722 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين التى أظهرت رغبة أكيدة من الجانبين لتوثيق العلاقات وتحقيق التفاهم والمصلحة المشتركة والعمل على تطويرها وتنميتها.
وألمح شكرى، في مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الخميس في الخرطوم، فور وصوله يرافقه دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى لحضور الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان واثيوبيا الذى من المقرر عقده غدا الجمعة، الى الجذور التاريخية للعلاقات بين شعبى مصر واثيوبيا ووحدة العرق المشترك والتى ينبغى ان تكون منطلقا لمزيد من التواصل خاصة وان وادى النيل يشكل "الرباط الصرى" الواصل بينهم منذ فجر التاريخ، والذي يجب ان نستفيد منه ولعوائده الايجابية، وفقاً لما نقلته "وكالة أنباء الشرق الأوسط".
وأكد أن مصر تسعى من جانبها لتنمية واستمرار هذه الروح وهذه العلاقة كما نسعى الى توثيقها وتوطيدها وان نعمل سويا على اسس من مبادىء احترام الاخرين وبنظره للامور باعتبارهم اشقائنا وشركائنا حتى نكون منصفين ومتفهمين لاحتياجاتهم ومصالحهم، كما نفترض ان الطرف الاخر يبادلنا نفس الشعور في تفهم شواغلنا ومصالحنا.
ونوه باهمية اتفاق ملابو بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة والذى تم التوصل اليه على هامش قمة الاتحاد الافريقى التى عقدت بالعاصمة الغينية العام الماضى، والتى اعقبها وضع مبادىء وصلت بها الدول الثلاث الى اتفاق ثلاثى في الخرطوم تم توقيعه بحضور الزعماء الثلاثة ، مشيرا إلى انه امامنا عمل به قدر كبير من الادراك للاطار الزمنى الذى نعمل من خلاله وان هناك أهمية أن تكون الاطراف الثلاثة تشعر باطمئنان كامل وأن الطرفين الاخرين يعملون على ضمان والوفاء بالالتزامات المقطوعة بالاتفاق والالتزام ببنوده، التى تعد مفصلا مهما فى ملف سد النهضة يجب عدم الخروج عن الاطار الذي ارتضيناه والذى يحكم هذا الملف الهام.
وقال وزير الخارجية انه يجب علينا ان نضع الاسس للمستقبل للتعامل على نفس النهج والوتيرة حتى تتحقق طموحات شعوب الدول الثلاث وان تطمئن الشعوب على ماهو مدرج وليس على مجرد النوايا والذى لابد ان يكون في شكل قانونى موثق يجعل من حالة الاطمئنان والطمأنينة تسود بين شعوب الدول الثلاث وفي نفس الوقت تجعل الثقة على مستوى الحكومات تسير على الطريق الصحيح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية وكذلك فيما يحكم ملف سد النهضة.
ونوه بالمبادىء والقواعد التى اقرت في ملابو واتفاق الخرطوم من حيث عدم الاضرار بدول المصب وايضا التفهم لاحتياجاتهم والتى بدون شك ان الشعب المصرى شديد الاهتمام بقضايا النيل لانها مسألة "حياة او موت"، وقضية مؤثرة على حياة كل مصرى بشكل مباشر.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com