828 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
من العجيب أن نجد مثل هذه المشاهد الرائعة التى تضرب المثل والقدوة للإنسان المحترم والمعلم الذى ينطبق عليه قول الشاعر " قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" معلم يعلم مكانة رسالته فعلم طلابه مكانته فكان هذا سلوكهم يوم وفاته.. إلا أن وسائل الاعلام المصرية ومواقع التواصل منشغلة بالحديث عن سما المصرى وبرنامجها الدينى الذى أراه بالونة إعلانية لها كما تفعل دائما ويقع الاعلام ورواد التواصل فريسة لها كعوامل مساعدة لما تصبو إليه من شهرة لما تقدم .. فحسبما كتبت العربية نت تحت عنوان "حدث في مصر.. أعظم تكريم لمعلم في جنازته" .. في مشهد أثار إعجاب المواطنين بقرية مصرية اصطف طلاب مدرسة القرية لمسافة كيلومتر، تكريماً لمعلمهم خلال جنازته.
واصطف العشرات من طلاب مدرسة شنبارة الميمونة الإعدادية بالشرقية على جانبي الطريق ولمسافة كيلومتر من منزل معلمهم، ويدعى عطية عبد اللطيف هاشم، الذي وافته المنية اليوم وحتى مقر دفنه في موقف أبهر وأعجب المواطنين، الذين حيوا الطلاب على تكريمهم لمعلمهم بهذه الطريقة
وقال البعض إن معلمهم الراحل كان يمر عليهم في منازلهم للتأكد من استذكارهم لدروسهم.
وأعرب الطلاب عن شعورهم جميعاً بالحزن لمعلم اعتبروه والدهم الثاني، بعد أن بادلهم الحب وزرعه فيهم، وغرس قيمة العلم والمعلم في نفوسهم
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com