قرر القطاع الدينى بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق عمر، وقف عدد من الأئمة والكوادر الإخوانية بالوزارة عن العمل، وهم الشيخ جمال على يونس وكيل وزارة الأوقاف السابق بالفيوم، والذى عينته جماعة الإخوان مديرًا لأوقاف الفيوم، دون أى سابقة عمل له بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عبد رب النبى حسانين، والذى عينته جماعة الإخوان مديرًا لأوقاف البحيرة دون أى سابقة عمل له بوزارة الأوقاف، فى إطار التعيينات التى تمت على أساس الولاء للجماعة لا الخبرة ولا الكفاءة، كما قرر وقف الشيخ عبد العزيز رجب المفتش بأوقاف البحيرة عن العمل، مع منعهم من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد. وقرر القطاع الدينى منع 3 آخرين من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، مع محاسبة أى شخص يمكنهم من ذلك، وهم منير جمعة أحمد مدرس بآداب المنوفية، وخالد عبد المعطى خليف واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وأحمد سليمان الدبشه واعظ سابق بالجمعية الشرعية وذلك لتبنيهم أفكار جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة إليها، وانتمائهم لما يعرف بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يرأسه القرضاوى. قال بيان رسمى لوزارة الأوقاف، إن منع أول 3 سيكون لحين انتهاء التحقيقات وبيان ما إذا كان ما يقومون به يستدعى فصلهم من العمل أو إحالتهم إلى أعمال إدارية، وبخاصة القيادى الإخوانى عبد العزيز رجب الذى لا يكف عن التحريض على الدولة، والذى يتجه القطاع الدينى لسرعة فصله كفا لشره عن المجتمع، محذرًا من التواصل معه أو الاستجابة لدعواته التحريضية، وحاول مسبقًا اقتحام مكتب الوزير، ومحذرًا من عقوبة مماثلة لكل من يثبت تعاونه معه فى دعوته للعنف وتحريضه عليه بأى شكل من أشكال التعاون والتواصل معه، وخص القرار الـ3 الآخرون: منير جمعة، وخالد خليف، وأحمد الدبشه، بمنعهم من العمل الدعوى نهائى. قال مصدر مطلع، إن الأسماء المذكورة قد تدرج فى الغالب بالقائمة السوداء للوزارة بالممنوعين من العمل الدعوى نهائيًا، وخاصة بعد تورطهم فى دعم الإخوان والانضمام إلى كيانات دعوية محظورة.