Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

لكل محبي التاريخ " الحياه تعود لفندق شيبرد في اكتوبر القادم "

72015241918401806 0796c72015241918401807 43466


 

على بعد خطوات من نهر النيل وعلى يمين منزل كوبرى قصر النيل بجادرن سيتى، يقف فندق شبرد شامخا رغم ما يعانيه، شاهدا على عصر شهدت فيه مصر أحداثا كبيرة. الفندق الذى يعانى الإهمال ما تزال غرفه تحمل ذاكرة جلوس كبار القادة العالميين فيها، تحمل ردهاته عبق التاريخ، وتشهد أجنحته ضحكات الزعماء وسهراتهم الممتدة القرنين الماضيين. تاريخ فندق شبرد يعد فندق شبرد من الفنادق التاريخية على النيل، كانت بداية فندق شبرد فى عام 1841 من خلال مبنى متواضع بحى الأزبكية، وقد أطلق على المبنى اسم الفندق البريطانى، ثم تنازل مالك الفندق Hill عنه إلى صامويل شبرد والذى بعده أصبح فندق شبرد، وقد احترق الفندق فى يناير 1952 ضمن حريق القاهرة وقررت الحكومة المصرية إعادة بناء الفندق مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه فى عام 1957 بنفس الاسم وتبلغ إجمالى مساحة أرض الفندق 3198.45 متر مربع يضم 254 غرفة وجناحا فندقيا، وكانت تديره (شركة روكوفورتى) منذ 29 سبتمبر 2009 حتى فبراير 2014 تم إغلاقه لوجود تشققات فى جدرانه. تطوير الفندق وتجديده من جانبه أكد سمير حسن رئيس شركة إيجوث أحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق المالكة للفندق، أنه جارى تجديد رخصة ترميم وتطوير فندق شبرد للبدء فى عملية تجديده بالكامل بتكلفة 320 مليون جنيه. وأضاف فى تصريح خاص أنه يجرى حاليا عملية إخلاء شاملة للفندق تمهيدا لبدء العمل فيه أكتوبر القادم، متوقعا أن تستمر عملية التحديث 24 شهرا. قيمة الفندق التاريخية الفندق كان قبلة القادة الأوروبيين الزائرين لمصر ولعل من أشهر العبارات التى قيلت عنه ما قاله سفير بلجيكا فى برلين البارون دنوتونيا الذى زار مصر فى نهاية القرن التاسع عشر قال "أتشكك كثيراً إذا ما كان يوجد فى إحدى العواصم الأوروبية فندق تتوافر به وسائل الراحة والتسلية، كتلك التى وجدتها فى فندق شبرد" المطل على نيل القاهرة

وتعود ملكية الفندق لصموئيل شبرد الإنجليزى صاحب شركة شبرد ذات السمعة الواسعة فى عالم الفندقة والتى كان مقرها لندن. تعود قصة بناء المبنى الأول للفندق، عند حضور مستر صموئيل شبرد للقاهرة للبحث عن قطعة أرض يقيم عليها فندقه الجديد فى عام 1941، فوقع اختياره على موقع الفندق القديم المطل على بحيرة الأزبكية بالقاهرة، وكان به قصر قديم ومهدم استخدمته الحملة الفرنسية خلال وجودها فى مصر فى الفترة من 1798 -1801 حيث جعل منه الجنرال كليبر الذى حل مكان نابليون فى قيادة القوات الفرنسية عقب عودة الأخير إلى فرنسا، مركزا للقيادة العامة، واستمر كذلك حتى قام سليمان الحلبى بقتل كليبر داخل حديقة القصر، وقد تم افتتاح الفندق فى نهاية عام 1841 وعرف وقتها باسم "الفندق الإنجليزى الجديد" واستمر يحمل هذا الاسم حتى عام 1845 حين أطلق عليه فندق شبرد وقد شهدت مرحلة إنشاء الفندق حالة من الرواج السياحى والتجارى لمصر، وهو ما شجع الكثير من الوفود الأوروبية على المجىء لمصر والإقامة فيه. وفى عام 1869 أقامت فيه العديد من الشخصيات العالمية التى جاءت لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس وعدد من ملوك وحكام وأمراء أوروبا منهم بدعوة من الخديوى إسماعيل على رأسهم الملكة أوجينى زوجة نابليون الثالث، وكانت أول من حضر لرؤية الحفل من الملوك والملكات بهدف مشاهدة معالم مصر وجمالها و"فرانسوا جوزيف" ولى عهد بروسيا، والسير "هنرى أليوت" سفير بريطانيا فى الاستانة، والأمير عبد القادر الجزائرى وعدد آخر من الأمراء والنبلاء والسياسيين والصحفيين العالميين.

كما أقام فيه الملك فيصل ملك العراق الراحل، وأغاخان، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق السير وينستون شرشل، والرئيس الأميركى الأسبق تيودور روزفلت كما كان الملك فؤاد الأول ومن بعده ابنه الملك فاروق والزعيمان الوفديان سعد زغلول، وخليفته مصطفى النحاس من بين زوار الفندق الراغبين فى الاستمتاع بالجلوس فيه. كما اتخذ الفندق كأحد مراكز قيادة الحلفاء فى الحربين العالميتين الأولى 1914-1918، والثانية 1939-1945. كما استضافت غرفه الوفود العربية التى حضرت إلى مصر لإعلان إنشاء جامعة الدول العربية عام 1946. تدمير الفندق فى حريق القاهرة وفى السادس والعشرين من يناير عام 1952 شب حريق القاهرة الذى دمر العديد من المبانى والمحال المهمة فى وسط القاهرة وكان من بينها فندق شبرد، حيث أتى الحريق على المبنى تماما للمرة الثانية بعد أن سبق تعرضه لحريق هائل دمره بالكامل بعد سنوات من إنشائه، ولكن أعيد بناؤه وقتها من جديد فى نفس المكان. وقد ظل مبنى فندق شبرد على حاله دون تغيير بعد حريق القاهرة، حتى قامت ثورة 23 يوليو عام 1952، وتولت شركة الفنادق المصرية "إيجوث" نقل مبنى الفندق إلى أكثر أحياء مصر رقيا فى ذلك الوقت وهو حى جاردن سيتى حيث اختارت الضفة الشرقية لنيل القاهرة بجوار فندق سميراميس، كموقع للفندق وقامت بتشييده من جديد.

 

30191 660 p1040036pv7 db468

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل السبت, 25 تموز/يوليو 2015 02:23

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady