333 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
كتب على الشافعى
واحة عيون موسى هى احدى الواحات التى يقبل على زيارتها ضيوف محافظة جنوب سيناء رغم أن هذه الواحة لا تحظى بالدعاية الكافية التى تتناسب مع أهميتها التاريخية والسياحية، حيث تقع الواحة على بعد 35 كيلو مترا من مدينة السويس و60 كم من نفق الشهيد أحمد حمدى الواصل بين محافظة السويس وشبه جزيرة سيناء. وتتوسط مدينتى السويس ورأس سدر وتقع على بعد 165 كيلو مترا من القاهرة.. وتتميز الواحة بجمال مناخها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تطل مباشرة على ساحل خليج السويس وتضم أشجار النخيل والحشائش الكثيفة بالإضافة إلى عيون المياه العذبة وجميعها صالحة للشرب إذا ما تم تطهيرها، ومعظم سكانها من أبناء جنوب سيناء.. ويؤكد الخبير الأثرى الدكتور عبد الرحيم ريحان أن موقع عيون موسى له احترام وتقدير فى كل الأديان وقد ذكر فى القرآن الكريم فى الآية 60 من سورة البقرة «وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً، قد علم كل أناس مشربهم »، وذكرت فى سفر العدد إصحاح33 بالتوراة « ثم ارتحلوا إلى مارة ثم جاءوا إلى إيليم وكان هناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة فنزلوا عند الماء».. وعدد العيون 12 عينا تبقى منها 5 عيون لكل منها اسم معلوم مكتوب على لافتة، توضح أيضاً عمقها، فيما طمرت باقى العيون بسبب الإهمال لعقود طويلة.
ويتابع د. ريحان مؤكدا أن الرحالة الذين زاروا سيناء فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادى وصفوا هذه العيون ومنهم ريتشارد بوكوك ورأى أربع عيون واضحة ومياهها صالحة للشرب ووصف أشجار النخيل بالمنطقة وكان هناك ميناء على خليج السويس قرب عيون موسى استغله العثمانيون وتجار البندقية (فينيسيا) عام 1538 أيام السلطان العثمانى سليمان الثانى وقاموا بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسى إلى مراكبهم بالميناء كما كان الميناء محجراً صحياً للحجاج القادمين عبر خليج السويس من ميناء السويس ونظراً لاعتدال مناخها فقد كان لكبار الشخصيات بالسويس منازل للتصييف بمنطقة عيون موسى.. ويتابع د. ريحان بأن هناك مشروعا للكشف عن عيون موسى الحقيقية ومن شأن هذا المشروع الذى سيستخدم صور الأقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى والعديد من التقنيات المتقدمة لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون ويتكلف هذا المشروع مليون دولار ويستغرق تنفيذه 12 شهرا يمثل كشفا علميا عن كل خط سير رحلة بنى إسرائيل، وهو ما سيؤدى لتنشيط السياحة بسيناء بما يعود على الاقتصاد بالكثير من العائدات.
ربما تشتهر أسماك الدنيس بين عشاق تناول الأسماك بسبب قيمتها الغذائية, فهى غنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات والكالسيوم والفسفور, لكن كثيرين لا يعرفون أن لهذه الأسماك رحلة «هجرة شرعية» من بحيرة البردويل فى مصر إلى مياه البحر المتوسط, ففى نهايات شهر نوفمبر, وبدايات ديسمبر من كل عام تهاجر اسماك الدنيس فى رحلتها السنوية التى يطلق عليها الصيادون «الخارجة « اى لحظة الخروج التى لاتستمر اكثر من 12 ساعة وتكون جميع اسماك الدنيس قد غادرت مياه البحيرة لتدخل البحر المتوسط عن طريق البواغيز المتصلة بالبحر مباشرة, بهدف التكاثر والتفريخ حيث تضع أمهات الدنيس البيض ثم تعود مرة اخرى إلى البحيرة.. ويقول الصياد «المالح على داود « انه عندما تهب رياح خفيفة مع هطول امطار تتجمع الاسماك بأعداد كبيرة, ثم تنطلق إلى البحر المتوسط , حيث يقوم الصيادون بانتظارها فى هذا الوقت على فتحات البواغيز لصيد اكبر كمية منها,وما يخرج منها إلى البحر يعود مرة أخرى, خاصة الأمهات ومعها الزريعة إلى البحيرة حيث الغذاء الطبيعى والمياه الهادئة.. وتشتهر اسماك الدنيس -كما يضيف المالح- بانتشارها فى البحر المتوسط وفى بحيرة البردويل وشرق التفريعة والحواجز وبعض الاماكن الاخرى من شهر أكتوبر إلى شهر فبراير, ويتواجد الدنيس فى مجموعات لاتقل عن ثلاث سمكات تغوص فى قاع البحر بحثا عن الديدان والقواقع والجراية الصيفى (الكابوريا) ويعتمد هذا النوع من الأسماك على قوة اسنانه ولديه القدرة على طحن قوقعة صدفية ويلتهم ما بداخلها من احياء.
أبدى نادى طرابزون سبور التركى، رغبته فى التعاقد مع المهاجم المصرى أحمد حسن كوكا، المحترف فى صفوف سبورتنج براجا البرتغالى خلال الفترة المقبلة.
ذكرت صحيفة "61saat" التركية، أن أحد أفراد الجهاز الفنى لنادى طرابزون سبور التركى، حرص متابعة أحمد حسن كوكا خلال مشاركته فى مباراة جينت البلجيكى وسبورتنج براجا، التى أقيمت الخميس فى بلجيكا، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات بمسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، وقدم تقريراً إيجابياً عن "الفرعون المصرى".
وأضافت الصحيفة، أن طرابزون سبور التركى رصد 4.5 مليون يورو نظير التعاقد مع كوكا، مشيرة إلى أن إدارة النادى وضعت خياراً آخر للتعاقد مع اللاعب، وذلك بضمه على سبيل الإعارة مع إمكانية شرائه نهائياً.
وكان أحمد حسن كوكا الذى ينتهى تعاقده مع سبورتنج براجا فى عام 2020، سجل هدفاً فى تعادل ناديه مع جينت البلجيكي 2/2.
أعلنت وزارة البترول ، السبت، عن كشف بترولى في منطقة شرق جبل الزيت بخليج السويس يبلغ إنتاجه 1000 برميل زيت، ومليون قدم غاز مصاحب يوميًا، وتقدر الاحتياطيات الأولية للكشف بحوالي 250 مليون برميل قابلة للزيادة، وجار استكمال برنامج الاختبار لتجهيز البئر لوضعها على الإنتاج
جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، من الدكتور شريف سوسة، رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، حول تطورات العمل في البئر الاستكشافية EGZ-1X بمنطقة شرق جبل الزيت، وبرنامج الاختبار المتكامل الذي تقوم به شركة «فيجا بتروليوم ليمتد» الإنجليزية بمنطقة امتيازها، والذي أوضح أنه يتم حاليًا اختبار البئر من خلال تثقيب 120 قدمًا من إجمالي 212 قدمًا في تكوين الخريطة الجيولوجية للكشف.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع وصول إنتاج البئر إلى 3000 برميل يوميًا بعد تثقيب كل الطبقات الحاملة للزيت الخام في تكوينات الكريم والبلاعيم وجنوب غارب، وإجراء الدراسات اللازمة لإنشاء تسهيلات جديدة للإنتاج المبكر، حيث إن منطقة شرق جبل الزيت تبعد 7 كم عن أقرب تسهيلات إنتاج تابعة لشركة فيجا بمنطقة رأس العش.
