416 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
خسر كبار تجار القمح والادوية في مصر أكثر من مليار دولار منذ أن أقدمت الدولة على تعويم عملتها الجنيه، وفي مساعهم لبحث سبل الحد من الخسائر، اجتمع عدد من كبار تجار القمح في مصر الأسبوع الماضي في فندق راديسون بلو بضواحي القاهرة.
من جانبه، قدر الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عز أن تلك القطاعات المهمة مدينة الآن بنحو 6-7 مليارات دولار نتيجة خسائر سعر الصرف الأجنبي.
وقال “لم توفر البنوك العملات الأجنبية في الشهور القليلة الماضية إلا للسلع الاستراتيجية.. لذلك هذه هي أغلبية الطلبات المعلقة.”
يذكر أن الحكومة المصرية فاجأت الأسواق في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي، في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وساعد التعويم الحكومة التي تعاني أزمة في السيولة على إبرام اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي تأمل أن ينعش النمو الذي عرقله الغموض السياسي منذ انتفاضة عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي دام نحو 30 عاما.
غير أن تحرير سعر الصرف سبب أيضا خسائر فادحة لبعض مستوردي السلع الأساسية مثل القمح والأدوية الذين كانوا قد فتحوا خطوط ائتمان أثناء ربط الجنيه بالدولار ولم يقوموا بتسويتها قبل التعويم.
وهوت قيمة الجنيه بنحو النصف مقابل الدولار منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني حيث جرى تداوله يوم الخميس عند حوالي 17.6 جنيه للدولار.
وكان مستوردو السلع الأساسية مثل القمح- ومصر أكبر مستورد له في العالم- والدواء على قائمة الأولوية التي تتيح لهم الحصول على الدولار الشحيح بالسعر الرسمي قبل التعويم.
وقالت شركات الأدوية إن الخسائر وتجميد خطوط الائتمان أدى إلى تفاقم النقص المتزايد في الأدوية بعدما جعل الهبوط المفاجئ في قيمة الجنيه الأدوية الخاضعة لقيود سعرية غير مربحة سواء في تصنيعها أو استيرادها.
وقال مصدر بالشركة التي نظمت اجتماع الأزمة لتجار القمح “هذه مشكلة كبيرة جدا وتجري مناقشتها لأنها لا تخص المنتجات الغذائية فحسب.”
وقال ممثلون من نحو 50 شركة للحبوب حضرت اجتماع الأسبوع الماضي في فندق راديسون إنهم يصيغون خطابا إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل يناشدونه فيه المساعدة في تغطية الخسائر التي يقولون إنها مرتبطة
بالطلبات الدولارية التي قدموها قبل شهور من التعويم لكن البنوك عطلتها.
وقال هشام سليمان رئيس ميد ستار للتجارة – التي تكبدت خسائر بسبب التعويم – “ينبغي حل الأمر قبل 31 ديسمبر لأنه يتعين على البنوك إعداد ميزانياتها العمومية… يجب عليها أن تقرر كيف ستسجل هذا في الميزانية العمومية والوقت ينفد أمامها.”
ولم يحضر سليمان اجتماع الأزمة لكنه على اتصال وثيق بتجار آخرين شاركوا فيه.
لا تعاطف يذكر
وعملت مصر على تقنين صرف الدولارات في السنوات القليلة الماضية في مواجهة تقلص احتياطيات النقد الأجنبي واتساع العجز التجاري.
ومع إعطاء البنوك الأولوية للسلع الأساسية اضطر مستوردو السلع الأخرى للجوء إلى السوق السوداء للحصول على الدولار بأسعار أعلى بكثير.
ونفذ كثير من مستوردي السلع الأساسية صفقات باستخدام الائتمان في الشهور التي سبقت التعويم ليتلقوا شحنات أثناء تسوية المعاملات الدولارية في البنوك بالسعر الرسمي القديم.
وعرضهم ذلك لمخاطر في حالة انخفاض قيمة العملة. لكن كثيرين كانوا على استعداد لتحمل المخاطر معتقدين أن البنك المركزي سيوفر الدولارات لتغطية قوائم طلبيات الاستيراد إذا غير سعر الصرف، تماما مثلما فعل عندما خفض قيمة الجنيه في المرة السابقة في مارس آذار.
ولكن عندما أعلن البنك المركزي تحرير سعر الصرف بشكل كامل طرح 100 مليون دولار فقط في مزاد بسعر بلغ نحو 14 جنيها للدولار.
وتوقع الكثيرون أن يضخ البنك عدة مليارات من الدولارات لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.
