  مجموعة من النصائح لأولياء الأمور تساعدهم على التربية الصحيحة للأبناء.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «فنجان قهوة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن نسبة قليلة من الأبناء والأبناء والأمهات لا يستمتعوا بالحديث فيما بينهم، فالحميمية الأسرية التي تعد أجمل شيء في حياة الإنسان غير متوفرة مع وسائل التطور التكنولوجي الحديث.

وأضاف الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، أن أكبر استثمار يتركه الأب والأم إلى أبنائهم ليس المال أو القوة وغيرها ولكن الأهم هي المدة التي جلس فيها الأباء مع أبنائهم.

وكشف عضو المجلس الرئاسي لعلماء مصر، أن الأبناء محرمون تماما من الأب والأم خاصة مع تطور شكل الحياة مطالبا باستغلال الأسرة الفترة الحالية التي يجلس فيها الجميع في المنزل امتثالا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وطالب أحمد عكاشة من الآباء مشاهدة أفلام «هايفه» الكوميدية مع الأطفال مع ممارسة نشاط القراءة مع الأبناء ثم يتم المناقشة في الكتاب الذي تم قراءته.

وحذر الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي من وسواس الاستحواذ، الذي يظهر على عدد كبير والمتمثل في وجود أشياء قديمة في المنزل ولا يستطيع ذلك الشخص أن تقوم بتوزيعها على أخريين مثل الملابس وغيرها من الأشياء الأخرى.

يعقد الأعلى للجامعات غدا السبت الاجتماع الدوري له وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي  د. خالد عبدالغفار.

ويبحث المجلس الأعلى للجامعات ، خلال الاجتماع، العديد من الملفات الهامة الخاصة بالجامعات والتعليم العالي.

ومن أهم هذه الملفات مصير امتحانات نهاية العام الجامعي الحالي 2019 – 2020 في ظل تعليق الدراسة ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وسوف يناقش الأعلى للجامعات  فى جلسته الحلول حول إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي، وكيفية عقدها في ظل أزمة فيروس كورونا.

وسوف يناقش الأعلى للجامعات  فى جلسته الحلول حول إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي، وكيفية عقدها في ظل أزمة فيروس كورونا.

ومن ضمن السيناريوهات المطروحة على طاولة المجلس في اجتماعه غدا، إمكانية إجراء الاختبارات الإلكترونية لعدد من الكليات، بجانب الاختبارات الورقية، في ظل نجاحها في كليات القطاع الصحي والانتهاء من التجهيزات لتطبيقها بقطاع الهندسة والحاسبات والمعلومات.

وقد نفى المجلس الأعلى للجامعات ، إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ونقل طلاب فرق النقل (الأولى والثانية والثالثة) للفرقة الأعلى، مع ترحيل مواد الترم الثاني للعام الدراسي المقبل، مؤكدا قراراته الصادرة بتاريخ ٢١ مارس ٢٠٢٠ في هذا الشأن.

أمر طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، باستبعاد مدير مدرسة بإدارة شبرا الخيمة التعليمة، لقيامه ببيع الأبحاث التي قررتها وزارة التربية والتعليم للطلاب، نظير مبالغ مالية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقاطع فيديو لمدير مدرسة بإدارة شبرا الخيمة التعليمية بالقليوبية، يقوم فيها بتحصيل 45 جنيهًا من بعض أولياء الأمور وطلبة المدارس، نظير بيع الأبحاث التي خصصتها وزارة التربية والتعليم للطلاب.

يذكر أن طارق متولي عضو مجلس النواب تقدم بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بشأن قيام بعض المعلمين باستغلال مشروعات البحث المقررة على الطلاب بداية من الصف الثالث الابتدائي وصولًا إلى الصف الثالث الإعدادي، كبديل عن الامتحانات بسبب فيروس كورونا وذلك مقابل مبالغ مالية من الطلاب.

كشف اللواء أيمن جبريل، رئيس حي المعصرة بالقاهرة تفاصيل تحرير محاضر رسمية، لمحلات جزارة تبيع لحم الخيول والحمير، وذلك عقب تحرير ثلاث محاضر رسمية بقسم الشرطة المعصرة، لبعض محال الجزارة، التي ثبت أنها تبيع خيول وحمير، موضحًا أن هناك حملات باستمرار، تتم على المحلات بالحي، بلجنة مشكلة من حماية المستهلك، وإدارة الطب البيطري وإدارة البيئة.

وأضاف "جبريل"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي يُعرض على شاشة "التلفزيون المصري"، أن الثلاث محلات التي جرى إغلاقها مشهورة للغاية، "لما نزلنا نطبق القرار ونغلق تلك المحلات على أرض الواقع، الناس قالت لنا أحنا بقالنا 20 سنة بناكل فيها"، مؤكدًا أن قرار إغلاق تلك المحلات، حقق رضا مجتمعي بين المواطنين.

قال سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، إن قرار تخفيض عدد الأجانب في الدوري المصري لا يمكن تطبيقه نهائيًا بسبب التزام الأندية بعقود مع عدد من اللاعبين.

وأكد "عبد الحفيظ"، في تصريحات خاصة لبرنامج "نمبر وان" على قناة "النهار": "حال تخفيض عدد اللاعبين سنضطر إلى دفع جميع مستحقات اللاعبين حال فسخ تعاقدهم وتسريحهم".

وتابع: "الأهلي هيخسر كتير من الممكن أن نخسر 4 ملايين دولار بسبب ذلك القرار، وأتمنى أن يتم دراسة هذا القرار جيدًا قبل تطبيقه".

يواصل الناس تساؤلهم حول صيام شهر رمضان، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحسمت دار الإفتاء المصرية، الأمر بثلاث حالات، قالت خلالهم بالنسبة لصيام رمضان القادم:
1. من كان صحيحًا لم يصبه فيروس كورونا واستوفى شروط الصيام ولم يكن لديه عذر يمنعه من الصوم وجب عليه الصوم بل هو أولى لأن الصوم يقوي المناعة.

2. فيما يخص المصابين بالفيروس فإننا في هذه الحالة نسأل الأطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضره، فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه لأن حفظ النفس في هذه الحالة مقدم على الصيام.

3. الأطباء وطاقم التمريض الذين يواجهون فيروس "كورونا" يجوز لهم الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة.