قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، عقب أخذ رأي مفتي الجمهورية، بمعاقبة عامل زراعي، بالإعدام شنقًا بتهمة الاعتداء على طفلته البالغة من العمر 12 عامًا، ما أدى إلى حملها سفاحًا، وإنجاب طفل تخلص منه أمام أحد المساجد.

وتعود تفاصيل القضية حين تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عاطف الشاعر، مدير المباحث، بتلقي قسم شرطة القنايات بلاغا من أ. ل.ع. م.ع (47 عامًا - ربة منزل)، بقيام زوجها ر.ع.ح.م (42 عامًا - عامل زراعي)، بالتعدي جنسيًا على نجلتهما، ما أدى إلى حملها سفاحًا، وإنجاب طفل في شهر يناير الماضي، وعللت عدم الإبلاغ في حينه خشية من بطش زوجها.

وتمكن ضباط مباحث القسم، برئاسة الرائد شريف عبدالعزيز، رئيس المباحث، والنقيب طارق مدحت، معاون المباحث، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف قيامه بالتخلص من المولود بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامي على طريق "أبو عجوة - القنايات"، وعثر عليه "مصطفى" (30 عاما) إمام وخطيب مسجد التوحيد بالقنايات ومقيم شارع الجبانة بالقنايات، وأودع الطفل بدار رعاية أيتام؛ تنفيذًا لقرار النيابة العامة، وجرى إحالة المتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.