ولم يرد البنك المركزي على طلبات للتعليق.
وأكدت مصادر مصرفية أن بعض المستوردين يواجهون خسائر ضخمة متعلقة بسعر الصرف لكنهم رفضوا ذكر تفاصيل.
وقال مستوردون إن بعض البنوك جمدت خطوط الائتمان لحين الانتهاء من تغطية قوائم الطلبيات وهو ما خلق أزمة في تدفقات السيولة.
ولا يزال الأمل يحدو بعض المستوردين في أن يضخ البنك المركزي دولارات بسعر بين سعر الربط القديم عند نحو 8.8 جنيه للدولار وسعر السوق الجديد من أجل تغطية بعض خسائرهم.
لكن عز قال إن هذا مستبعد في وقت تتخذ فيه الحكومة إجراءات تقشف واسعة تشمل زيادة في الضرائب وخفض الدعم وإن كانت مجموعته التجارية تضغط من أجل أن تفك البنوك تجميد خطوط الائتمان.
وقال “العمل على أي شيء من هذا القبيل ليس منطقيا من الناحية السياسية في الوقت الحالي… لكننا نريد أن تواصل تلك الشركات العمل حتى تبدأ أرباحها في امتصاص الخسائر.”
ولا يكن تجار آخرون تعاطفا يذكر مع من داهمهم التعويم في مأزقهم.
وقال تاجر لم يتعرض نشاطه لخسائر بسبب التعويم “كانوا يعتقدون أنه حتى في حالة حدوث التعويم.. فسيكون هناك عطاء لتغطية احتياجاتهم بالأسعار الأقل. لقد تملكهم
في حديقة مترامية الأطراف، بمنزل في القاهرة، توجد بقايا نباتات وحيوانات متحجرة، كانت تدب فيها الروح، قبل ملايين السنين. صاحب المتحف وهو جيولوجي داوم على جمع صخور وحفريات ومعادن، منذ عقود.
ويعرض الجيولوجي محمد الجزار حاليا حصيلة ما جمعه في منزله. ومعظم الأشياء المعروضة في الحديقة جمعها أثناء رحلات بحثية.
ويفتح الجزار منزله حاليا للجمهور، ليشاهدوا تلك الحفريات والصخور القديمة، التي تزيد على خمسمائة قطعة. وهو يوفر جولات مجانية في منزله، حيث يعرِف الناس بمجموعته الكبيرة من الحفريات والصخور. ويقول إنه يرغب في أن يصبح منزله مركزا تعليميا حيث يتوافد عليه حتى الآن، زوار محليون وأجانب، للتجول ومشاهدة ما فيه من حفريات وصخور.
وقال الجزار إنه استلهم فكرة تحويل منزله إلى متحف، بعد زياراته لأماكن مشابهة، في المكسيك والبرازيل وروسيا. ومن بين ما في حوزة الجزار حفرية تسمى تريلوبيت، وهي عبارة عن مفصليات لأرجل بحرية منقرضة.
ويأمل أن يتمكن من الاستمرار في زيادتها، مع متابعة دراساته الخاصة بالأرض، والبحث عن مزيد من عينات الصخور والحفريات، خلال جولات مقبلة.
ويرغب العالم المصري، مع افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا، في ضم قسم خاص بالحفريات، يُعرض فيه التراث المصري.
بعد عقود وأجيال من استخدام الفحم لأغراض عدة، يبدو أن عصر استخدام تلك المادة الكربونية قد أشرف على النهاية لأسباب بيئية.
فقد أعلنت فنلندا برنامجا لحظر الفحم، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يتخلى عنه، في مسعى لتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة، ومواجهة تداعيات الاحتباس الحراري.
وتراهن الحكومة الفنلدية على إنهاء استخدام الفحم في البلاد بشكل كامل سنة 2030، وفق ما نقلت "نيوساينتست".
وذكر الخبير البيئي والباحث في جامعة آلتو، بيتر لاند، أن الفحم قد يختفي من السوق الفنلندية، مستقبلا، جراء القرار، لاسيما أن استخدامه تراجع بصورة لافتة في البلاد منذ 2011.
ويرجح أن تكون فنلندا قد أعدت الأرضية اللازمة لحظر الفحم، بعدما رصدت البلاد، منذ أعوام عدة، استثمارات مهمة في الطاقة المتجددة، وخصصت 80 مليون دولار إضافية لها في فبراير الماضي
مَن مِن مستخدمي الكمبيوتر لا يعرف "سوليتير"؟ تلك اللعبة الشهيرة التي ابتكرتها شركة "مايكروسوفت" قبل ربع قرن، وكانت علامة بارزة بألعاب الحواسب الشخصية حول العالم، قبل أن تعاصر مؤخرا تطورا يمكن أن يعد تاريخيا.
فقد كشفت الشركة الأميركية العملاقة عن نسخ خاصة لنظامي "أندرويد" و"آي أو إس" من "سوليتير"، في خطوة طالما انتظرها عشاق اللعبة.
ولأول مرة منذ 25 عاما، ستتوافر اللعبة الشهيرة بشكلها الحديث على منصة تشغيل غير "ويندوز"، ومجانا.
وتأمل مايكروسوفت من وراء هذه الخطوة إلى زيادة قاعدة لاعبي "سوليتير" حول العالم، علما أن عدد مستخدميها على إصداري "ويندوز 10" و"ويندوز 8" يبلغ 119 مليون مستخدم، وفقا لموقع "ذا فيرج".
ورغم وجود العديد من الألعاب الشبيهة بـ"سوليتير" المتوافقة مع كلا النظامين، فإن "مايكروسوفت" تراهن على إصدارها الخاص.
وكانت الشركة قد طورت اللعبة خلال السنوات الماضية، على غرار توافقها مع خدمة "إكس بوكس لايف"، كما كشفت عن نسخة مدفوعة من اللعبة باشتراك شهري خالية من الإعلانات.
طور علماء من جامعة سنترال فلوريدا (UCF) نموذجا لبطاريه ذات قدرة عالية يمكنها العمل وكأنها جديدة حتى بعد إعادة شحنها 30 ألف مرة، حيث أشار أحد الباحثين إلى إمكانية شحن الهاتف المحمول في بضع ثوان، كما أنه لا حاجة إلى إعادة الشحن لمدة تصل إلى أكثر من أسبوع.
ويمكن أن يسفر البحث عن بطاريه ذات قدرة عالية وفائقة السرعة من حيث الشحن، والتي يمكنها الصمود والعمل لفترة زمنية أطول بحوالي 20 ضعفاً بالمقارنة مع بطاريات خلايا الليثيوم أيون التقليدية الحالية.
كما يمكن إعادة شحن هذه ال بطاريهسرعةة لأنها تخزن الكهرباء بشكل ثابت على سطح المادة، بدلاً من استخدام التفاعلات الكيميائية مثل البطاريات الحالية، ويتطلب هذا الأمر صفائح مادية ثنائية القطب مع مساحات أكبر بإمكانها تخزين الكثير من الإلكترونات.
وتلجأ الكثير من البحوث التي تجري حالياً، بما في ذلك مصمم السيارات الدنماركي هنريك فيسكر وجامعة كاليفورنيا للأبحاث في لوس أنجلوس، إلى استخدام مادة الغرافين كمادة ثنائية القطب لزيادة عمر البطاريه
ويمتلك نموذج البطاريه الجديدة ميزات إضافية مثل عدم تحلل البطاريهعلى العكس من بطاريات ليقيوم أيون التلقليدية التي تبدأ عملية انحلالها بشكل بطيء بعد حوالي 18 شهراً، الأمر الذي يتسبب بتسرب كميات صغيرة من قدرة البطاريه مع كل عملية شحن.
ويمكن للأبحاث المتعلقة بالمفهوم الجديد لبطاريهupercapacitorss أن تسمح بحياة أطول لمدة أسابيع لبطاريات أجهزة الهواتف الذكية بشكل خاص والأجهزة المحمولة بشكل عام، وزيادة المسافات التي يمكن للسيارات الكهربائية قطعها، وسعات وإمكانيات تخزين أفضل للطاقة المستمدة من مصادر الطاقة البديلة
عثر علماء الآثار المصريون على مدينة ومقبرة قديمتين تم إنشاؤهما عام 5316 قبل الميلاد.
وقالت "بي بي سي نيوز" إن هذا الاكتشاف المذهل قام به علماء آثار مصريون وليس أجانب.
وأضافت إن أنقاض المدينة الأثرية تقع بالقرب من معبد سيتي الأول في أبيدوس. حيث أسفرت الحفريات عن العثور على حطام أكواخ وخزفيات وأدوات مصنوعة من الحجر. كما تم العثور على 15 قبرا تشير إلى مكانة اجتماعية رفيعة للراقدين فيها.
ويعتقد أن سكان هذه المدينة كانوا من كبار المسؤولين وبناة القبور الملكية في مدينة أبيدوس القريبة التي تحوي الكثير من المعابد، والتي كانت عاصمة في الحقبة الأولى من الحضارة المصرية.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يسلط الضوء على تاريخ أبيدوس الغامض ، ويمكن أن يساهم في تشجيع السياحة في البلاد والتي صارت تواجه مشاكل بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011.
ذكرت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء "جاكسا" أن اليابان تنوي إطلاق أصغر صاروخ فضائي في العالم مع حلول شهر مارس/آذار 2017.
ومن المتوقع أن يطلق الصاروخ الجديد من قاعدة أوتينورا جنوب محافظة كاغوشيما اليابانية، حيث سيقوم الصاروخ الجديد بنقل القمر الصناعي TRICOM1 الصغير الذي يبلغ وزنه 3 كيلوجرامات وطوله 35 سم لينفذ مهمته التي ستدوم قرابة الشهر في الفضاء.
وبحسب الخبراء فإن جسم الصاروخ الجديد يتكون من 3 أجزاء أساسية ويبلغ طوله الإجمالي حوال 10.5 م، أما وزنه فـ 2.6 طن، وسيكون قادرا على نقل أقمار صناعية وزنها حوالي الـ 4 كج إلى المدارات الفضائية.
ويؤكد الخبراء الذين عملوا على تصنيع الصاروخ أن استخدامهم للتقنيات الجديدة مكنهم من خفض تكلفة صناعة الصاروخ إلى 3.6 ملايين دولار.
والجدير بالذكر أن اليابان تعتمد في الوقت الراهن على صواريخ H2A الثقيلة في برنامجها الفضائي، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 10 مليارات ين ياباني أي ما يقارب الـ (90 مليون دولار)، ومن المقرر أن تتخلى اليابان عن تلك الصواريخ بحلول العام 2023 أي عند الانتهاء من تطوير صواريخها الجديدة H
لم يكذب المثل القائل أن "مصائب قوم عند قوم فوائد"، خصوصا بعدما تحول جميع سكان قرية إسبانية إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها بعد وفاة أحد الأثرياء، والذي أوصى بجزء من تركته لأهل قريته.
وكان الملياردير الإسباني أنتونينو فيرنانديز (99 عاما) قد أوصى قبل وفاته في أغسطس الماضي بمنح جميع سكان قرية "سيريثالز ديل كونداو"، التي وُلد فيها، البالغ عددهم 80 شخصا مبلغ 210 ملايين دولار أميركي تقريبا.
وبلغ ما حصل عليه كل فرد من أفراد القرية بعد تقسيم المبلغ نحو 2.5 مليون دولار، نقلا عن تقارير صحفية محلية.
وتفاجأ أهالي القرية بوصية فيرنانديز، الذي هاجر إلى المكسيك عام 1949 عندما كان يبلغ من العمر 32 عاما، خصوصا أنه عاش فيها أياما صعبة وسط عائلة فقيرة مع إخوته الـ 13، وهو أجبره على ترك الدراسة في سن 14، لعجز أبويه عن تحمل تكاليفها.
واستطاع فيرنانديز بعد هجرته أن يحقق نجاحا كبيرا في إدارة إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج المشروبات الكحولية، والتي لاقت قبولا واسعا في الولايات المتحدة والمكسيك.
ولم يكتف فيرنانديز بذلك بل أوصى ببناء مركز ثقافي جديد، إلى جانب مؤسسة تنموية غير ربحية لخدمة أهالي القرية (عدد موظفيها نحو 300 موظف
ارتفع تعداد سكان مصر الآن، ليصل إلى 92 مليون نسمة، حسب تأكيدات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ويظهر هذا الرقم أن زيادة السكان مازالت في تنامي مستمر بشكل كبير وملحوظ، حيث زاد العدد 2 مليون في أقل من عام.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة حديثة توضح عدد السكان الآن، والذي يزيد كل لحظة.
أمرت نيابة ميناء الإسكندرية بالتحفظ على 18 ألف طن من القمح الروسي، بعد اكتشاف أن الشحنة غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأمرت النيابة بإرسال عينات إلى المعامل في القاهرة لفحصها، حيث كانت الشحنة داخل موقع تخزين يعود إلى شركة خاصة في ميناء الدخيلة.
وتلقت إدارة مباحث التموين لمنطقة غرب ووسط الدلتا شكوى بأن شركة خاصة تخزن كمية كبيرة من القمح الروسي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وتقرر الحجز على الشحنة بعد اكتشاف الكثير من الحشرات في موقع التخزين.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com