وشجعت هذه النتائج الإيجابية الشركة الإنجليزية على الاستمرار في تنفيذ برنامجها الطموح للاستثمار بمناطق امتيازاتها المختلفة في مصر، خاصة بخليج السويس، حيث تنوى حفر بئرين: استكشافية وأخرى تنموية بمنطقة رأس العش كخطة مبدئية قابلة للزيادة على ضوء نتائج الحفر، وكذلك وضع خطة تفصيلية للحفر التنموي والاستكشافي بمنطقة شرق جبل الزيت في ضوء نتائج الحفر الأخيرة، وإعادة معالجة البيانات السيزمية التي تنتهي في الربع الأول من عام 2017
أسفرت قرعة كاس للقارات لكرة القدم 2017 بروسيا، والتي أقيمت اليوم السبت بمدينة كازان الروسية، عن وقوع منتخب المانيا، بطل العالم، إلى جانب منتخبات تشيلي، بطل كوبا أمريكا، وأستراليا، بطل آسيا، بالإضافة إلى بطل أفريقيا، الذي سيكشف النقاب عنه يوم 5 فبراير عام 2017 خلال بطولة الأمم الأفريقية التي ستحتضنها الجابون انطلاقا من 14 يناير المقبل.
بينما أسفرت المجموعة الثانية عن تواجد منتخب البرتغال، بطل أوروبا، في مجموعة أسهل نسبيًا إلى جانب كل من روسيا، البلد المضيف، والمكسيك، بطلة الكونكاكاف، ونيوزيلندا، بطلة منطقة الأقيانوس.
يذكر أن المباراة الافتتاحية ستقام يوم 17 يونيو المقبل على ملعب «كريستوفسكي» بمدينة سان بطرسبرج بين صاحبة الأرض روسيا ونيوزيلندا، فيما ستلعب المباراة النهائية يوم 2 يوليو المقبل على نفس الملعب
أعلن التلفزيون الكوبي الرسمي، وفاة الزعيم التاريخي للبلاد فيدل كاسترو، عن عمر 90 عاما.
وجاء إعلان الوفاة على لسان شقيقه راؤول، الذي خلفه في السلطة عام 2006.
وقال راؤول كاسترو عبر التلفزيون الوطني: "توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية في الساعة 22.29 هذا المساء".
في الثامن عشر من نوفمبر ١٩٦٧ في محافظة الشرقية ولد الجندي المصري أيمن حسن، أي بعد النكسة بخمسة أشهر واسمه كاملا أيمن محمد حسن محمد، والذى نعرفه باسم شهرته (أيمن حسن)، كما لقب ببطل سيناء
أثناء فترة تجنيده في الجيش المصري، في صحراء النقب على الحدود بين مصر وإسرائيل قام «زي النهاردة» فى٢٦ نوفمبر ١٩٩٠ بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية حيث هاجم سيارة جيب وأتوبيسين إسرائيليين وأصيب في رأسه، بعد أن قتل ٢١ ضابطًا وجنديا إسرائيليا وجرح ٢٠ آخرين.
ثم عاد إلى الحدود المصرية ليسلم نفسه، وحُكم عليه في ٦ أبريل ١٩٩١م، بالسجن لمدة ١٢ عاما، وقد قام أيمن حسن بهذه العملية على خلفية إهانة العلم المصري من قبل إسرائيليين وارتكاب الإسرائيليين مذبحة المسجد الأقصى الأولى التي راح ضحيتها ٢١ فلسطينيًا.
وكان أيمن قد رأى ضمن تجاوزات إسرائيلية كثيرة تحدث على الحدود المصرية مع إسرائيل، أحد الجنود الإسرائيليين في ١٩٩٠، وهو يمسح حذاءه بالعلم المصري، وتعاظم غضبه بعد أن رأى الجندي الإسرائيلي وهو يمارس الجنس مع جندية إسرائيلية على العلم المصري، مما دفعه إلى التفكير في رد الاعتبار للجميع.
وكان يعمل بفريق الرماية بمنطقة رأس النقب في جنوب سيناء. وقد قرر الانتقام فقام بهذه العملية وحمل معه الأسلحة والذخيرة الكافية لتنفيذها، وبعد تنفيذها سلم نفسه وتمت محاكمته وخرج أيمن في عام ٢٠٠٠ ليعمل سباكا باليومية، وتزوج من ابنة خاله وأنجب محمد وند
اتهمت إسرائيل فرنسا الجمعة 25 نوفمبر بدعم مقاطعتها بعد تطبيق باريس قرارا صادرا عن الاتحاد الأوروبي يقضي بوضع ملصقات على منتجات المستوطنات.
وحذرت وزارة الاقتصاد الفرنسية أمس الخميس العملاء الاقتصاديين بضرورة وضع ملصق يحمل عبارة "مستوطنة إسرائيلية"، أو أي إشارة أخرى مماثلة على المواد الغذائية التي تنتج في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وجاء في التوجيهات أنه "بموجب القانون الدولي، فإن هضبة الجولان والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ليست جزءا من إسرائيل"، ولهذا فإن تعريف المنتجات القادمة من الضفة الغربية أو هضبة الجولان دون تفاصيل أخرى "غير مقبول".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنها تدين قيام فرنسا "التي تملك قانونا ضد المقاطعة، بتقديم إجراءات يمكن تفسيرها بأنها تشجع العناصر المتطرفة وحركة مقاطعة إسرائيل"، متهمة إياها بـ"ازدواجية المعايير".
وأقر الاتحاد الأوروبي في نوفمبر عام 2015 وضع شارات على المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وردا على ذلك، قامت إسرائيل بتعليق بعض أشكال التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وقال وزير إسرائيلي: "الإجراء يعد معاديا للسامية".
ويعترف مسؤولون أوروبيون بأن قوة رد إسرائيل جعلت العديد من الدول الأعضاء تتردد في إصدار إرشادات خاصة بها.
ويقول منسق مشروع إسرائيل فلسطين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات، إن "فرنسا هي أول دولة عضو في الاتحاد تقوم بذلك منذ صدور القرار"... "السؤال هو إن كانت دول أخرى في الاتحاد ستحذو حذو فرنسا".
ويرى لوفات أن الإحباط الذي أصاب فرنسا في الأشهر الأخيرة بسبب رفض إسرائيل حضور مؤتمر سلام دعت إليه باريس، وتوسيع حكومة تل أبيب للاستيطاني المستمر، ساهم في اتخاذ هذا الإجراء، مشيرا إلى أن المجتمع المدني الفرنسي وعدد من النواب بذلوا جهودا في هذا الصدد.
وتسعى باريس إلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لإحياء عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ أبريل عام 2014، لكن إسرائيل ترفض أي إطار دولي وتصر على العودة إلى المفاوضات المباشرة
مر المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بحبس أميني شرطة بقسم شرطة القاهرة الجديدة والسلام وشخص أخر، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بالاتجار فى السلاح.
وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد الشاذلى رئيس نيابة المطرية، وباشرها كل من محمد كمال السماحى، ومعتز أباظة وكيلي النيابة، أن المتهمين س. م”، “ج. ا”،” و”ر. و”، يتاجران فى السلاح منذ فترة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطهما، حيث عثر بحوزتهما على 78 سلاحًا آليًا وأكثر 1800 طلقة و15 بندقية خرطوش
تحقيق صابر شوكت
مفاجأة سارة لكل المصريين.. أكدت تجارب الآبار الاسترشادية بصحراء مصر الغربية.. ان المياه الجوفية بمنطقة الساحل الشمالى.. مياه عذبة وصالحة للزراعة. وأنها تمتد لخزان جوفى لمئات الكيلو مترات.، وتأكد فريق العلماء المصريين أن الاراضى بهذه المنطقة وتحديدا على أمتداد جانبى طريق محور روض الفرج- الضبعة.. والمياة الجوفية بها تكفى مبدئيا لزراعة ما يزيد على سبعة ملايين فدان.
التقارير العلمية أكدت ان نسبة ملوحة المياه بين ٤٠٠ و٦٠٠ جزء فى المليون.. وعلى عمق ٥٠ مترا.. الغريب ان الدراسات الاستكشافية للمياه الجوفية فى هذه المنطقة منذ ٣٠ عاما.. أكدت ان نسبة الملوحة تزيد عن ٩ آلاف جزء فى المليون.. وهو ما يعنى أنها لا تصلح للزراعة ولا أستخدام الانسان.. هل الفارق. هو مستوى العلماء والتطور التكنولوجى فى البحث أم كانت هناك أغراض أخرى كما يلمح أهالى المنطقة فى حديثهم..
على مدى يومين رافقت «أخبار اليوم» فريق العلماء فى آخر زيارة له للموقع ومتابعة التجارب وأعمال الاستكشاف.
منذ ٣ شهور.. تم التعاقد بين جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وهيئة الاستشعار عن بعد والاقمار الصناعية.. لتكوين فريق علمى وخبراء لفحص الأراضى الصالحة للزراعة ومصادر مياهها بصحراء مصر. تم تحديد مناطق صغيرة.. ولكن شاءت إرادة الله أن يكتشف فريق الخبراء ملايين الأفدنة صالحة للزراعة على جانبى طريق يشق الصحراء الغربية..سيفتتح يونيه القادم وهو محور روض الفرج الضبعة.. واكتشف الفريق أبار مياه عزبة بعمق ٥٠ مترا فقط كبداية.
وبناء على الاكتشاف تقرر تخصيص ٣٦٠ ألف فدان للزراعة على جانبى طريق الضبعة.. وتكليف الفريق بفحص باقى الأراضى حتى حدود ليبيا.
أكد نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد سابقا العالم د. علاء النهرى.. رئيس فريق العلماء إنهم اكتشفوا مبدئيا حوالى ٧ ملايين فدان نصفها يصلح للزراعة فورا على جانبى طريق الضبعة وسيقدم التقرير النهائى فى يناير القادم.. يشمل بدقة قدرة مصر لزراعة القمح والبطاطس لتعود دولة تصدير بدلا من الاستيراد ويؤكد الدكتور النهرى كبير خبراء الاراضى والتربة والذى يعمل حاليا مستشارا لجهاز الخدمة الوطنية والامن الغذائى بأنه فوجئ فى شهر اغسطس الماضى بتكليف بتعاقد جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة مع هيئة الاستشعار عن بعد لتكوين فريق علماء وخبراء متخصص فى التربة والمياه برئاسة د. النهرى لفحص الاراضى الصحراوية بأنحاء الجمهورية وتحديد كل ارض تصلح للزراعة ومصادر مياهها لزراعتها فورا.. وعلى مدى الشهور الثلاثة الاخيرة كما يؤكد د، النهرى تم تشكيل فريق من جهاز الخدمة الوطنية لمعاونة فريق علماء وخبراء هيئة الاستشعار برئاسة د. النهرى وانتشروا بمئات الزيارات البحثية بصحراء محافظات الجمهورية وعثروا على بضعة آلاف تصلح للزارعة ومصادر مياهها بالفرافرة والوادى وغيرها.
محور الضبعة
ويكشف د. علاء النهرى ان فريق العمل كاد يصاب باليأس لاننا نأمل العثور على مئات آلاف افدنة اراضى ومياه صالحة للزراعة بينما حصيلة ٣ شهور لم تزد عن عشرة آلاف فدان بالفرافرة ومثلها بعدة اماكن اخرى الى ان تصادف اثناء مرورنا على طريق محور الضبعة روض الفرج تحت الانشاء.. والذى يمتد لمسافة ٣٠٠ كيلو متر من روض الفرج حتى الضبعة وسيتم افتتاحه فى احتفالات يونيو القادم ولان الطريق تم شقه وسط الصحراء الغربية التى تمتد حتى حدودنا مع ليبيا فقد كشف لنا لأول مرة طبيعة هذه الارض المعجزة وتكشف آلاف صور الاقمار الصناعية انها تضم عشرات ملايين افدنة الاراضى الممهدة والتى توفر مليارات الجنيهات عند استصلاحها لو تأكد صلاحيتها للزراعة وتأكد وجود مصادر مياه جوفية كافية وصالحة لها.. اكتشفنا على جانبى الطريق بعض الأهالى يسابقون الزمن بحفر آبار وزراعة اراضى وظهور محاصيل فول وغيره من محاصيل لا تخرج من اى ارض الا بمياه عزبة وجميعها منذ شهور قليلة فقررنا نقل جميع الخبراء والمعدات العلمية لفحص هذه الاراضى وطبيعتها وفحص الابار التى شقها الاهالى عسى ان يكون فيها الخير المرجو.
ذهبت اخبار اليوم مع فريق العلماء والخبراء لتتابع ما يجرى شاهدنا وسجلت كاميرات المصورين معجزة كنز مستور آلاف السنين يكشفه الله لشعب مصر فى هذه الايام على ايدى هذا الفريق سينقذ شعب مصر واجيالها القادمة من مجاعة تلوح للعالم بالأفق وعلى وجه اليقين سيوفر مساحة اراضى زراعية على جانبى طريق محور روض الفرج الضبعة تقارب مساحة الاراضى الزراعية بانحاء الجمهورية ومحافظتها التى تبلغ ٨ ملايين فدان.. تنقلنا مع فريق العلماء بين اكثر من ٢٥ بئر مياه يحفرها العمال من ابناء صعيد مصر.
أعذب من النيل
الريس ياسر عبدالجليل رئيس فريق عمال الحفر يقول فى شبه يقين: ان ابار المياه التى حفروها على مساحات متفرقة بالصحراء الغربية وعلى بُعد ملاصق لطريق روض الفرج- الضبعة كلها اخرجت مياه أعزب من مياه النيل.. وبالقطع هى مياه أنقى من بيع المياه التى يشربها ويروى بها أراضى أبناء مصر بجميع المحافظات لانها بعيدة عن أى ملوثات وبخبرته ٤٠ عاما يحفر آبارا بصحارى مصر.. يؤكد انها ليست مصادفة أن تخرج مياه ٢٥ بئرا فى مساحة متفرقة على ألف فدان جميعها لا يوجد بها بئر واحد يحمل نسبة ملوحة.. لذلك هو يؤكد لفريق العلماء ان يعتبروا هذه الآبار استكشافية.. وأن جميع أراضى الضبعة حتى حدود ليبيا ستخرج مياه جوفيه عذبة وعلى عمق لا يصدق من ٥٠ مترا وحتى ١٦٠ مترا وبخبرته لا تخرج مياه نقية من أى أرض صحراوية إلا على عمق يزيد عن ٥٠٠ متر.. لذلك هو على يقين ان ملايين الافدنة سيتم ريها بمياه موجودة بوفرة على جانبى طريق الضبعة.. وبالفعل سجلت عدسات «أخبار اليوم» لخطة خروج أول قطرة مياه مختلطة بالرمال.. تذوقها المحرر مع فريق العلماء والخبراء لتكون بالفعل أعذب من مياه النيل.. لذلك كان ريس العمال ورجاله يصلون لله ان يطيل عمرهم ليشاهدوا معجزة زراعة جانبى طريق الضبعة التى سوف تسد فجوة غذاء أهل مصر وتوفر فرص عمل لملايين شباب مصر المتطلع لخدمة مصر وتحقيق أحلامها.. وتابعنا عمل فريق العلماء برئاسة د.النهرى لفحص طبقات الأراضى وجمع العينات من التربة والمياه لتحليلها بالتكنولوجيا الحديثة بمعامل الهيئة.
كشف لنا د. علاء النهرى انه حتى الاسبوع الأول من هذا الشهر خرجت النتائج الاولية تبشر بأن جميع الأراضى على جانبى طريق محور الضبعة بدون أى ملوحة أو عوائق صخرية تعوق زراعتها بمحاصيل مهمة خاصة البطاطس والقمح تصلح للتصدير والمياه العذبة الناتجة من الآبار الاستكشافية على عمق يتراوح ما بين ٥٠ مترا و١٦٠ مترا يؤكد سمك المياه لعمق حوالى مائة متر وهو خزان جوفى يتجدد سنويا بمياه الامطار ممتد تحت أراضى الصحراء الغربية حتى ليبيا.. وأكد ان النتائج الاولية لفحص حوالى ٣٦٠ ألف فدان تؤكد صلاحيتها للزراعة بمصادر مياه آبار جوفية عذبة بنسبة ملوحة تتراوح بين ٤٠٠، ٦٠٠ جزء فى المليون.. يعنى تقارب عذوبة مياه النيل التى نشربها بنسبة ملوحة ٤٠٠ جزء فى المليون.
وأكد ان امتداد طريق الضبعة ٣٠٠ كيلو متر اذا توسعنا بفحص التربة والمياه حوله بعمق ٣٥ كيلو مترا على جانبى الطريق.. بهذه النتائج الاولية نكشف ان محور الضبعة الجديد يحمل معجزة لم نكن نراها إلا عندما تم شق هذا الطريق.. فحاصل ضرب هذا الطريق فى ٢٣٨ فدانا وهى سعة كيلو متر مربع يعنى أنه يوفر لنا سبعة ملايين و١٦٠ ألف فدان صالحة على الأقل نصفها للزراعة توازى نصف أراضى مصر الزراعية الحالية.
وكشف د. علاء انه قدم تقريره بهذه النتائج إلى الجهات المعنية حيث صدر قرار منذ اسبوعين بتخصيص ٣٦٠ ألف فدان بطريق الضبعة للزراعة.. واستكمال عمل فريق العلماء والخبراء لفحص بقية أراضى طريق الضبعة بامتداده ومتابعته.
خبراء فرنسا بالمشروع
يوم الاحد الماضى تم تكليف د. علاء النهرى وفريقه بمصاحبة وفد فرنسى.. لمتابعة إنجازات اكتشافات فريق العلماء لأنهم يريدون المشاركة بتوفير الطاقة الكهربائية لمشروع طريق «محور روض الفرج الضبعة» وعندما علموا باكتشافات الارض الصالحة للزراعة طلبوا زيارتها.
التقت «أخبار اليوم» بهذا الوفد وتابعت مدى انبهارهم بما يفعله أبناء مصر فى أعماق الصحراء الغربية باكتشافات أراض ومياه تصلح للزراعة وتذوقوا بأنفسهم المياه من الآبار وهم يتعجبون وغادروا بعد أن صرحوا لأخبار اليوم بأنهم سيدرسون توفير الطاقة الشمسية لجميع الأراضى الزراعية وطريق الضبعة كما يدرسون نقل خبرات شركاتهم العالمية لهذا المشروع المعجزة لضخ مواسير تنقل مياه البحر للمشروع بالصحراء على نفقتهم وتحليتها لمعاونة الآبار والحفاظ عليها.
تركنا د. علاء النهرى وفريق العلماء أمس الأول ينقلون آلاف اكياس طبقات اراضى مشروع الضبعة وجراكن المياه من الآبار الاستكشافية الى معامل هيئة الاستشعار عن بُعد.. لتحليلها على مدى الشهور الثلاثة القادمة وتحديد النتائج الحاسمة.. كشف د. النهرى ان العمل المعملى شاق وحاسم لإخراج نتائج صادقة. يبنى عليها قرارات المستقبل ستشمل تحليل طبيعة التربة.
ومن داخل الخيمة بين العمال.. كشفوا لنا كيف ان عديدا من موظفى بعض الجهات الرسمية الذين كانوا يحفرون لهم آبارا استكشافية للمياه الجوفية طوال عهد مبارك.. كانوا يزيفون تقاريرهم بأن المياه التى تخرج من الآبار بالصحراء الغربية.. تزيد ملوحتها على ٩ آلاف جزء من المليون.. بينما هى مياه تكاد تكون مسكرة.
أكد لنا الريس ياسر. ان هذه الجريمة كنا نتابعها فى صمت طوال عهد مبارك.. ولا نجرؤ على الكلام. فنحن عمال يومية بسطاء.. ليس لنا سوى عملنا.. ولكننا اليوم نشاهد الحقيقة كشفها الله لجميع أهل مصر لحكمة عنده.. فهذا الطريق بالضبعة سيكون أهم من طريق اسكندرية الصحراوى.
وكشف النهرى أنه يدرس الوصول إلى تركيب محصولى يسترشد به المزارعون والمستثمرون فى المستقبل.. وانه سيعرض التقرير النهائى فى نهاية يناير القادم.. وسيطالب فيه بتحديث خريطة المياه الجوفية بالصحراء المصرية واعادة فحصها بالتكنولوجيا الحديثة.. كما سيضمن تقريره الرأى النهائى فى طبيعة مياه الآبار مؤكدا انها مياه عذبة.. مشيرا الى ان معجزة فى منطقة واحدة بالصحراء الغربية على جانبى طريق الضبعة.. تكفى لو تم تنفيذها فى السنوات الخمس القادمة لعودتنا لعالم كبار مصدرى القمح والبطاطس التى ستتزاحم عليها أسواق أوروبا.
الضبعة تصدر قمحا لإنجلترا وفلسطين
ومن قبل كانت أخبار اليوم مع مشايخ وسكان الضبعة يؤكدون لهم أن هذه الأراضى كانت تزرع قمحاً يكفى مصر ويطعم فلسطين وإنجلترا، ترى ما هى المعجزة التى كشفت هذا التناقض. لتحقيق حلم سد الفجوة الغذائية بمصر من طريق واحد تم شقه بالصحراء الغربية لأول مرة؟
كانت «أخبار اليوم» كشفت فى لقاء مع العمدة «قاسم الواعد» شيخ مشايخ قبائل الضبعة والساحل الشمالى.. كيف انه فى شبابه منذ ٦٥ عاما شارك مع الشباب فى زراعة القمح والشعير بهذه الاراضى الصحراوية حتى حدود ليبيا ويأكل شعب مصر كله حتى الشبع ويحصل جيش الاحتلال الانجليزى وقتها من قمح مصر ما يسد به جوع شعب بريطانيا وقت الحرب العالمية الثانية ويبقى القمح والشعير بالارض ليأتى قطارا الى الضبعة والساحل الشمالى يحمل قمح مصر معونة من ملك مصر الى شعب فلسطين ويتبقى قمح وشعير بعد كل هذا بالاراضى زائدا عن الحاجة تزروه الرياح بالصحراء.. كان ذلك منذ ٤ سنوات عندما نشرنا لقاء العمدة المسن وعمره ٨٥ عاما وقتها وأكد معنا هذه المعلومات الشيخ عطية مبروك والشيخ حمودة حداد رئيس مدينة العلمين وقتها واللواء عبدالجواد الواعر بوزارة الداخلية وقتها.. هذا الاسبوع وبعد وفاة العمدة قاسم أكد المشايخ الآخرون واللواء الواعر انهم عاصروا هذا وهم إطفال وان هذا الخير لشعب مصر كان يتم زراعته على مياه الامطار فقط ولا يحتاج اى جهد او كيماويات وكشفوا أنهم شهود على ان هذا الخير استمر طوال عهد عبدالناصر ونهايات حكم السادات.. وقد كشفوا مع عديد من مشايخ القبائل انه صدر توجه بمنع زراعة القمح والشعير إطلاقا واستبدال ذلك بأشجار تين وزيتون.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com