Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

إبراهيم عيسى يطالب الرئيس السيسي بالعفو عن «إسلام بحيري»

عقب الحكم الصادر ضده بحسبه عام بتهمة إزدراء الأديان، طالب الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصدار قرار عفو رئاسي عن الباحث إسلام بحيري، مؤكداً أن المشهد الحالي لا يحتمل التردد في إصدار قرار العفو.

ووجه عيسى، خلال برنامجه «مع إبراهيم عيسى» على قناة «القاهرة والناس»، رسالة إلى الرئيس السيسي، قائلا: «إما أن تختار طريق العفو عن عقوبة بحيري أو لا تختار، ولكن هذه مسؤولية تاريخية سيحاسبك التاريخ عليها»، مضيفا بقوله:«إحنا والله عندنا دستور لا يُجيز ذلك، ولكنه دستور لا يحترمه مسؤولوا الدولة، ولا يعيرونه اهتماما ولا يفعلونه، وعايزين بس يعدلوه عشان يبقى على كيف دعم الدولة».

وأضاف، أن «المادة 65 من الدستور تكفل حرية الفكر والرأي، وبرنامج إسلام بحيري فكر ورأي، والمادة 66 تكفل حرية البحث العلمي، وما يقدمه إسلام بحث علمي، كما أن الدولة يفترض أن لا تقف ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة، مش دعوى مباشرة من مواطن شريف زي ما حصل.. وكذلك لا توقع عقوبة سالبة للحرية، يعني مفيش سجن ولا حبس، بسبب علانية الفكر، وبعد كل ده نشوف إسلام بحيري بيتسجن».

وأوضح أن «إسلام البحيري، دخل السجن ودخل معه سجل شرفاء ومفكري التاريخ، وأنا بقوله أنتم السابقون ونحن اللاحقون، واللاحقون بك سيكونون كثر»، واصفًا مشهد حبسه بالـ«مفجع ومؤلم ويثير علامات استفهام كثيرة عن مدى جدية الدولة في تحقيق الديمقراطية، وتجديد الخطاب الديني».

وهاجم «عيسى» الدولة، قائلًا: «تتعرى كل يوم، وتسلم نفسها لأفكار الوهابية والسلفية، ومن يفكر ويجتهد ويقرأ يعاقب بالسجن، في حين دعاة الكراهية والفتنة الطائفية والمذهبية ومبرري زواج القاصرات واغتصاب النساء أحرارا طلقاء»، مشددًا على أن «بحيري» سُجن لأنه مفكر ولأنه باحث ومجدد ويتحرى ويتقصى ولأنه يعمل عقله، يجتهد ولا يريد أن «يكون مع الخرفان في قطيع واحد ويريد أن يصحح المفاهيم المغلوطة في أفكار فقهاء المسلمين».

كما دعا عيسى، وزير الثقافة حلمى النمنم، مطالبًا إياه بالاستقالة من منصبه، بقوله: «لا أتصور أن تبقى يوماً واحداً فى حكومة تعجز عن حماية حرية الرأى والتعبير..أو أن تبقى يوماً واحداً وزيراً للثقافة بينما كاتب وباحث يسجن وأنت وزيراً للثقافة»، مستطردا: «لا أتصور وأنت داعماً لتجديد الخطاب الدينى أن تسمح لأسمك وقيمتك ومكانتك وفكرك بالبقاء فى مكان لم تستطع فيه أن تفك رقبة، أو أن تقف فى مواجهة حبس الكتاب..فلتذهب المناصب إلى الجحيم..ولا يبقى إلا حلمى النمنم الكاتب والمفكر».

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady