مر الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة للمرة الثانية فوق الأراضي المصرية، فبحسب معهد البحوث الفلكية قد مر صباح اليوم على الأطراف المصرية عند مدينة العريش بشمال سيناء، بحلول الخامسة والربع فجرًا، بسرعة تقدر 28000 كيلو متر في الساعة.

فيما قالت الدكتورة سوزان صمويل، الأستاذ المساعد بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في وقت سابق  إنّ الصاروخ الصيني، بالأساس يحمل وحدات لإرسالها إلى الفضاء، ووفقا لما تم الوصول إليه من معلومات، فالصاروخ خرج عن مساره المتوقع، وسلك مسارا خارج عن السيطرة حول الكرة الأرضية.

وكشفت صامويل، عن أن الصاروخ يدور حول الأرض كل 90 دقيقة، ووفقا للدراسات فإن الفرصة الكبيرة لسقوط  الصاروخ تكون في البحار والمحيطات، مع أن تكون احتمالية سقوطه في المناطق السكنيه ضعيفة، موضحة أن تحديد يوم 9 أو 10 مايو لسقوط الصاروخ ما هو إلا تكنهات وتوقعات، إضافة إلى أنّ هناك موقع يرصد حاليا حركة الصاروخ ولكنه غير متحكم في الصاروخ وطرق نزوله ويتتبع حركته.

ويبلغ حجم الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة 21 طنا، وطوله 30 مترا، لافتة أن جزء كبير منه سيحترق في الغلاف الجوي.

فيما كشف الدكتور محمد زهران، رئيس هيئة الاستشعار عن بعد المصرية، أن الصاروخ الصيني تتمثل خطورته في وزنه وطوله، وخروجه عن مداره، واقترابه من الغلاف الجوي للأرض، ودورانه حولها،و صعوبة رؤيته أثناء دورانه بالعين المجردة، كما أشار الي أن احتمالات سقوطه على مصر واردة، لكن بنسبة ضعيفة جدا