قالت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية والمنسق العام للمشروع الوطني للقراءة، إن إطلاق النسخة الثالثة من المشروع، جاء للبحث عن زيادة الوعي للطلاب بأهمية القراءة، التي من خلالها يستطيع تحصيل القيم المجتمعية، بجانب اكتساب مهارات قرائية، يستطيع من خلالها اكتساب وسائل البحث عن المعلومة الموثقة الحقيقية، بجانب التفاعل مع البيئة والتواصل مع المحيطين به، والمساهمة في بناء شخصيته ثقافيا واجتماعيا

أضافت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية والمنسق العام للمشروع الوطني للقراءة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر فضائية dmc، الذي تقدمه الإعلاميتان جاسمين طه ونهى عبدالعزيز، أن الوزارة استبعدت كل الكتب التي يدرسها الطالب، والاعتماد على كتب غير مقررة في منهجة الدراسة، مشيرة إلى أن كل الطلاب بجميع المراحل التعليمية، يحق لهم التقدم في المسابقة، ابتداء من الصف الأول الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي، أو الخامس الفني.

أكدت «حسن»، أن الطالب الذي سيفوز بالمركز الأول، سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون جنيه، في احتفالية كبرى، موضحة أن هذا المشروع يرتكز على الطالب المثقف والمعلم المثقف، مشيرة إلى أن المسابقة تهدف إلى زيادة وعي الطلبة بأهمية القراءة في اكتساب القيم، وتحصيل المعرفة وإنتاجها من الطلبة وتنمية مهارات القراءة الإبداعية الناقدة لدى الطلبة في جميع النشاطات القرائية ، واعتماد القراءة وسيلة دائمة للتعلم الذاتي، وتطوير المهارات الحياتية لديهم، وبناء شخصية الطلبة لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.

وتابعت «حسن»: «تستهدف أيضًا المسابقة (المعلم المثقف) بهدف تعميق إيمان المعلمين بأهمية القراءة في اكتساب القيم، وتحصيل المعرفة وإنتاجها، ترسيخ ممارسة القراءة اليومية لدى جميع المشاركين من المعلمين، تمكين المعلمين من توظيف القراءة في تحسين تنفيذ المناهج عبر القراءة الهادفة».