«الإخلاء القسري» مصطلح عرفه المصريون في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منذ الإزالات الشهيرة في القاهرة، بداية من منطقة قلعة الكبش، وبعدها الدويقة واسطبل عنتر...وغيرها، ووصل الأمر إلى مواجهات مباشرة بين قوات الأمن والمواطنين بسبب عدم وجود خطة أو تنسيق مع الأهالي قبل الإخلاء، وعادة ما كانت عملية الإخلاء تجرى دون توفير سكن بديل.

المفارقة الآن وبعد سنوات من رحيل مبارك عن الحكم، يشتكي نجله الأكبر «علاء»، مما أسماه «إخلاء بالقوة الجبرية»، لـ«كابينة» في حي المنتزه بالإسكندرية، متعللًا بأنَّ هناك نزاع قضائي لم يحسم بعد.

وكتب علاء مبارك عبر حسابه على «تويتر» اليوم: «إخلاء كبائن في المنتزة بالقوة الجبرية، هل يمكن إنهاء خلاف قانوني مازال منظورًا أمام المحاكم!.. وصلني خطاب من اللواء شيرين العداس مدير منطقة قصر المنتزة، يخطرني بإلغاء ترخيص كابينة لي ورجاء سرعة إخلاء الكابينة وإلا سيتم الإخلاء الجبري للوحدة.. طيب ننتظر المحكمة.. طيب ألف مبروك عليكم».

كانت وزارة السياحة وشركة المنتزه للاستثمار السياحي بدأت الأسبوع الماضي، تنفيذ قرار إخلاء 206 «كابينات» بحدائق المنتزه، تنفيذًا لقرار رانيا المشاط وزيرة السياحة بإخلائهم ل عدم سدادهم قيمة سعر متر الأرض الذى حدته الوزارة