قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التطوع في العطاء حياة، فالمتطوع ليس بالضرورة أن يكون غني المال، ولكنه غني النفس كريم الخلق محب للخير في طبعه.

وأضافت «القباج»، خلال الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، بحضور إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ولدعم الجهود التطوعية والاعتراف بمساهمات المتطوعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) على المستويات المحلية والوطنية والدولية، كما سيتم تكريم أفضل المتطوعين لعام 2021، كثيرًا ما نسمع عن التنمية المستدامة وعن حياة كريمة وعن تنمية الأسرة وعن كل البرامج القومية التي لا نستطيع أن نحققها إلا في وجود متطوعين من الشباب من كل الفئات العمرية.

وقالت: «ما أجمل أن نتطوع لدمج شاب من شباب قادرون باختلاف، أو أن نساند مُسن، أو ندعم فقيرًا، وأن نساهم في الرقابة المجتمعية، لكي نلبي نداء الوطن جميعًا، موضحة أن المتطوعين يساهمون في صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي والهلال الأحمر المصري بالأعمال المجتمعية والإنسانية والتوعوية».

وأشارت وزيرة التضامن إلى أنها بدأت حياتها كمتطوعة، قائلة: «التطوع أثر مهم ونور أهتدي به مهما طال الطريق، ولذلك أحب وظيفتي ليس لأنها وظيفة فقط، ولكن لأن أساسها خدمة الغير وما أجمل أن نخدم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، ونمكن الضعفاء منهم، ونحن نحاول أن نقدم لهم المساعدة ونرفع من شانهم فإن هذا سيساهم بشكل كبير في رفع إنسانيتنا جميعًا.

وأكدت «القباج» أن المعنى الحقيقي للاستثمار هو أن نستثمر في طاقتنا وإنسانيتنا حتى تعود إلينا، وتترك أثرًا في الآخرين، وما أجمل أن نترك أثرًا، وأن تكون سيرتنا عطرة في حياتنا، وبعد رحيلنا يبقى اسمنا مرهونًا ومربوطًا بالعطاء.