وأوضح أن عمليات ذبح الحمير التي تستخدم كغذاء للحيوانات اَكلة اللحوم من الأسود والنمور والفهود في حديقة الحيوان والسيرك القومي بالعجوزة لن تتم إلا بتقديم «الرقم القومى» المستخرج لتلك الحمير، وذلك لمنع بيع لحوم الحمير للمواطنين بمحال الجزارة المخالفة، كما يتم التعرف على جلود الحمير عند تصديرها من خلال هذه الترقيم.

وأشار إلى أن لحوم الحمير من الصعب أن يكتشفها المستهلك العادى، خاصة عند استخدامها في مصنعات اللحوم، مشيرًا إلى أن لحوم الحمير تتحول إلى اللون الرمادى عندما تتعرض للهواء الطلق فيتم اكتشافها كما أن طعمها يميل إلى السكر لكونها تتغذى على النبات فتتحول النشويات إلى مادة "الجلايكوجين" مثل السكر.

سخر مغردو موقع التدوين المصغر "تويتر" من إعلان الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اتجاهها لإصدار رقم قومي "ترقيم" للحمير والبغال بدءا من 2016، ويهدف هذا القرار إلى وجود رقم لكل حمار أو بغل، ليتم تسجيل كل البيانات عن الحيوان وصاحبه.

وانتشرت الفترة الماضية ظاهرة ذبح الحمير وبيعها في الأسواق على أنها لحم بقري وجاموسي، وكانت الواقعة الأشهر هي اكتشاف مجزرة للحمير في الفيوم، وتباع بسعر اللحم العادي في الأسواق. وقد علق بعض المواطنين مفيش فرق بيننا وبينهم 

وفي ما يلي بعض تدوينات مغردي "تويتر" على القرار المذكور: