واصلت البورصة المصرية مكاسبها القياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين ، لترفع مكاسبها في الجلسات الثلاث منذ قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف يوم الخميس الماضي إلى نحو 5. 58 مليار جنيه .
وأظهرت بيانات البورصة المصرية - التي حصلت عليها وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة ارتفع من 2. 417 مليار جنيه يوم الأربعاء الماضي إلى 7. 475 مليار جنيه لدى إغلاق اليوم، منها مكاسب قدرها 5. 17 مليار جنيه خلال جلسة اليوم الاثنين ،وسط أحجام تداول قياسية بلغت نحو 1. 2 مليار جنيه ، وهو أعلى مستوى له منذ إبريل 2010.
وعلى صعيد المؤشرات، حقق المؤشر الرئيسي للسوقإيجي اكس 30 مكاسب قدرها 5. 15 %، في الجلسات الثلاث التي تلت قرار تحرير سعر الصرف، منها 38. 5 % اليوم ، ليستقر عند مستوى 69. 9852 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2015.
وأوضحت بيانات البورصة أن مؤشر إيجي اكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة سجل ارتفاعا اليوم بنسبة 5. 1 في المائة ليبلغ مستوى 86. 370 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي اكس 100الأوسع نطاقا بنسبة 49. 2 في المائة ليغلق عند مستوى 7. 874 نقطة .
وقال وسطاء إن البورصة عاشت نفس سيناريو عام 2003 عندما تم تحرير سعر الصرف وقتها، مشيرين إلى أن عمليات شراء مكثفة تشهدها الأسهم المصرية التي باتت رخيصة للغاية بعد خفض قيمة الجنيه .
من جانبه ، قال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن غالبية الأسهم ذات الأداء المالي القوي قادت نشاط السوق ، يتصدرها سهم البنك التجاري الدولي المفضل ، حيث شهدت التعاملات عمليات شراء مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية اتجهت للشراء القوي خاصة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية.