استشهد اليوم  امين الشرطة / حامد الباز محمد خليل 40 سنة والرقيب / بهاء أحمد أحمد عبد الهادي 35 سنة واصابة امين الشرطة / خالد عبد السميع محمد باختناق .وذلك أثناء اطفاء حريق اندلع باحد الشقق السكنية بأحد العقارات بحي السويس
حيث انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية لمكان البلاغ واثناء محاولة السيطرة على الحريق واخلاء العقار من المقيمين به استشهد فردين من قوة ادارة الحماية المدنية .تم نقل الجثامين لمسقط رأسهم بمحافظة الشرقية وشيع المئات من أهالى عزبة رزق، التابعة لمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان أمين الشرطة "بهاء أحمد أحمد " ملفوفا بعلم مصر، فى جنازة عسكرية، شارك فيها القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية، ومركز شرطة ديرب نجم، وحضر الجثمان ملفوف، وتم آداء صلاة الجنازة عليه بمسجد العزبة، ودفنه بمقابر أسرته. وسادت حالة من الحزن بين أسرة أمين الشرطة، وأقاربه، وأكد العديد من الأهالى أنه كان حسن السير ويتمتع بمحبة الجميع من أهالى العزبة.

وقد اتشحت عزبة السعادنة التابعة لمركز فاقوس فى الشرقية بالسواد حزناً على رحيل الشهيد حامد الباز محمد، أمين الشرطة من قوة الحماية المدنية بالسويس، والذى استشهد اثر اختناقه اثناء مشاركته فى السيطرة على حريق بمحافظة السويس. واستقبل الآلاف من الأهالى جثمان الشهيد، وأدى المشيعون صلاة الجنازة، بمسجد السعادنة بحضور حكمدار مديرية أمن السويس والمقدم محمد خالد بالحماية المدنية بالسويس، والرائد محمود بسيونى نائب مأمور مركز فاقوس، ومصطفى صلاح حكمدار فرقة شرق الشرقية، ومأمور مركز فاقوس، وعدد من ضباط وقيادات الداخلية وجموع من أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية، وزملائه بالدفاع المدنى بالسويس. وتم تشييع جثمان الشهيد فى جنازة عسكرية إلى مدافن العائلة بالقرية، وتم اطلاق 21 طلقة فور انتهاء دفن الجثمان.

نقلت قوات الشرطة بمديرية أمن السويس جثامين اثنين من أفراد شرطة الحماية المدنية الذين استشهدوا خلال إخمادهما حريقا داخل منزل بشارع صلاح الدين بالسويس، إلى محافظة الشرقية، لدفنهما بمسقط رأسهما. وتواجد مدير أمن السويس اللواء مجدى عبدالعال ونائب مدير أمن السويس اللواء محمود شبانة، والعميد محمد والى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، بمشرحة مستشفى السويس خلال قيام قوات الشرطة بنقل الجثامين. كما تواجدت قيادات مديرية أمن السويس ورجال الشرطة بإطفاء السويس ونواب السويس بالبرلمان محمد المصرى، وطارق متولى، وطلعت خليل، بمشرحة مستشفى السويس العام خلال قيام الشرطة بنقل الجثمان، وسادت حالة من الحزن بين رجال الشرطة بالسويس وخاصة رجال شرطة الحماية المدنية " مطافئ السويس" خلال نقل الجثمان. وقال اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن السويس، إن الشهداء هم رقيب شرطة بهاء أحمد أحمد وأمين شرطة محمد الباز محمد، وأكد أنه تم نقل الشهداء إلى مسقط رأسهم بمحافظة الشرقية، وسيتم تنظيم جنازة عسكرية للشهداء بمحافظة الشرقية، وحرص رجال الإطفاء بالسويس على تأدية صلاة الجنازة على الشهداء قبل مغادرة الجثامين مشرحة مستشفى السويس العام. وقال النائب محمد المصرى، نائب السويس بالبرلمان، أن هؤلاء الأبطال الشهداء قدموا حياتهم من أجل حماية شعب السويس وإنقاذ مواطنين من حريق اندلع بمنزلهم، وهؤلاء هم رجال الشرطة الذين يضحوا من أجل بلدهم وأبناء السويس. وأشاد طلعت خليل، نائب السويس، بدور رجال الشرطة وتضحياتهم خلال العمل، مؤكدا أن الشهيدين كانا يحميان السوايسة، ويحاولان إخماد النيران واستشهدا ببطولة ورجولة. وطالب زملاء الشهيدين من رجال الإطفاء، ضرورة أن يعلم الجميع ما يقدمه رجال الشرطة فى كل مكان من تضحيات فهم يقدمون حياتهم من أجل وطنهم، مؤكدين أن زملاءهم الشهداء قدموا حياتهم من أجل إخماد الحريق وإنقاذ المواطنين. وأكد رجال إطفاء السويس: "نحن لا نريد شكرا، ولكن نريد أن يعلم الجميع أن رجال الشرطة مستعدون فى كل وقت للتضحية بحياتهم من أجل وطنهم".