Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
السويس بلدي

السويس بلدي

 

أدى اللواء عبد المجيد صقر ، محافظ السويس ، واللواء عبد الرحمن هريدى ، مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس والدكتور السيد الشرقاوى ، رئيس جامعة السويس ، صلاة عيد الفطر المبارك ، اليوم الجمعة ، بمسجد بدر بمنطقة بورتوفيق بحى السويس . 

وحضر صلاة عيد الفطر المبارك الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس والاستاذ خالد سعداوى السكرتير العام لمحافظة السويس و العميد ايهاب سراج الدين السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس والشيخ عبد الله القحطاني نائب القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالسويس والعميد أحمد موسي المستشار العسكري لمحافظة السويس والعقيد رامي سعد مدير عام مكتب المحافظ ورؤساء الاحياء وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة واعضاء مجلسي النواب والشيوخ . 

وألقي الشيخ ماجد راضى ، وكيل وزارة الاوقاف بالسويس ، الخطبة عن العيد موسم للفرح  وتقوية و الراوبط الاجتماعية” 

واشاروكيل وزارة الاوقاف الي ان العيد موسم للفرح بنعمة الله بإتمام الصيام ،والتوفيق للقيام والصدقات وسائر الطاعات .

وعقب الصلاة، تبادل المحافظ التهنئة بعيد الفطر المبارك مع أبناء السويس، متمنيًا من الله أن يكون عيدًا سعيدًا على الجميع، وشدد على أهمية أن يعمل الجميع من أجل هدف واحد وهو استقرار الوطن ورفعة شأنه .

" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا " ... تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية الكريمة، ثم استقبل وجوه أصحابه، وقال وهو يشير الى طلحة : " من سرّه أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر الى طلحة " .. !!
ولم تكن ثمة بشرى يتمنّاها أصحاب رسول الله، وتطير قلوبهم شوقا اليها أكثر من هذه التي قلّدها النبي طلحة بن عبيد الله ..
لقد اطمأن اذن الى عاقبة أمره ومصير حياته .. فسيحيا، ويموت، وهو واحد من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولن تناله فتنة، ولن يدركه لغوب ..
ولقد بشّره الرسول بالجنة، فماذا كانت حياة هذا المبشّر الكريم .. ؟؟
لقد كان في تجارة له بأرض بصرى حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من بلاد الحرم، والذي تنبأ به الأنبياء الصالحون قد أهلّ عصره وأشرقت أيامه ..
وحّر طلحة أن يفوته موكبه، فانه موكب الهدى والرحمة والخلاص ..
وحين عاد طلحة الى بلده مكة بعد شهور قضاها في بصرى وفي السفر، الفى بين أهلها ضجيجا .. وسمعهم يتحدثون كلما التقى بأحدهم، أو بجماعة منهم عن محمد الأمين .. وعن الوحي الذي يأتيه .. وعن الرسالة التي يحملها الى العرب خاصة، والى الناس كافة ..
وسأل طلحة أول ما سأل أبي بكر فعلم أنه عاد مع قافلته وتجارته من زمن غير بعيد، وأنه يقف الى جوار محمد مؤمنا منافحا، أوّابا ..
وحدّث طلحة نفسه : محمد، وأبو بكر .. ؟؟
تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة أبدا .. !!
ولقد بلغ محمد الأربعين من عمره، وما عهدنا عليه خلال هذا العمر كذبة واحدة .. أفيكذب اليوم على الله، ويقول : أنه أرسلني وأرسل اليّ وحيا .. ؟؟
وهذا هو الذي يصعب تصديقه ..
وأسرع طلحة الخطى ميمما وجهه شطر دار أبي بكر ..
ولم يطل الحديث بينهما، فقد كان شوقه الى لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم ومبايعته أسرع من دقات قلبه ..
فصحبه أبو بكر الى الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أسلم وأخذ مكانه في القافلة المباركة ..
وهكذا كان طلحة من المسلمين المبكرين ..
وعلى الرغم من جاهه في قومه، وثرائه العريض، وتجارته الناجحة فقد حمل حظه من اضطهاد قريش، اذ وكل به وبأبي بكر نوفل بن خويلد، وكان يدعى أسد قريش، بيد أن اضطهادهما لم يطل مداه، اذ سرعان ما خجلت قريش من نفسها، وخافت عاقبة أمرها ..
وهاجر طلحة الى المدينة حين أمر المسلمون بالهجرة، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدا غزوة بدر، فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد ندبه ومعه سعيد بن زيد لمهمة خارج المدينة ..
ولما أنجزاها ورجعا قافلين الى المدينة، كان النبي وصحبه عائدين من غزوة بدر، فآلم نفسيهما أن يفوتهما أجر مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد في أولى غزواته ..
بيد أن الرسول أهدى اليهما طمأنينة سابغة، حين انبأهما أن لهما من المثوبة والأجر مثل ما للمقاتلين تماما، بل وقسم لهما من غنائم المعركة مثل من شهدوها ..
وتجيء غزوة أحد لتشهد كل جبروت قريش وكل بأسها حيث جاءت تثأر ليوم بدر وتؤمّن مصيرها بانزال هزيمة نهائية بالمسلمين، هزيمة حسبتها قريش أمرا ميسورا، وقدرا مقدورا .. !!
ودارت حرب طاحنة سرعان ما غطّت الأرض بحصادها الأليم .. ودارت الدائرة على المشركين ..
ثم لما رآهم المسلمون ينسحبون وضعوا أسلحتهم، ونزل الرماة من مواقعهم ليحوزوا نصيبهم من الغنائم ..
وفجأة عاد جيش قريش من الوراء على حين بغتة، فامتلك ناصية الحرب زمام المعركة ..
واستأنف القتال ضراوته وقسوته وطحنه، وكان للمفاجأة أثرها في تشتيت صفوف المسلمين ..
وأبصر طلحة جانب المعركة التي يقف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألفاه قد صار هدفا لقوى الشرك والوثنية، فسارع نحو الرسول ..
وراح رضي الله عنه يجتاز طريقا ما أطوله على قصره .. طريقا تعترض كل شبر منه عشرات السيوف المسعورة وعشرات من الرماح المجنونة!!
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعيد يسيل من وجنته الدمو ويتحامل على نفسه، فجنّ جنونه، وقطع طريق الهول في قفزة أو قفزتين وأمام الرسول وجد ما يخشاه .. سيوف المشركين تلهث نحوه، وتحيط به تريد أن تناله بسوء ..
ووقف طلحة كالجيش اللجب، يضرب بسيفه البتار يمينا وشمالا ..
ورأى دم الروسل الكريم ينزف، وآلامه تئن، فسانده وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ..
كان يساند الرسول عليه الصلاة والسلام بيسراه وصدره، متأخرا به الى مكان آمن، بينما بيمينه، بارك الله يمينه، تضرب بالسيف وتقاتل المشركين الذين أحاطوا بالرسول، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد .. !!
ولندع الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه يصف لنا المشهد ..
تقول عائشة رضي الله عنها : " كان أبو بكر اذا ذكر يوم أحد يقول : ذلك كله كان يوم طلحة .. كنت أول من جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم ولأبي عبيدة بن الجرّاح : دونكم اخاكم .. ونظرنا واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية واذا أصبعه مقطوع فأصلحنا من شانه ".
وفي جميع المشاهد والغزوات، كان طلحة في مقدّمة الصفوف يبتغي وجه الله، ويفتدي راية رسوله .
ويعيش طلحة وسط الجماعة المسلمة، يعبد الله مع العابدين، ويجاهد في سبيله مع المجاهدين، ويرسي بساعديه مع سواعد اخوانه قواعد الدين الجديد الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور ..
فاذا قضى حق ربه، راح يضرب في الأرض، ويبتغي من فضل الله منمّيا تجارته الرابحة، وأعماله الناجحة .
فقد كان طلحة رضي الله عته من أكثر المسلمين ثراء، وأنماهم ثروة ..
وكانت ثروته كلها في خدمة الدين الذي حمل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رايته ...
كان ينفق منها بغير حساب ..
وكان اله ينمّيها له بغير حساب !
لقد لقّبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ طلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفيّاض اطراء لجوده المفيض ..
وما أكثر ما كان يخرج من ثروته مرة واحدة، فاذا الله الكريم يردها اليه مضاعفة ..
تحدّثنا زوجته سعدى بنت عوف فتقول : " دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما، فسألته ما شانك .. ؟ فقال المال الذي عندي .. قد كثر حتى أهمّني وأكربني .. وقلت له ما عليك .. اقسمه .. فقام ودعا الناس، واخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهم " ...
ومرّة أخرى باع أرضا له بثمن مرتفع، ونظر الى كومة المال ففاضت عيناه من الدمع ثم قال : " ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري ما يطرق من أمر، لمغرور بالله " ...
ثم دعا بعض أصحابه وحمل معهم أمواله هذه، ومضى في شوارع المدينة وبيوتها يوزعها، حتى أسحر وما عنده منها درهم .. !!
ويصف جابر بن عبد الله جود طلحة فيقول : " ما رأيت أحد اعطى لجزيل مال من غير مسألة، من طلحة بن عبيد الله " . وكان أكثر الناس برّا بأهله وبأقربائه، فكان يعولهم جميعا على كثرتهم ..
وقد قيل عنه في ذلك : " .. كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مؤنته، ومؤنة عياله .. وكان يزوج أيامهم، ويخدم عائلهم، ويقضي دين غارمهم " ..
ويقول السائب بن زيد : " صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر والحضر فما وجدت أحدا، أعمّ سخاء على الدرهم، والثوب والطعام من طلحة " .. !!
وتنشب الفتنة المعروفة في خلافة عثمان رضي الله عنه ..
ويؤيد طلحة حجة المعارضين لعثمان، ويزكي معظمهم فيما كانوا ينشدونه من تغيير واصلاح ..
أكان بموقفه هذا، يدعو الى قتل عثمان، أو يرضى به .. ؟؟ كلا ...
ولو كان يعلم أن الفتنة ستتداعى حتى تتفجر آخر الأمر حقدا مخبولا، ينفس عن نفسه في تلك الجناية البشعة التي ذهب ضحيتها ذو النورين عثمان رضي الله عنه ..
قول : لو كان يعلم أن الفتنة ستتمادى الى هذا المأزق والمنتهى لقاومها، ولقاومها معه بقية الأصحاب الذين آزروها أول أمرها باعتبارها حركة معارضة وتحذير، لا أكثر ..
على أن موقف طلحة هذا، تحوّل الى عقدة حياته بعد الطريقة البشعة التي حوصر بها عثمان وقتل، فلم يكد الامام عليّ يقبل بيعة المسلمين بالمدينة ومنهم طلحة والزبير، حتى استأذن الاثنان في الخروج الى مكة للعمرة ..
ومن مكة توجها الى البصرة، حيث كانت قوات كثيرة تتجمّع للأخذ بثأر عثمان ..
وكانت وقعة الجمل حيث التقى الفريق المطالب بدم عثمان، والفريق الذي يناصر عليّا..
وكان عليّ كلما أدار خواطره على الموقف العسر الذي يجتازه الاسلام والمسلمون في هذه الخصومة الرهيبة، تنتفض همومه، وتهطل دموعه، ويعلو نشيجه .. !!
لقد اضطر الى المأزق الوعر .. فبوصفه خليفة المسلمين لا يستطيع، وليس من حقه أن يتسامح تجاه أي تمرّد على الدولة، أو أي مناهضة مسلحة للسلطة المشروعة ..
وحين ينهض لقمع تمرّد من هذ النوع، فان عليه أن يواجه اخوانه وأصحابه وأصدقاءه، وأتباع رسوله ودينه، أولئك الذين طالما قاتل معهم جيوش الشرك، وخاضوا معا تحت راية التوحيد معارك صهرتهم وصقلتهم، وجعلت منهم اخوانا بل اخوة متعاضدين ..
فأي مأزق هذا .. ؟ وأي ابتلاء عسير .. ؟
وفي سبيل التماس مخرج من هذا المأزق، وصون دماء المسلمين لم يترك الامام علي وسيلة الا توسّل بها، ولا رجاء الا تعلق به .
ولكن العناصر التي كانت تعمل ضدّ الاسلام، وما أكثرها، والتي لقيت مصيرها الفاجع على يد الدولة المسلمة، أيام عاهلها العظيم عمر، هذه العناصر كانت قد أحكمت نسج الفتنة، وراحت تغذيها وتتابع سيرها وتفاقمها ...
بكى عليّ بكاء غزيرا، عندما أبصر أم المؤمنين عائشة في هودجها على رأس الجيش الذي يخرج الآن لقتاله ..
وعندما أبصر وسط الجيش طلحة والزبير، حوراييّ رسول الله ..
فنادى طلحة والزبير ليخرجا اليه، فخرجا حتى اختلفت أعناق أفراسهم ..
فقال لطلحة : " يا طلحة، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت " .. ؟؟
ثم قال للزبير : " يا زبير، نشدتك الله، أتذكر يوم مرّ بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمكان كذا، فقال لك : يا زبير، ألا تحبّ عليّا .. ؟ فقلت : ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني .. ؟؟
فقال لك : يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم ".. !!
قال الزبير رضي الله عنه : نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك ..
وأقلع الزبير وطلحة عن الاشتراك في هذه الحرب الأهلية ..
أقلعا فور تبيّنهما الأمر، وعندما أبصرا عمار بن ياسر يحارب في صف عليّ، تذكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّار : " تقتلك الفئة الباغية " ..
فان قتل عمّار اذن في هذه المعركة التي يشترك فيها طلحة، فسيكون طلحة باغيا ...
انسحب طلحة والزبير من القتال، ودفعا ثمن ذلك الانسحاب حياتهما، ولكنهما لقيا الله قريرة أعينهما بما منّ عليهما من بصيرة وهدى..
أما الزبير فقد تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غيلة وغدرا وهو يصلي .. !!
وأما طلحة فقد رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته ..
كان مقتل عثمان قد تشكّل في نفسية طلحة، حتى صار عقدة حياته ..
كل هذا، مع أنه لم يشترك بالقتل، ولم يحرّض عليه، وانما ناصر المعارضة ضدّه، يوم لم يكن يبدو أن المعارضة ستتمادى وتتأزم حتى تتحول الى تلك الجريمة البشعة ..
وحين أخذ مكانه يوم الجمل مع الجيش المعادي لعلي بن أبي طالب والمطالب بدم عثمان، كان يرجو أن يكون في موقفه هذا كفّارة تريحه من وطأة ضميره ..
وكان قبل بدء المعركة يدعو ويضرع بصوت تخنقه الدموع، ويقول : " اللهم خذ مني لعثمان اليوم حتى ترضى " .. فلما واجهه عليّ هو والزبير، أضاءت كلمات عليّ جوانب نفسيهما، فرأيا الصواب وتركا أرض القتال ..
بيد أن الشهادة من حظ طلحة يدركها وتدركه أيّان يكون ..
ألم يقل الرسول عنه : " هذا ممن قضى نحبه، ومن سرّه أن يرى شهيدا يمشي على الأرض، فلينظر الى طلحة " .. ؟؟ لقي الشهيد اذن مصيره المقدور والكبير، وانتهت وقعة الجمل .
وأدركت أم المؤمنين أنها تعجلت الأمور فغادرت البصرة الى البيت الحرام فالمدينة، نافضة يديها من هذا الصراع، وزوّدها الامام علي في رحلتها بكل وسائل الراحة والتكريم ..
وحين كان عليّ يستعرض شهداء المعركة راح يصلي عليهم جميعا، الذين كانوا معه، والذين كانوا ضدّه ..
ولما فرغ من دفن طلحة، والزبير، وقف يودعهما بكلمات جليلة، اختتمها قائلا : " اني لأرجو أن أكون أنا، وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم : " ونزعنا ما صدورهم من غلّ اخوانا على سرر متقابلين " ..
ثم ضمّ قبريهما بنظراته الحانية الصافية الآسية وقال : " سمعت أذناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "طلحة والزبير، جاراي في الجنّة " ...

جلس النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وحوله جماعة من المسلمين وبينما الحديث يجري، أطرق الرسول لحظات، ثم وجّه الحديث لمن حوله قائلا : " ان فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد " ..
وظل الخوف بل لرعب من الفتنة في الدين، يراود ويلحّ على جميع الذين شهدوا هذا المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... كل منهم يحاذر ويخشى أن يكون هو الذي يتربّص به سوء المنقلب وسوء الختام ..
ولكن جميع الذين وجّه اليهم الحديث يومئذ ختم لهم بخير، وقضوا نحبهم شهداء في سبيل الله، وما بقي منهم حيّا سوى أبي هريرة والرّجّال لن عنفوة .
ولقد ظلّ أبو هريرة ترتعد فرائصه خوفا من أن تصيبه تلك النبوءة، ولم يرقأ له جفن، وما هدأ له بال حتى دفع القدر الستار عن صاحب الحظ التعس، فارتدّ الرّجّال عن الاسلام ولحق بمسيلمة الكذاب، وشهد له بالنبوّة .
هنالك استبان الذي تنبأ له الرسول صلى الله عليه وسلم بسوء المنقلب وسوء المصير ..
والرّجّال بن عنفوة هذا، ذهب ذات يوم الى الرسول مبايعا ومسلما، ولما تلقّى منه الاسلام عاد الى قومه .. ولم يرجع الى المدينة الا اثر وفاة الرسول واختيار الصدّيق خليفة على المسملين .. ونقل الى أبي بكر أخبار أهل اليمامة والتفافهم حول مسيلمة، واقترح على الصدّيق أن يكون مبعوثه اليهم يثبّتهم على الاسلام، فأذن له الخليفة .. وتوجّه الرّجّال الى أهل اليمامة .. ولما رأى كثرتهم الهائلة ظنّ أنهم الغالبون، فحدّثته نفسه الغادرة أن يحتجز له من اليوم مكانا في دولة الكذّاب التي ظنّها مقبلة وآتية، فترك الاسلام، وانضمّ لصفوف مسيلمة الذي سخا عليه بالوعود .
وكان خطر الرّجّال على الاسلام أشدّ من خطر مسيلمة ذاته .
ذلك، لأنه استغلّ اسلامه السابق، والفترة التي عاشها بالمدينة أيام الرسول، وحفظه لآيات كثيرة من القرآن، وسفارته لأبي بكر خليفة المسلمين .. استغلّ ذلك كله استغلالا خبيثا في دعم سلطان مسيلمة وتوكيد نبوّته الكاذبة .. لقد سار بين الناس يقول لهم : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " انه أشرك مسيلمة بن حبيب في الأمر ".. وما دام الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات، فأحق الناس بحمل راية النبوّة والوحي بعده، هو مسيلمة .. !!
ولقد زادت أعين الملتفين حول مسيلمة زيادة طافحة بسبب أكاذيب الرّجّال هذا، وبسبب استغلاله الماكر لعلاقاته السابقة بالاسلام وبالرسول .
وكانت أنباء الرّجّال تبلغ المدينة، فيتحرّق المسلمون غيظا من هذا المرتدّ الخطر الذي يضلّ الناس ضلالا بعيدا، والذي يوسّع بضلاله دائرة الحرب التي سيضطر المسلمون أن يخوضوها .
وكان أكثر المسلمين تغيّظا، وتحرّقا للقاء الرّجّال صحابي جليل تتألق ذكراه في كتب السيرة والتاريخ تحت هذا الاسم الحبيب زيد بن الخطّاب .. !!
زيد بن الخطّاب .. ؟
لا بد أنكم عرفتموه .. انه أخو عمر بن الخطّاب ..
أجل أخوه الأكبر، والأسبق .. جاء الحياة قبل عمر، فكان أكبر منه سنا ..
وسبقه الى الاسلام .. كما سبقه الى الشهادة في سبيل الله ..
وكان زيد بطلا باهر البطولة .. وكان العمل الصامت، الممعن في الصمت جوهر بطولته .
وكان ايمانه بالله وبرسوله وبدينه ايمانا وثيقا، ولم يتخلّف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهد ولا في غزاة .
وفي كل مشهد لم يكن يبحث عن النصر، بقدر ما يبحث عن الشهادة .. !
يوم أحد، حين حمي القتال بين المسلمين والمشركين والمؤمنين .. راح زيد بن الخطاب يضرب ويضرب ..
وأبصره أخوه عمر بن الخطّاب، وقد سقط درعه عنه، وأصبح أدنى منالا للأعداء، فصاح به عمر : " خذ درعي يا زيد فقاتل بها " فأجابه زيد : " اني أريد من الشهادة ما تريد يا عمر "..!!!
وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة، واستبسال عظيم .
قلنا انه رضي الله عنه، كان يتحرّق شوقا للقاء الرّجّال متمنيّا أن يكون الاجهاز على حياته الخبيثة من حظه وحده .. فالرّجّال في رأي زيد، لم يكن مرتدّا فحسب .. بل كان كذّابا منافقا، وصوليا .
لم يرتدّ عن اقتناع .. بل عن وصولية حقيرة، ونفاق يغيض هزيل .
وزيد في بغضه النفاق والكذب، كأخيه عمر تماما .. !

كلاهما لا يثير اشمئزازه، ولا يستجسش بغضاءه، مثل النفاق الذي تزجيه النفعيّة الهابطة، والأغراض الدنيئة .

ومن أجل تلك الأغراض المنحطّة، لعب الرّجّال دوره الآثم، فأربى عدد الملتفين حول مسيلمة ارباء فاحشا، وهو بهذا يقدّم بيديه الى الموت والهلاك أعدادا كثيرة ستلاقي حتفها في معارك الردّة ..
أضلّها أولا، وأهلكها أخيرا .. وفي سبيل ماذا ..؟ في سبيل أطماع لئيمة زيّنتها له نفسه، وزخرفها له هواه، ولقد أعدّ زيد نفسه ليختم حياته المؤمنة بمحق هذه الفتنة، لا في شخص مسيلمة بل في شخص من هو أكبر من خطرا، وأشدّ جرما الرّجّال بن عنفوة .
وبدأ يوم اليمامة مكفهرّا شاحبا .
وجمع خالد بن الوليد جيش الاسلام، ووزعه على مواقعه ودفع لواء الجيش الى من .. ؟؟
الى زيد بن الخطّاب .
وقاتل بنو حنيفة أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ضاريا ..
ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين، وسقط منهم شهداء كثيرون .
ورأى زيد مشاعر الفزع تراود بعض أفئدة المسلمين، فعلا ربوة هناك، وصاح في اخوانه : " أيها الناس .. عضوا على أضراسكم، واضربوا في عدوّكم، وامضوا قدما .. والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي" !!
ونزل من فوق الربوة، عاضّا على أضراسه، زامّا شفتيه لا يحرّك لسانه بهمس .
وتركّز مصير المعركة لديه في مصير الرّجّال، فراح يخترق الخضمّ المقتتل كالسهم، باحثا عن الرّجّال حتى أبصره ..
وهناك راح يأتيه من يمين، ومن شمال، وكلما ابتلع طوفان المعركة غريمه وأخفاه، غاص زيد وراءه حتى يدفع الموج الى السطح من جديد، فيقترب منه زيد ويبسط اليه سيفه، ولكن الموج البشري المحتدم يبتلع الرّجّال مرّة أخرى، فيتبعه زيد ويغوص وراءه كي لا يفلت ..
وأخيرا يمسك بخناقه، ويطوح بسيفه رأسه المملوء غرورا، وكذبا، وخسّة ..
وبسقوط الأكذوبة، أخذ عالمها كله يتساقط، فدبّ الرعب في نفس مسيلمة في روع المحكم بن الطفيل ثم في جيش مسيلمة الذي طار مقتل الرّجّال فيه كالنار في يوم عاصف ..
لقد كان مسيلمة يعدهم بالنصر المحتوم، وبأنه هو والرّجّال بن عنفوة، والمحكم بن طفيل سيقومون غداة النصر بنشر دينهم وبناء دولتهم .. !!
وها هو ذا الرّجّال قد سقط صريعا .. اذن فنبوّة مسيلمة كلها كاذبة ..
وغدا سيقط المحكم، وبعد غد مسيلمة .. !!
هكذا احدثت ضربة زيد بن الخطاب كل هذا المدار في صفوف مسيلمة ..
أما المسلمون، فما كاد الخبر يذيع بينهم حتى تشامخت عزماتهم كالجبال، ونهض جريحهم من جديد، حاملا سيفه، وغير عابئ بجراحه ..
حتى الذين كانوا على شفا الموت، لا يصلهم بالحياة سوى بقية وهنانة من رمق غارب، مسّ النبأ أسماعهم كالحلم الجميل، فودّوا لو أنّ بهم قوّة يعودون بها الى الحياة ليقاتلو، وليشهدوا النصر في روعة ختامه ..
ولكن أنّى لهم هذا، وقد تفتحل أبواب الجنّة لاستقبالهم وانهم الآن ليسمعون أسماءهم وهم ينادون للمثول .. ؟؟ !!
رفع زيد بن الخطاب ذراعيه الى السماء مبتهلا لربّه، شاكرا نعمته ..
ثم عاد الى سيفه والى صمته، فلقد أقسم بالله من لحظات ألا يتكلم حتى يتم النصر أو ينال الشهادة ..
ولقد أخذت المعركة تمضي لالح المسلمين .. وراح نصرهم المحتوم يقترب ويسرع ..
هنالك وقد رأى زيد رياح النر مقبلة، لم يعرف لحياته ختاما أروع من هذا الختام، فتمنّى لو يرزقه الله الشهادة في يوم اليمامة هذا ..
وهبّت رياح الجنة فملأت نفسه شوقا، ومآقيه دموعا، وعزمه اصرارا ..
وراح يضرب ضرب الباحث عن مصيره العظيم ..
وسقط البطل شهيدا ..
بل قولوا : صعد شهيدا ..
صعد عظيما، ممجّدا، سعيدا ..
وعاد جيش الاسلام الى المدينة ظافرا ..
وبينما كان عمر، يستقبل مع الخليفة أبي بكرو أولئك العائدين الظافرين، راح يرمق بعينين مشتاقين أخاه العائد .. وكان زيد طويل بائن الطول، ومن ثمّ كان تعرّف العين عليه أمرا ميسورا ..
ولكن قبل أن يجهد بصره، اقترب اليه من المسلمين العائدين من عزّاه في زيد ..
وقال عمر :
" رحم الله زيدا ..
سبقني الى الحسنيين .. أسلم قبلي .. واستشهد قبلي " .
وعلى كثرة الانتصارات التي راح الاسلام يظفر بها وينعم، فان زيدا لم يغب عن خاطر أخيه الفاروق لحظة ..
ودائما كان يقول : " ما هبّت الصبا، الا وجدت منها ريح زيد " .
أجل .. ان الصبا لتحمل ريح زيد، وعبير شمائله المتفوقة ..
ولكن، اذا اذن أمير المؤمنين، أضفت لعبارته الجليلة هذه، كلمات تكتمل معها جوانب الاطار .
تلك هي : " .. وما هبّت رياح النصر على الاسلام منذ يوم اليمامة الا وجد الاسلام فيها ريح زيد .. وبلاء زيد .. وبطولة زيد .. وعظمة زيد .. !! "
بورك آل الخطّاب تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بوركوا يوم أسلموا .. وبوركوا أيام جاهدوا، واستشهدوا .. وبوركوا يوم يبعثون .. !!

طرحت شركة ميكرز فيلم برودكشن  الشركة المنتجه ل فيلم " مغامرات كوكو " عدة أفيشات دعائية للفيلم بعضها تجمع ابطال العمل و الاخرى لكل فنان بمفرده.

و الذي من المقرر عرضه  بجميع دور العرض بعيد الفطر المبارك لينافس عدد كبير من الاعمال السينمائية فى موسم عيد الفطر.

" مغامرات كوكو " بطولة النجم بيومى فؤاد ، خالد الصاوى ، شيرين رضا ، اوس اوس ، إيهاب فهمى ، نانسى صلاح ، عمرو عبد العزيز ، طاهر ابو ليله ، و عدد من ضيوف الشرف من بينهم حمدى المرغنى ، شيماء سيف ، حسن عبد الفتاح ، اوتاكا ، زينه منصور ، النجمة اللبنانية دانا حلبى ، تأليف ايهاب الناصر ، إنتاج عمرو طنطاوى ، ومن إخراج إسماعيل فاروق

كتب : حسام صلاح

في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الإقتصادية فى مصر تطوراً هائلاً في مجال المجوهرات، بفضل جهود شركة "لمسة للمجوهرات" بقيادة المدير التنفيذي أيمن حسنى.

حيث أن تعمل الشركة على تغيير خريطة الذهب في مصر من خلال تحسين وتسهيل تجربة شراءه وتقديم حلول مبتكرة للجمهور في مصر، وفي هذا المقال سنتناول أبرز المحاور المتعلقة بنجاحات شركة لمسة للمجوهرات فى هذه السطور:

تعتبر شركة لمسة للمجوهرات رائدة في توفير حلول مبتكرة لتسهيل شراء الذهب للعملاء المصريين ومن بين الإبتكارات التي تقدمها الشركة:

سبيكة ربع جرام: إحدى الخيارات الإستثمارية المتاحة للعملاء، حيث يمكن للمستثمرين شراء سبائك الذهب بوزن ربع جرام.

سبيكة الشيكولاتة: عبارة عن سبيكة ذهب تزن 10 جرامات يمكن تقسيمها إلى جرامات منفصلة، مما يسهل التعامل والإستثمار بها.

شبكات الزواج: تقدم الشركة شبكات زواج بأسعار تبدأ من 3000 جنيه مصري لتسهيل عملية الزواج على الأزواج الشابة.

عيار 14: طرح عيار 14 للذهب يُسهل عمليات شراء الذهب للعملاء الذين يبحثون عن خيارات أقل تكلفة.

مشغولات ذهبية متنوعة: تقدم الشركة مجموعة واسعة من المشغولات الذهبية بعيارات مختلفة (18، 21، و14) وبأسعار تبدأ من 300 جنيه مصري.

مبادرة لمسة الإقتصادية: تقدم الشركة عروضًا قوية تصل خصوماتها إلى 80% على المصنعية، مما يجعلها من أقوى العروض في تاريخ سوق الذهب المصري.

وفى السياق ذاته يتميز الدور الإجتماعى لشركة لمسة للمجوهرات بأنها تلتزم بتحقيق التوازن بين الأهداف التجارية والإجتماعية. 

ومن جانبه تشارك الشركة في العديد من المبادرات الخيرية وتتعاون مع المؤسسات الخيرية وعملاؤها للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والتنمية المستدامة للمجتمع المصري.

وكما أن شركة لمسة للمجوهرات

تسعى لتوسيع نطاق تواجدها في الوطن العربي وأوروبا وأمريكا لتلبية احتياجات جمهور الذهب في مصر والعالم.

وتابع، تمتلك الشركة 11 فرعًا في مختلف محافظات مصر، حيث تستهدف فتح المزيد من الفروع في الإمارات والسعودية وإيطاليا وأمريكا.

ويشار أن، تعمل شركة لمسة على تطوير شبكة واسعة من المتاجر والفروع التي تقدم تجربة تسوق راقية ومتميزة للعملاء، بالإضافة إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الذكية لتوفير خدمات مبتكرة تلبي تطلعات الجمهور المصري والعالمي.

ومن الجدير بالذكر أن شركة لمسة للمجوهرات تحت إدارة رجل الأعمال أيمن حسني الذى يمثل نموذجًا مشرفًا للنجاح والتفاني في تحقيق النمو المستدام لقطاع المجوهرات في مصر، وهذا من خلال تقديم حلول مبتكرة وتسهيل شراء الذهب لجمهور الذهب، التى تعزز للشركة مكانتها كرائدة في السوق المصري وتساهم في تنمية الإقتصاد المصري وتحسين الحياة الإجتماعية للمواطنين.

 

D96F73A7 F099 49B3 8AA2 9D235D3885F3

 

 

 

كتبت- أمل محمد أمين

شارك الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ،عضو المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية ورئيس لجنة التنسيق والتعاون في الملتقى الافتراضي..."دور الكفاءات الوطنية في تحقيق الإقلاع الاقتصادي الطبعة الثانية." ونظم الملتقى جامعة محمد البشير الابراهيمي بالجزائر  خلال الفترة من 15 – 16 أبريل 2023 برئاسة الأستاذ الدكتور بوضرساية بوعزة ، وإشراف الأستاذة الدكتورة آمال شوتري - مدير مخبر دراسات اقتصادية حول المناطق الصناعية،والاستاذ الدكتور بوعزة خالد - عميد كلية العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

وأشار الدكتور أشرف عبد العزيز في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الملتقى الى ضرورة وضع برامج والسياسات التي تضمن احتواء التبعات السلبية التي تفرضها الأحداث التي يمر بها العالم وآثارها الحياتية على المجتمعات وجودة حياتهم من أجل رعاية الفئات الأضعف في بلدانهم.

حيث يمر العالم الآن بصراعات وتوترات وحروب لها تبعاتها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصفة عامة وتنعكس آثارها السلبية على المنطقة العربية بصفة خاصة، وهو الأمر الذي يضع عبئاً مضاعفاً على كاهل الحكومات

واوضح عبد العزيز ان الأمم المتحدة اطلقت تقريرها عن الوضع الإقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2023 والذي أكد أن الاقتصاد العالمي قد تضرر من العديد من "الصدمات الشديدة والمتداعمة" .... وجاء بالتقرير :

"إننا نواجه عاماً رابعاً من الجائحة، وحرباً استمرت قرابة العام في أوكرانيا، واشتداد حالة الطوارئ المناخية، وقد أدت هذه الأزمات المتداخلة بالفعل إلى تباطؤ النمو، وتفاقم الفقر والجوع، وتهديد أمن الطاقة، وإطلاق العنان للضغوط التضخمية، كما أدت إلى أزمة الديون.

وأضاف التقرير : أنه على خلفية هذا تبدو التوقعات الاقتصادية على المدى القريب مدعاة للقلق".

وتوقع التقرير أن يتباطأ نمو الناتج العالمي من 3 في المائة عام 2022 إلى 1.9 في المائة عام 2023، وهو ما يمثل أحد أدنى معدلات النمو في العقود الأخيرة.

كما أشار ايضا صندوق النقد الدولي بأن الآثار المشتركة لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتبعات المناخية قد زادت من المخاطر السلبية المؤثرة على الأوضاع المالية العالمية والتي تشهد تقلصا بشكل ملحوظ.

واكد خلال كلمته انه لا يجب ان يكون الملتقى مدعاة لليأس والإحساس بالإحباط بسبب التقارير الدولية التي تبعث على القلق، ولكن يجب الايمان بان بالأخذ بالأسباب من علم متطور وعمل دؤوب ومن ثم التوكل على الله سبحانه وتعالى فأننا بإذنه سنحرز تقدما في ايجاد حلول فاعلة في طريق تحقيق إقلاع اقتصادي مبشر يليق بعراقة أمتنا وتأصل العلم والايمان فيها في سبيل الخروج من الأزمات والكبوات التي تواجه مجتمعاتنا ....

وهنا يأتي دور نخبة العلماء المشاركين في هذا الحدث التنموي الهام ليقدم كلا في مجاله ما يمكنه أن يساهم به من أجل رفعة الامة.

هذا وقد جاءت أعمال اليوم الثاني تزامنا مع  إحياء ذكرى يوم العلم المصادف لوفاة العلامة عبد الحميد ابن باديس عليه رحمة الله. وكذا فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي المبرمج من طرف وزارة التعليم العالي البحث العلمي.

 

كشفت شركة نيوسنشري عن البوستر الرسمي لفيلم الكوميديا العائلية شوجر دادي والمقرر طرحه في الصيف يوم 24 مايو بدور العرض المصرية، فيما ينطلق في باقي الدول العربية يوم 25 مايو.

ويُظهر البوستر كافة نجوم الفيلم بملابس وألوان صيفية تشير إلى رحلة مليئة بالمواقف الكوميدية والمغامرات في التعاون الثاني بين ليلى علوي وبيومي فؤاد، وحمدي الميرغني، بعد تجربتهم السينمائية الأولى من خلال فيلم ماما حامل (2021)، الذي حقق نجاحاً في مصر والعالم العربي، ويشاركهم بطولة الفيلم تامر هجرس، محمد محمود، مصطفى غريب، مي الغيطي، جوهرة، وفرح الزاهد.

ويشهد الفيلم أول تجربة تمثيل حقيقية للراقصة جوهرة وبشكل مختلف عن دور الراقصة التقليدية وعودة تامر هجرس إلى شاشة السينما بعد غياب 5 سنوات.

تدور أحداث فيلم شوجر دادي في إطار كوميدي حول رجل يمر بأزمة منتصف العمر، وتقوده مراهقته المتأخرة إلى إقامة علاقة سرية مع راقصة، لتنقلب حياته وحياة أسرته رأساً على عقب.

فيلم شوجر دادي من إخراج محمود كريم وتأليف لؤي السيد وإنتاج شركة نيوسنشري، توزيع داخلي دولار فيلم، وتوزيع خارجي شركة أورينت، وشارك في الإنتاج شركات أفلام مصر العالمية، سينرجي، ماجيك بينز، وفيلم سكوير.

في يوم بدر، كان واحدا من قادة قريش الذين حملوا سيوفهم ليجهزوا على الاسلام .
وكان حديد البصر، محكم التقدير، ومن ثم ندبه قومه ليستطلع لهم عدد المسلمين الذين خرجوا مع الرسول للقائهم، ولينظر ان كان لهم من وزرائهم كمين أو مدد ..
وانطلق عمير بن وهب الجمحيّ وصال بفرسه حول معسكر المسلمين، ثم رجع يقول لقومه : " انهم ثلاثمائة رجل، يزيدون قليلا أ، ينقصون" وكان حدسه صحيحا .
وسألوه : هل وراءهم امتداد لهم ؟؟ فأجابهم قائلا : " لم أجد وراءهم شيئا .. ولكن يا معشر قريش، رأيت المطايا تحمل الموت الناقع .. قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ الا سيوفهم .. والله ما أرى أن يقتل رجل منهم حتى يقتل رجل منكم، فاذا أصابوا منكم مثل عددهم، فما خير العيش بعد ذلك .. ؟؟ " فانظروا رأيكم " ..
وتأثر بقوله ورأيه نفر من زعماء قريش، وكادوا يجمعون رجالهم ويعودون الى مكة بغير قتال، لولا أبي جهل الذي أفسد عليهم رأيهم، وأضرم في النفوس نار الحقد، ونار الحربو التي كان هو أول قتلاها ..
كان أهل مكة يلقبونه بـ شيطان قريش ..
ولقد أبلى شيطان قريش يوم بدر بلاء لم يغن قومه شيئا، فعادت قوات قريش الى مكة مهزومة مدحورة، وخلّف عمير بن وهب في المدينة بضعة منه .. اذ وقع ابنه في أيدي المسلمين أسيرا ..
وذات يوم ضمّه مجلس ابن عمّه صفوان بن أميّة .. وكان صفوان يمضغ أحقاده في مرارة قاتلة، فان أباه أميّة بن خلف قد لقي مصرعه في بدر وسكنت عظامه القليب .
جلس صفوان وعمير يجترّان أحقادهما ..
ولندع عروة بن الزبير ينقل الينا حديثهما الطويل : " قال صفوان، وهو يذكر قتلى بدر : والله ما في العيش بعدهم من خير .. ! وقال له عمير : صدقت، ووالله لولا دين عليّ لا أملك قضاءه، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت الى محمد حتى أقتله، فان لي عنده علة أعتلّ بها عليه : أٌقول قدمت من أجل ابني هذا الأسير، فاغتنمها صفوان وقال : عليّ دينك .. أنا أقضيه عنك .. وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا .. فقال له عمير : اذن فاكتم شأني وشأنك ... "
ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسمّ، ثم انطلق حتى قدم المدينة .
وبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر، ويذكرون ما أكرمهم الله به، اذ نظر عمر فرأى عمير بن وهب، قد أناخ راحلته على باب المسجد، متوشحا سيفه، فقال : هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب، والله ما جاء الا لشرّ ..
فهو الذي حرّش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ..
ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فال : يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه .. قال صلى الله عليه وسلم : أدخله عليّ .." فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلبّبه بها، وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار، ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث، فانه غير مأمون " .
ودخل به عمر على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بحمّالة سيفه في عنقه فلما رآه الرسول قال : دعه يا عمر .. ادن يا عمير .. فدنا عمير وقال : انعموا صباحا " وهي تحيّة الجاهلية " فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير، بالسلام.. تحية أهل الجنة .
فقال عمير : أما والله يا محمد ان كنت بها لحديث عهد .
قال لرسول : فما جاء بك يا عمير .. ؟؟
قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم .
قال النبي : فما بال السيف في عنقك .. ؟؟
قال عمير : قبّحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئا .. ؟!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أصدقني يا عمير، ما الذي جئت له ؟
قال : ما جئت الا لذلك .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : بل قعدت أنت وصفوان بن أميّة في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش، ثم قلت، لولا دين عليّ، وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا، فتحمّل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له، والله حائل بينك وبين ذلك .. !!!
وعندئذ صاح عمير : أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أنك رسول الله .. هذا أمر لم يحضره الا أنا وصفوان، فوالله ما أنبأك به الا الله، فالحمد لله الذي هداني للاسلام ..
فقال الرسول لأصحابه : فقّهوا أخاكم في الدين وأقرئه القرآن، وأطلقوا أسيره .... !!
هكذا أسلم عمير بن وهب ..
هكذا أسلم شيطان قريش، وغشيه من نور الرسول والاسلام ما غشيه فاذا هو في لحظة يتقلب الى حواريّ الاسلام .. !!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " والذي نفسي بيده، لخنزير كان أحبّ اليّ من عمير حين طلع علينا .. ولهو اليوم أحبّ اليّ من بعض ولدي " .. !!
جلس عمير يفكّر بعمق في سماحة هذا الدين، وفي عظمة هذا الرسول : ثم تذكر بلاءه يوم بدر وقتاله ، وتذكر أيامه الخوالي في مكة وهو يكيد للاسلام ويحاربه قبل هجرة الرسول وصحبه الى المدينة .
ثم هاهو ذا يجيء اليوم متوشحا سيفه ليقتل به الرسول .
كل ذلك يمحوه في لحظة من الزمان قوله : " لا اله الا الله محمد رسول الله ".. !!
أيّة سماحة، وأي صفاء، وأية ثقة بالنفس يحملها هذا الدين العظيم .. !!
أهكذا في لحظة يمحو الاسلام كل خطاياه السالفة، وينسى المسلمون كل جرائره وعداواته السابقة، ويفتحون له قلوبهم، ويأخذونه بالأحضان .. ؟!
أهكذا والسيف الذي جاء معقودا على شرّ طوية وشرّ جريمة، لا يزال يلمع أمام أبصارهم، ينسي ذلك كله، ولا يذكر الآن الا أن عميرا باسلامه، قد أصبح احدا من المسلمين ومن أصحاب الرسول، له ما لهم .. وعليه ما عليهم ..؟ !!!
أهكذا وهو الذي ودّ عمر بن الخطاب منذ لحظتين أن يقتله، يصبح أحب الى عمر من ولده وبنيه .. ؟؟؟!!!
اذا كانت لحظة واحدة من الصدق، تلك التي أعلن فيها عمر اسلامه، تحظى من الاسلام بكل هذا التقدير والتكريم والمثوبة والاجلال، فان الاسلام اذن لهو دين عظيم .. !!
وفي لحظات عرف عمير واجبه تجاه هذا الدين .. أن يخدمه بقدر ما حاربه، وان يدعو اليه، بقدر ما دعا ضدّه .. وأن يري الله ورسوله ما يحب الله ورسوله من صدق، وجهاد وطاعة .. وهكذا أقبل على رسول الله ذات يوم، قائلا : " يا رسول الله : انى كنت جاهدا على اطفاء نور الله، شديد الأذى لمن كان على دين الله عز وجل، واني أحب أن تأذن لي فأقدم مكة، فأدعوهم الى الله تعالى، والى رسوله، والى الاسلام، لعلّ الله يهيدهم، والا آذيتهم في دينهم كما كنت أوذي أصحابك في دينهم " ..
في تلك الأيام، ومنذ فارق عمير مكة متوجها الى المدينة كان صفوان بن أمية الذي اغرى عميرا بالخروج لقتل الرسول، يمشي في شوارع مكة مختالا، ويغشي مجالسها وندواتها فرحا محبورا .. !
وكلما سأله قومه واخوته عن شسر فرحته ونشوته، وعظام أبيه لا تزال ساخنة في حظائر بدر، يفرك كفّيه في غرور يقول للناس : " أبشروا بوقعة يأتيكم نبأها بعد أيام تنسيكم وقعة بدر " .. !
وكان يخرج الى مسارف مكة كل صباح يسأل القوافل والركبان : " ألم يحدث بالمدينةأمر " .
وكانوا يجيبونه بما لا يحب ويرضى، فما منهم من أحد سمع أو رأى في المدينة حدثا ذا بال .
ولم ييأس صفوان .. بل ظلّ مثابرا على مسائلة الركبان، حتى لقي بعضهم يوما فسأله : " ألم يحدث بالمدينة أمر " ؟؟ فأجابه المسافر : بلى حدث أمر عظيم !! وتهللت أسارير صفوان وفاضت نفسه بكل ما في الدنيا من بهجة وفرح ..
وعاد يسأل الرجل في عجلة المشتاق : " ماذا حدث اقصص عليّ .. وأجابه الرجل : لقد أسلم عمير بن وهب، وهو هناك يتفقه في الدين، ويتعلم القرآن " .. !!
ودرات الأرض بصفوان .. والوقعة التي كان يبشر بها قومه، والتي كان ينتظرها لتنسيه وقعة بدر جاءته اليوم في هذا النبأ الصاعق لتجعله حطاما .. !!
وذات يوم بلغ المسافر داره .. وعاد عمير الى مكة شاهرا سيفه، متحفزا للقتال، ولقيه أول ما لقيه صفوان بن أمية .. وما كاد يراه حتى هم بمهاجمته، ولكن السيف المتحفز في يد عمير ردّه الى صوابه، فاكتفى بأن ألقى على سمع عمير بعض شتائمه ثم مضى لسبيله ..
دخل عمير بن وهب مكة مسلما، وهو الذي فارقها من أيام مشركا، دخلها وفي روعة صورة عمر بن الخطاب يوم أسلم، ثم صاح فور اسلامه قائلا : " والله لا أدع مكانا جلست فيه بالكفر، الا جلست فيه بالايمان " .
ولكأنما اتخذ عمير من هذه الكلمات شعارا، ومن ذلك الموقف قدوة، فقد صمم على نذر حياته للدين الذي طالما حاربه.. ولقد كان في موقف يسمح له بأن ينزل الأذى بمن يريد له الأذى ..
وهكذا راح يعوّض ما فاته.. ويسابق الزمن الى غايته، فيبشر بالاسلام ليلا ونهارا .. علانية واجهارا ..
في قلبه ايمانه يفيض عليه أمنا، وهدى ونورا ..
وعلى لسانه كلمات حق، يدعو بها الى العدل والاحسان والمعروف والخير ..
وفي يمينه سيف يرهب به قطاع الطق الذين يصدّون عن سبيل الله من آمن به، ويبغونها عوجا .
وفي بضعة أسابيع كان الذين هدوا الى الاسلام على يد عمير يفوق عددهم كل تقدير يمكن أن يخطر ببال .
وخرج عمير بهم الى المدينة في موكب طويل مشرق .
وكانت الصحراء التي يجتازونها في سفرهم لا تكتم دهشتها وعجبها من هذا الرجل الذي مرّ من قريب حاملا سيفه، حاثّا خطاه الى المدينة ليقتل الرسول، ثم عبرها مرّة أخرى راجعا من المدينة بغير الوجه الذي ذهب به يرتل القرآن من فوق ظهر ناقته المحبورة .. ثم ها هو ذا يجتازها مرة ثالثة على رأس موكب كبير من المؤمنين يملؤون رحابها تهليلا وتكبيرا ..
أجل إنه لنبأ عظيم .. نبأ شيطان قريش الذي أحالته هداية الله الى حواريّ باسل من حوارييّ الاسلام، والذي ظلّ زاقفا الى جوار رسول الله في الغزوات والمشاهد، وظلّ ولاؤه لدين الله راسخا بعد رحيل الرسول عن الدنيا .
وفي يوم فتح مكة لم ينس عمير صاحبه وقريبه صفوان بن أمية فراح اليه يناشده الاسلام ويدعوه اليه بعد أن لم يبق شك في صدق الرسول، وصدق الرسالة ..
بيد أن صفوان كان قد شدّ رحاله صوب جدّة ليبحر منها الى اليمن ..
واشتدّ اشفاق عمير على صفوان، وصمم على أن يستردّه من يد الشيطان بكل وسيلة .
وذهب مسرعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : " يا نبيّ الله ان صفوان بن أميّة سيّد قومه، وقد خرج هاربا منك ليقذف نفسه في البحر فأمّنه صلى الله عليك، فقال النبي : هو آمن .. قال يا رسول الله فأعطني آية يعرف بها أمانك، فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم عمامته التي دخل فيها مكة " ..
ولندع عروة بن الزبير يكمل لنا الحديث : " فخرج بها عمير حتى أدركه وهو يريد أنيركب البحر فقال : يا صفوان، فداك أبي وأمي ، الله الله في نفسك أن تهلكها ، هذا أمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جئتك به ..
قال له صفوان : ويحك، اغرب عني فلا تكلمني، قال : أي صفوان .. فداك أبي وأمي، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الناس، وأبرّ الناس، وأحلم الناس، وخير الناس .. عزّه عزّك، وشرفه شرفك .. قال : اني أخاف على نفسي .. قال : هوأحلم من ذاك وأكرم .. فرجع معه حتى وقف به على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقال صفوان للنبي صلى الله عليه وسلم : ان هذا يزعم أنك أمّنتني .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : صدق .. قال صفوان : فاجعلني فيه بالخيار شهرين .. قال صلى الله عليه وسلم : أنت بالخيار أربعة أشهر " .
وفيما بعد أسلم صفوان ..
وسعد عمير باسلامه أيّما سعادة ..
وواصل ابن وهب مسيرته المباركة الى الله، متبعا أثر الرسول العظيم الذي هدى الله به الناس من الضلالة وأخرجهم من الظلمات الى النور .

استقبلت منذ قليل مستشفى السويس العام، 9 مصابين جراء حادث بطريق القطامية، وعقب وصول المصابين  تم علي الفور إجراء الاشعات والفوحصات اللازمه بكافة التخصصات  ، وقد قامت الدكتورة أمل رشدي وكيلة وزارة الصحة بالسويس، بزيارة الحالات والاطمئنان عليهم فور وقوع الحادث ، حيث رافق سيادتها الدكتور احمد نوح مدير مستشفى السويس العام  ،هذا  وقد تم التعامل مع حالات المصابين التي تراوحت ما بين الكدمات والسجحات وكسور متفرقة بأنحاء الجسم ، 

 كما قد تم حجز جميع الحالات بالاقسام الداخلية تحت الملاحظة والمتابعة الطبية لحين التأكد من تماثل جميع المصابين للشفاء ، هذا وتتابع الدكتورة أمل رشدي   متابعة الحالات مع الفريق الطبي على مدار الساعة منذ وقوع الحادث.

اصيب 9 اشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي مع اتوبيس متوقف على جانب الطريق بالكيلو 46 بطريق القطامية السخنة اتجاه السخنة

تلقت غرفة عمليات اسعاف السويس بلاغا بحادث تصادم سياره ملاكي رقم أ ه‍ ل 817 مع اوتوبيس رقم ه‍ ف ج 291 منتظر علي جانب الطريق قبل بنزينة شل أوت الكيلو 46 طريق القطاميه العين السخنه اتجاه السخنه واسفر عن 9 مصابين وجاري نقلهم مستشفي السويس العام 

1/ ماريان ماهر فهيم35 سنه اشتباه نزيف بالمخ وسحجات وكدمات متفرقفه بالجسم 

2/ جورج ماهر شاكر 45 سنه سائق الملاكي

سحجات وكدمات متفرقه بالجسم 

3/ توني جورج ماهر 12 سنه 

اشتباه كسر بالفخذ الأيسر وسحجات وكدمات متفرقفه بالجسم 

4/ جوليانا جورج ماهر 8 سنه 

اشتباه كسر بالفخذ الأيسر وسحجات وكدمات متفرقفه بالجسم 

5/ ابانوب عادل عبيد29 سنه 

اشتباه كسر بالساق اليمني والعمود الفقري وسحجات وكدمات متفرقفه 

6 / روبيانا هاني فرج 5 سنوات 

سحجات وكدمات متفرقه بالجسم 

7/ ايفون عز عطيه 29 سنه سحجات وكدمات متفرقه بالجسم 

8 / ماهر شاكر فهيم 73 سنه سحجات وكدمات متفرقه بالجسم 

9/ ماري ماهر شاكر 35 سنه سحجات وكدمات متفرقه بالجسم

وتم نقلهم جميعا الى مستشفى السويس العام لتلقي العلاج

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady