كشفت وزارة الداخلية أن المسلح الذي شن الهجوم على كنيسة مارمينا في حلون صباح الجمعة شارك في عدة هجمات إرهابية من قبل استهدفت قوات الأمن والأقباط ، أبرزها الهجوم على سيارة تقل رجال شرطة في حلوان في مايو العام الماضي ، ذلك الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش مصر" الذي تتبعه خلية "استهداف الكنائس" بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد.
من جانبه، قال أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن بيان الداخلية يؤكد وقوف خلية استهداف الكنائس، التابعة لداعش عن هجوم مارمينا".
وأضاف البحيري : "التنظيم يسعى خلال هذه الفترة لتعويض خسائره الكبرى في سيناء، والتأكيد على أنه ما زال موجودًا" ، لافتًا إلى أن داعش ما زال يهدد بتنفيذ عمليات كبرى في العالم خلال احتفالات عيد الميلاد على المسيحيين.