نقل علماء في جامعة المنصورة حفرية ديناصور، يبلغ عمرها حوالي 80 مليون سنة، إلى المعمل حيث يعملون بدقة لدراسة حالتها، وذلك بعد اكتشافها في واحة بالصحراء الغربية الأسبوع الماضي.
ويسلط هذا الاكتشاف، الذي توصل إليه مجموعة من خبراء الحفريات من جامعة المنصورة، الضوء على فترة زمنية غامضة في تاريخ الديناصورات في أفريقيا.
وعثر الباحثون على أجزاء من جمجمته والفك السفلي والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية والصفائح العظمية تحت جلد الديناصور، طويل العنق ذي الأرجل الـ4، الذي يشبه في الحجم حافلة مدرسية.
وقال عالم الحفريات هشام سلام الذي قاد الدراسة إن الفريق يعمل على استعادة الأجزاء الباقية من الديناصور.
وأضاف سلام أن الرفات المكتشف في الواحات الداخلة بالصحراء الغربية المصرية هو أكبر حفرية تامة بين أي فقاريات برية بالبر الرئيسي الأفريقي، خلال فترة زمنية تصل إلى نحو 30 مليون عام، قبل انقراض الديناصورات منذ 66 مليون عام.
ويقول الباحثون إن الديناصور آكل العشب المنتمي للعصر الطباشيري، ويسمى “منصوراسوروس شاهينا”، يبلغ طوله 10 أمتار، ويزن 5.5 طن، وكان ينتمي إلى مجموعة تسمى “تيتانوسورز”، ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.
والديناصور المكتشف، الذي عاش قرب شاطئ محيط قديم كان موجودا قبل البحر المتوسط، هو واحد من أنواع قليلة من الديناصورات عاشت خلال آخر 15 مليون عام من عصر الديناصورات (ماسازويك) أو الدهر الوسيط على البر الرئيسي الأفريقي.