رفضت السلطات الاثيوبيه مقترح تم تقديمه من قبل دوله السودان الشقيقه بشان سد النهضه،والذي ايدته جمهوريه مصر العربيه ،

وتضمن المقترح تشكيل لجنه رباعيه دوليه بقياده جمهوريه الكونغو الديمقراطيه يتراسها الاتحاد الافريقي والتوسط بين الدول الثلاث،

كما رفضت إثيوبيا جميع المقترحات والبدائل المطروحه من قبل جمهوريه مصر العربيه والتي ايدتها جمهوريه السودان الشقيقه لتطوير العملية التفاوضيه،معلنه بذلك سوء نيتها للعالم بهذا التعنت الغير مبرر في المفاوضات،

وفي سياق متصل 

صرح وزير الخارجيه المصريه/سامح شكري ،ان الجانب الاثيوبي كان دائم الرفض بكافة الأمور المطروحة بشأن أزمة سد النهضه،وان رئيس الاتحاد الافريقي خلال الاجتماع الأخير لم يطرح أي مواعيد لاستئناف المفاوضات، 

كما اكد ان مصر والسودان الشقيقتين حرصتا علي منح الاتحاد الافريقي كافه الصلاحيات لقياده مسيره المفاوضات والاستعانه بما يراه ملائما لدعم جهود التفاوض ،ولكن الجانب الإثيوبي كان يعيق تلك المحاولات لعدم رغبته في تواجد طرف في التواصل ،لمنع كشف موقفه المتعنت أمام المجتمع الدولي ،

كما اكد سامح شكري ان مصر ستتخذ كافه الاجراءات الكفيله لحمايه امنها المائي كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي،وان هذه الاجراءات سيتم اتخاذها في الوقت المناسب في حاله وقوع ضرر او انتقاص من حصه مصر،او وقوع تصرف اثيوبي غير مسؤول اما ب الملء الاحادي،او تشغيل واداره السد ،

كما شدد وزير الخارجية علي ضروره قيام المجتمع الدولي بإبداء مزيد من الاهتمام والتفاعل لان هذا الامر يؤدي الي تطورات خطيره تؤثر بشكل كبير علي السلم والامن الدولي.