Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 87

حركة تنقلات كبار قيادات الداخلية خلال أيام.. خروج 4 جنرالات على المعاش وتصعيد 4 آخرين مساعدين للوزير

تعلن وزارة الداخلية، خلال أيام، عن حركة تنقلات فى صفوف كبار قيادات الوزارة، بسبب خروج 4 مساعدين للوزير على المعاش لبلوغهم السن القانونى، حيث خرج اللواء محمد كمال الدإلى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام على المعاش لبلوغه المعاش فى 10 ديسمبر الماضى، ويخرج فى 17 من نفس الشهر اللواء محسن اليمانى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، وفى نهاية الشهر يخرج اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير للأمن الاقتصادى، واللواء أحمد بكر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن. ويصدر وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، حركة تنقلات واحدة تشمل تصعيد 4 قيادات بدلاً من مساعدى الوزير الذين خرجوا على سن المعاش، حيث تولى اللواء سيد جاد الحق مدير مباحث الوزارة، رئاسة قطاع الأمن العام بصفة مؤقتة خلفاً للواء كمال الدالى، عقب خروجه على المعاش ، لحين صدور قرار رسمى من الوزير، بينما من الأسماء الأخرى المرشحة بقوة للتصعيد خلال الأيام المقبلة، اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، والمقرر تصعيده إلى مساعد للوزير للأمن بدلاً من اللواء أحمد بكر، كما أنه من الأسماء المرشحة أيضا للحصول على ترقية اللواء سامى الميهى مساعد وزير الداخلية نائب رئيس قطاع الأمن الاقتصادى لتولى رئاسة القطاع خلفاً للواء أسامة الصغير. وتأتى ترشيحات القيادات الأمنية الجديدة، ليحلوا مكان الخارجين على المعاش بسبب الإنجازات الأمنية التى حققوها خلال الفترة المقبلة، حيث أن اللواء سيد جاد الحق المرشح لرئاسة قطاع الأمن العام، قد حقق نتائج أمنية مبهرة على مدار السنوات الماضية، منذ أن كان مديراً لمباحث مديرية أمن الغربية، ثم مديراً لأمن بورسعيد ومنها للدقهلية، وعدة أشهر قضاها بعد ذلك فى قطاع الأمن العام قبل أن يتولى مسئولة رئاسة شرطة النقل والمواصلات، والذى نجح خلالها فى إعادة الانضباط الأمنى داخل وسائل المواصلات وتحديث وسائل التدريب والحراسة واستخدام التقنيات الحديثة فى محطات القطارات ومترو الأنفاق والقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين والمتسولين، ليتم ترقيته عقب ذلك كمدير مباحث لوزارة الداخلية ومنها رئيساً لقطاع الأمن العام. كما يعد اللواء مدحت المنشاوى المنتظر ترقيته، من أبرز القيادات الأمنية التى كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية فى محاربة الإرهاب، حيث نجح عندما كان يتولى رئاسة العمليات الخاصة فى هزيمة الارهاب بكرداسة وتطهيرها من الجماعات الارهابية وشارك بقوة فى فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، وقاد مأموريات أمنية لضبط كبار قيادات الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية. ويأتى اسم اللواء سامى الميهى بين الأسماء البارزة فى الوزارة، والمرشح لتولى منصب رئاسة قطاع الأمن الاقتصادى بعد سلسلة نجاحات فى شرطة الكهرباء والقضاء على ظاهرة سرقة التيار الكهربائى، ثم جولاته الأمنية لضبط الأمن الاقتصادى فى مصر خلال الايام الماضية. المعلومات تؤكد أن حركة التنقلات والترقيات لا تشمل مساعدو الوزير، وإنما سيتم تصعيد قيادات أمنية أخرى بالتبعية بعد تصعيد 4 مساعدين للوزير، وأن عمليات التصعيد والترقيات تعتمد على الأقدمية والكفاءة. وبعيداً عن القيادات الأمنية التى سيتم ترقيتها، فتودع وزارة الداخلية 4 جنرالات بعد سجل حافل من الانجازات لبلوغهم سن المعاش، حيث خرج اللواء محمد كمال الدإلى مساعد وزير الداخلية للأمن العام على المعاش، الذى اعتبره الضباط نموذجاً يقتدون به فى الانضباط والعمل الجاد، فضلاً عن الاستفادة من خبراته فى مجال العمل الجنائى، حيث يعد "الدالى" مدرسة فريدة فى الكشف عن الجرائم الجنائية. وينتمى "الدالى" إلى الدفعة 1978، وقضى معظم فترة خدمته فى الشرطة بنطاق مديرية أمن الجيزة، منذ تخرجه برتبة ملازم، حيث عمل ضابطا فى قسم إمبابة، ثم رئيسا لمباحث الهرم والجيزة وبولاق، ثم تولى منصب مفتش مباحث غرب الجيزة، ومباحث التهرب الضريبى فى أوائل التسعينيات لمدة 8 سنوات، ليعود بعدها إلى الجيزة مرة أخرى رئيساً لقطاع غرب، ثم رئيسا لمباحث إسكندرية، ومديرا لمباحث الإسكندرية، ثم مديرا لمباحث الجيزة، ثم مديرا للإدارة العامة لمباحث الجيزة، ثم مديرا لأمن بالمديرية، وترقى فى المناصب حتى وصل لرتبة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام. "الدالى" من أخطر القيادات الأمنية التى عملت فى مجال الجريمة الجنائية ومكافحة انتشارها. اكتسب خبرته منذ أن كان ضابطاً فى الجيزة، ونجح خلال عدة سنوات فى الكشف عن أخطر الجرائم الجنائية التى شغلت الرأى العام لعل أبرزها قصة هبة ونادين، وشهد وزياد، وملاحقة المتسببين فى حوادث القطارات بالعياط وجنوب الجيزة. ولم تقتصر خبرة الدإلى على الجريمة الجنائية، وإنما أسهم بقوة فى التصدى للجماعات الإرهابية وقاد قوات الأمن على مدار 18 يوم لتطهير كرداسة من الإرهاب، وتصدى للجماعات الإرهابية خاصة حازم أبو إسماعيل عندما كان الدإلى مديراً لأمن الجيزة. ويخرج أيضاً على المعاش اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، بعد نجاحات كبيرة حققها فى منطقة الدلتا والقضاء على أخطر البؤر الإجرامية هناك وإعادة الهدوء للمنطقة، فضلاً عن مساهمته فى القضاء على الإرهاب وملاحقة الخلايا الإرهابية، وتدعيمه لقطاع الأمن بالوزارة طوال الأشهر الماضية، كما يخرج اللواء محسن اليمانى للمعاش بعد نجاحات كبيرة حققها فى مباحث الأموال العامة قبل أن ينتقل لقطاع التفتيش والرقابة، حيث قضى على تجارة العملة بالسوق السوداء، وحارب سارقى أموال العمال من البنوك وقضى على ظاهرة النصب والاحتيال وتوظيف الأموال. ويراهن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، دائما على الشباب، خاصة بعد قراراته الأخيرة بتعيين 24 مدير أمن معظمهم من جيل الشباب، حيث يؤمن الرجل بضرورة تداول المناصب القيادة والاستعانة بطاقات الشباب جنباً إلى جنب مع خبرة الكبار، وهى المعادلة التى أسهمت فى الآونة الأخيرة فى سقوط العديد من الخلايا الإرهابية وإعادة الأمن للبلاد

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الجمعة, 11 كانون1/ديسمبر 2015 23:09

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady