411 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
مر المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بحبس أميني شرطة بقسم شرطة القاهرة الجديدة والسلام وشخص أخر، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بالاتجار فى السلاح.
وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد الشاذلى رئيس نيابة المطرية، وباشرها كل من محمد كمال السماحى، ومعتز أباظة وكيلي النيابة، أن المتهمين س. م”، “ج. ا”،” و”ر. و”، يتاجران فى السلاح منذ فترة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطهما، حيث عثر بحوزتهما على 78 سلاحًا آليًا وأكثر 1800 طلقة و15 بندقية خرطوش
تحقيق صابر شوكت
مفاجأة سارة لكل المصريين.. أكدت تجارب الآبار الاسترشادية بصحراء مصر الغربية.. ان المياه الجوفية بمنطقة الساحل الشمالى.. مياه عذبة وصالحة للزراعة. وأنها تمتد لخزان جوفى لمئات الكيلو مترات.، وتأكد فريق العلماء المصريين أن الاراضى بهذه المنطقة وتحديدا على أمتداد جانبى طريق محور روض الفرج- الضبعة.. والمياة الجوفية بها تكفى مبدئيا لزراعة ما يزيد على سبعة ملايين فدان.
التقارير العلمية أكدت ان نسبة ملوحة المياه بين ٤٠٠ و٦٠٠ جزء فى المليون.. وعلى عمق ٥٠ مترا.. الغريب ان الدراسات الاستكشافية للمياه الجوفية فى هذه المنطقة منذ ٣٠ عاما.. أكدت ان نسبة الملوحة تزيد عن ٩ آلاف جزء فى المليون.. وهو ما يعنى أنها لا تصلح للزراعة ولا أستخدام الانسان.. هل الفارق. هو مستوى العلماء والتطور التكنولوجى فى البحث أم كانت هناك أغراض أخرى كما يلمح أهالى المنطقة فى حديثهم..
على مدى يومين رافقت «أخبار اليوم» فريق العلماء فى آخر زيارة له للموقع ومتابعة التجارب وأعمال الاستكشاف.
منذ ٣ شهور.. تم التعاقد بين جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وهيئة الاستشعار عن بعد والاقمار الصناعية.. لتكوين فريق علمى وخبراء لفحص الأراضى الصالحة للزراعة ومصادر مياهها بصحراء مصر. تم تحديد مناطق صغيرة.. ولكن شاءت إرادة الله أن يكتشف فريق الخبراء ملايين الأفدنة صالحة للزراعة على جانبى طريق يشق الصحراء الغربية..سيفتتح يونيه القادم وهو محور روض الفرج الضبعة.. واكتشف الفريق أبار مياه عزبة بعمق ٥٠ مترا فقط كبداية.
وبناء على الاكتشاف تقرر تخصيص ٣٦٠ ألف فدان للزراعة على جانبى طريق الضبعة.. وتكليف الفريق بفحص باقى الأراضى حتى حدود ليبيا.
أكد نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد سابقا العالم د. علاء النهرى.. رئيس فريق العلماء إنهم اكتشفوا مبدئيا حوالى ٧ ملايين فدان نصفها يصلح للزراعة فورا على جانبى طريق الضبعة وسيقدم التقرير النهائى فى يناير القادم.. يشمل بدقة قدرة مصر لزراعة القمح والبطاطس لتعود دولة تصدير بدلا من الاستيراد ويؤكد الدكتور النهرى كبير خبراء الاراضى والتربة والذى يعمل حاليا مستشارا لجهاز الخدمة الوطنية والامن الغذائى بأنه فوجئ فى شهر اغسطس الماضى بتكليف بتعاقد جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة مع هيئة الاستشعار عن بعد لتكوين فريق علماء وخبراء متخصص فى التربة والمياه برئاسة د. النهرى لفحص الاراضى الصحراوية بأنحاء الجمهورية وتحديد كل ارض تصلح للزراعة ومصادر مياهها لزراعتها فورا.. وعلى مدى الشهور الثلاثة الاخيرة كما يؤكد د، النهرى تم تشكيل فريق من جهاز الخدمة الوطنية لمعاونة فريق علماء وخبراء هيئة الاستشعار برئاسة د. النهرى وانتشروا بمئات الزيارات البحثية بصحراء محافظات الجمهورية وعثروا على بضعة آلاف تصلح للزارعة ومصادر مياهها بالفرافرة والوادى وغيرها.
محور الضبعة
ويكشف د. علاء النهرى ان فريق العمل كاد يصاب باليأس لاننا نأمل العثور على مئات آلاف افدنة اراضى ومياه صالحة للزراعة بينما حصيلة ٣ شهور لم تزد عن عشرة آلاف فدان بالفرافرة ومثلها بعدة اماكن اخرى الى ان تصادف اثناء مرورنا على طريق محور الضبعة روض الفرج تحت الانشاء.. والذى يمتد لمسافة ٣٠٠ كيلو متر من روض الفرج حتى الضبعة وسيتم افتتاحه فى احتفالات يونيو القادم ولان الطريق تم شقه وسط الصحراء الغربية التى تمتد حتى حدودنا مع ليبيا فقد كشف لنا لأول مرة طبيعة هذه الارض المعجزة وتكشف آلاف صور الاقمار الصناعية انها تضم عشرات ملايين افدنة الاراضى الممهدة والتى توفر مليارات الجنيهات عند استصلاحها لو تأكد صلاحيتها للزراعة وتأكد وجود مصادر مياه جوفية كافية وصالحة لها.. اكتشفنا على جانبى الطريق بعض الأهالى يسابقون الزمن بحفر آبار وزراعة اراضى وظهور محاصيل فول وغيره من محاصيل لا تخرج من اى ارض الا بمياه عزبة وجميعها منذ شهور قليلة فقررنا نقل جميع الخبراء والمعدات العلمية لفحص هذه الاراضى وطبيعتها وفحص الابار التى شقها الاهالى عسى ان يكون فيها الخير المرجو.
ذهبت اخبار اليوم مع فريق العلماء والخبراء لتتابع ما يجرى شاهدنا وسجلت كاميرات المصورين معجزة كنز مستور آلاف السنين يكشفه الله لشعب مصر فى هذه الايام على ايدى هذا الفريق سينقذ شعب مصر واجيالها القادمة من مجاعة تلوح للعالم بالأفق وعلى وجه اليقين سيوفر مساحة اراضى زراعية على جانبى طريق محور روض الفرج الضبعة تقارب مساحة الاراضى الزراعية بانحاء الجمهورية ومحافظتها التى تبلغ ٨ ملايين فدان.. تنقلنا مع فريق العلماء بين اكثر من ٢٥ بئر مياه يحفرها العمال من ابناء صعيد مصر.
أعذب من النيل
الريس ياسر عبدالجليل رئيس فريق عمال الحفر يقول فى شبه يقين: ان ابار المياه التى حفروها على مساحات متفرقة بالصحراء الغربية وعلى بُعد ملاصق لطريق روض الفرج- الضبعة كلها اخرجت مياه أعزب من مياه النيل.. وبالقطع هى مياه أنقى من بيع المياه التى يشربها ويروى بها أراضى أبناء مصر بجميع المحافظات لانها بعيدة عن أى ملوثات وبخبرته ٤٠ عاما يحفر آبارا بصحارى مصر.. يؤكد انها ليست مصادفة أن تخرج مياه ٢٥ بئرا فى مساحة متفرقة على ألف فدان جميعها لا يوجد بها بئر واحد يحمل نسبة ملوحة.. لذلك هو يؤكد لفريق العلماء ان يعتبروا هذه الآبار استكشافية.. وأن جميع أراضى الضبعة حتى حدود ليبيا ستخرج مياه جوفيه عذبة وعلى عمق لا يصدق من ٥٠ مترا وحتى ١٦٠ مترا وبخبرته لا تخرج مياه نقية من أى أرض صحراوية إلا على عمق يزيد عن ٥٠٠ متر.. لذلك هو على يقين ان ملايين الافدنة سيتم ريها بمياه موجودة بوفرة على جانبى طريق الضبعة.. وبالفعل سجلت عدسات «أخبار اليوم» لخطة خروج أول قطرة مياه مختلطة بالرمال.. تذوقها المحرر مع فريق العلماء والخبراء لتكون بالفعل أعذب من مياه النيل.. لذلك كان ريس العمال ورجاله يصلون لله ان يطيل عمرهم ليشاهدوا معجزة زراعة جانبى طريق الضبعة التى سوف تسد فجوة غذاء أهل مصر وتوفر فرص عمل لملايين شباب مصر المتطلع لخدمة مصر وتحقيق أحلامها.. وتابعنا عمل فريق العلماء برئاسة د.النهرى لفحص طبقات الأراضى وجمع العينات من التربة والمياه لتحليلها بالتكنولوجيا الحديثة بمعامل الهيئة.
كشف لنا د. علاء النهرى انه حتى الاسبوع الأول من هذا الشهر خرجت النتائج الاولية تبشر بأن جميع الأراضى على جانبى طريق محور الضبعة بدون أى ملوحة أو عوائق صخرية تعوق زراعتها بمحاصيل مهمة خاصة البطاطس والقمح تصلح للتصدير والمياه العذبة الناتجة من الآبار الاستكشافية على عمق يتراوح ما بين ٥٠ مترا و١٦٠ مترا يؤكد سمك المياه لعمق حوالى مائة متر وهو خزان جوفى يتجدد سنويا بمياه الامطار ممتد تحت أراضى الصحراء الغربية حتى ليبيا.. وأكد ان النتائج الاولية لفحص حوالى ٣٦٠ ألف فدان تؤكد صلاحيتها للزراعة بمصادر مياه آبار جوفية عذبة بنسبة ملوحة تتراوح بين ٤٠٠، ٦٠٠ جزء فى المليون.. يعنى تقارب عذوبة مياه النيل التى نشربها بنسبة ملوحة ٤٠٠ جزء فى المليون.
وأكد ان امتداد طريق الضبعة ٣٠٠ كيلو متر اذا توسعنا بفحص التربة والمياه حوله بعمق ٣٥ كيلو مترا على جانبى الطريق.. بهذه النتائج الاولية نكشف ان محور الضبعة الجديد يحمل معجزة لم نكن نراها إلا عندما تم شق هذا الطريق.. فحاصل ضرب هذا الطريق فى ٢٣٨ فدانا وهى سعة كيلو متر مربع يعنى أنه يوفر لنا سبعة ملايين و١٦٠ ألف فدان صالحة على الأقل نصفها للزراعة توازى نصف أراضى مصر الزراعية الحالية.
وكشف د. علاء انه قدم تقريره بهذه النتائج إلى الجهات المعنية حيث صدر قرار منذ اسبوعين بتخصيص ٣٦٠ ألف فدان بطريق الضبعة للزراعة.. واستكمال عمل فريق العلماء والخبراء لفحص بقية أراضى طريق الضبعة بامتداده ومتابعته.
خبراء فرنسا بالمشروع
يوم الاحد الماضى تم تكليف د. علاء النهرى وفريقه بمصاحبة وفد فرنسى.. لمتابعة إنجازات اكتشافات فريق العلماء لأنهم يريدون المشاركة بتوفير الطاقة الكهربائية لمشروع طريق «محور روض الفرج الضبعة» وعندما علموا باكتشافات الارض الصالحة للزراعة طلبوا زيارتها.
التقت «أخبار اليوم» بهذا الوفد وتابعت مدى انبهارهم بما يفعله أبناء مصر فى أعماق الصحراء الغربية باكتشافات أراض ومياه تصلح للزراعة وتذوقوا بأنفسهم المياه من الآبار وهم يتعجبون وغادروا بعد أن صرحوا لأخبار اليوم بأنهم سيدرسون توفير الطاقة الشمسية لجميع الأراضى الزراعية وطريق الضبعة كما يدرسون نقل خبرات شركاتهم العالمية لهذا المشروع المعجزة لضخ مواسير تنقل مياه البحر للمشروع بالصحراء على نفقتهم وتحليتها لمعاونة الآبار والحفاظ عليها.
تركنا د. علاء النهرى وفريق العلماء أمس الأول ينقلون آلاف اكياس طبقات اراضى مشروع الضبعة وجراكن المياه من الآبار الاستكشافية الى معامل هيئة الاستشعار عن بُعد.. لتحليلها على مدى الشهور الثلاثة القادمة وتحديد النتائج الحاسمة.. كشف د. النهرى ان العمل المعملى شاق وحاسم لإخراج نتائج صادقة. يبنى عليها قرارات المستقبل ستشمل تحليل طبيعة التربة.
ومن داخل الخيمة بين العمال.. كشفوا لنا كيف ان عديدا من موظفى بعض الجهات الرسمية الذين كانوا يحفرون لهم آبارا استكشافية للمياه الجوفية طوال عهد مبارك.. كانوا يزيفون تقاريرهم بأن المياه التى تخرج من الآبار بالصحراء الغربية.. تزيد ملوحتها على ٩ آلاف جزء من المليون.. بينما هى مياه تكاد تكون مسكرة.
أكد لنا الريس ياسر. ان هذه الجريمة كنا نتابعها فى صمت طوال عهد مبارك.. ولا نجرؤ على الكلام. فنحن عمال يومية بسطاء.. ليس لنا سوى عملنا.. ولكننا اليوم نشاهد الحقيقة كشفها الله لجميع أهل مصر لحكمة عنده.. فهذا الطريق بالضبعة سيكون أهم من طريق اسكندرية الصحراوى.
وكشف النهرى أنه يدرس الوصول إلى تركيب محصولى يسترشد به المزارعون والمستثمرون فى المستقبل.. وانه سيعرض التقرير النهائى فى نهاية يناير القادم.. وسيطالب فيه بتحديث خريطة المياه الجوفية بالصحراء المصرية واعادة فحصها بالتكنولوجيا الحديثة.. كما سيضمن تقريره الرأى النهائى فى طبيعة مياه الآبار مؤكدا انها مياه عذبة.. مشيرا الى ان معجزة فى منطقة واحدة بالصحراء الغربية على جانبى طريق الضبعة.. تكفى لو تم تنفيذها فى السنوات الخمس القادمة لعودتنا لعالم كبار مصدرى القمح والبطاطس التى ستتزاحم عليها أسواق أوروبا.
الضبعة تصدر قمحا لإنجلترا وفلسطين
ومن قبل كانت أخبار اليوم مع مشايخ وسكان الضبعة يؤكدون لهم أن هذه الأراضى كانت تزرع قمحاً يكفى مصر ويطعم فلسطين وإنجلترا، ترى ما هى المعجزة التى كشفت هذا التناقض. لتحقيق حلم سد الفجوة الغذائية بمصر من طريق واحد تم شقه بالصحراء الغربية لأول مرة؟
كانت «أخبار اليوم» كشفت فى لقاء مع العمدة «قاسم الواعد» شيخ مشايخ قبائل الضبعة والساحل الشمالى.. كيف انه فى شبابه منذ ٦٥ عاما شارك مع الشباب فى زراعة القمح والشعير بهذه الاراضى الصحراوية حتى حدود ليبيا ويأكل شعب مصر كله حتى الشبع ويحصل جيش الاحتلال الانجليزى وقتها من قمح مصر ما يسد به جوع شعب بريطانيا وقت الحرب العالمية الثانية ويبقى القمح والشعير بالارض ليأتى قطارا الى الضبعة والساحل الشمالى يحمل قمح مصر معونة من ملك مصر الى شعب فلسطين ويتبقى قمح وشعير بعد كل هذا بالاراضى زائدا عن الحاجة تزروه الرياح بالصحراء.. كان ذلك منذ ٤ سنوات عندما نشرنا لقاء العمدة المسن وعمره ٨٥ عاما وقتها وأكد معنا هذه المعلومات الشيخ عطية مبروك والشيخ حمودة حداد رئيس مدينة العلمين وقتها واللواء عبدالجواد الواعر بوزارة الداخلية وقتها.. هذا الاسبوع وبعد وفاة العمدة قاسم أكد المشايخ الآخرون واللواء الواعر انهم عاصروا هذا وهم إطفال وان هذا الخير لشعب مصر كان يتم زراعته على مياه الامطار فقط ولا يحتاج اى جهد او كيماويات وكشفوا أنهم شهود على ان هذا الخير استمر طوال عهد عبدالناصر ونهايات حكم السادات.. وقد كشفوا مع عديد من مشايخ القبائل انه صدر توجه بمنع زراعة القمح والشعير إطلاقا واستبدال ذلك بأشجار تين وزيتون.
قال الدكتور عادل طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة المصرية العامة لتجارة الأدوية، والمكلفة من وزارة الصحة باستيراد 146 صنفًا من الأدوية المستوردة الناقصة، إن الشحنة الأولى من الأدوية الناقصة، من المقرر أن تصل مصر منتصف ديسمبر المقبل.
وأضاف، فى تصريحات خاصة ، أن الشحنة القادمة تشمل جميع الأدوية المهمة والحساسة للمريض المصرى، مثل أدوية الأورام وزراعة الكلى والكبد والألبومين البشرى والتخدير والطوارئ ومشتقات الدم وجميع المستحضرات الحيوية، وهذه الشحنة تكفى احتياجات مصر من الأدوية المستوردة المهمة لمدة تتراوح من عام إلى عامين، لحين وضع حلول جذرية لمشكلة الدواء.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، قرر اتخاذ عدة إجراءات لفتح السوق الدوائية المصرية أمام الشركات العالمية، وأوضح أنه من ضمن القرارات التى تم اتخاذها تسجيل المستحضرات الدوائية الحاصلة على شهادة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والتى تعرف بـ«FDA»، وشهادة الوكالة الأوروبية للأدوية والتى تعرف بـ«EMA» خلال شهر واحد من تقديم ملف التسجيل.
فى السياق نفسه، كشف مصدر مسؤول بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، نقص أكثر من 900 صنف دوائى، خاصة بعلاج أمراض المخ والأعصاب، والقلب، والكلى، والكبد والعديد من الأمراض المزمنة، بسبب توقف الشركات المنتجة لتلك الأدوية عن تصنيعها بعد تحرير سعر الصرف، وأكد أن ارتفاع سعر صرف الدولار أدى لمضاعفة أسعار المواد الخام، وفى ظل عدم تحريك أسعار الأدوية، توقفت بعض الشركات عن الاستيراد، ما أدى إلى زيادة النواقص فى الأسواق.
وقال الدكتور أحمد العزبى، رئيس الغرفة، إن الغرفة أبلغت جميع الشركات بعدم التوقف، لافتا إلى أنه لا توجد حالات توقف متعمدة، وأن الغرفة حثت أعضاءها على الاستمرار فى إنتاج الأدوية مهما كانت الخسائر، خوفا على مصلحة المريض المصرى.
تتجه اليابان إلى صناعة أسرع حاسوب في العالم، بقدرات غير مسبوقة، للمساعدة على تطوير أجهزة الروبوت والسيارات ذاتية القيادة، مستقبلا.
ويرتقب أن تنفق اليابان 172 مليون دولار، على الجهاز الذي سيكون بوسعه أن يجري 130 كوادريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة.
ويبلغ أداء الحاسوب الياباني المنتظر 130 بيتا فلوبس (وفق مقياس عملية النقطة العائمة في الثانية)، فيما لا يتجاوز أداء الحاسوب الصيني الأسرع حاليا، 93 بيتا فلوبس.
ويشكل المشروع الطموح جزءا من سياسة تنتهجها الحكومة اليابانية لأجل مجاراة كل من الصين وكوريا الجنوبية اللتين تعدان أفضل منصتين في العالم لأداء الأجهزة الإلكترونية، في الوقت الحالي.
وسيتولى مهندسون يابانيون المهمة الشاقة لصناعة الحاسوب، ابتداءً من العام المقبل، في المعهد الوطني الياباني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".
ويشجع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، شركات بلاده على رفع أدائها في مجال الذكاء الصناعي
حذر اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك ، المواطنين من الإعلانات الخادعة والعروض الوهمية التي يجري الترويج لها.
وأوضح «يعقوب»، أنه تلقى العديد من الشكاوى من عروض وهمية خلال الفترة الحالية، وهي وسيلة تسويقية تلجأ إليها الشركات لترويج منتجاتها من خلال تخفيضات كبرى لبعض المنتجات، وقد انتقلت هذه الظاهرة إلى مصر عن طريق بعض مواقع التسويق الإلكتروني.
وأضاف أنه تلاحظ مؤخرًا وجود إعلانات صادرة عن بعض السلاسل والمحال تشير إلى تخفيضات وخصومات على المنتجات تحت مسمى «بلاك فراي دايز»، مشيرًا إلى أنه بالرجوع إلى قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، المسؤول عن منح التراخيص بإجراء الأوكازيونات التي تتضمن التخفيضات والخصومات، اتضح عدم صدور أي تصاريح أو الموافقة على عروض خلال الفترة الحالية.
وذكر أن إدارة التحريات بالجهاز رصدت قيام بعض السلاسل والمحال التجارية بتطبيق هذه السياسة بعمل خصم وهمي، حيث تقوم برفع أسعار المنتجات على السعر الحقيقي ثم تقوم بعمل خصم عن المعلن عنه بهدف إدخال خلط وخداع للمستهلك، وهو ما يمثل ارتكاب جريمة الإعلانات المضللة بمخالفة قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها وتحويلها للنيابة المختصة.
وطالب رئيس الجهاز المواطنين بمعاونة الجهاز من خلال الإبلاغ عن أي شكاوى لديهم كي يتمكن من اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين وضبط الأسواق، مشيرًا إلى تعدد وسائل إرسال الشكاوى للجهاز، سواء من خلال الخط الساخن 19588 أو مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية أو عن طريق جمعيات حماية المستهلك المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجهاز WWW.CPA.GOV.EG، أو عبر التطبيق الإلكتروني المتاح على الهواتف الذكية.
تهيب الشركة الوطنية للطرق المواطنين بعدم استخدام محور "الضبعة" الجديد الذي يجري حاليا الانتهاء من تنفيذه، وذلك لحين استكمال باقي الأعمال الانشائية والهندسية حفاظا على أمن وسلامة أرواح المواطنين .
ويعد محور "روض الفرج – الضبعة" أحد المشروعات غير المسبوقة في مجال الطرق، والذي تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بطول 280 كيلو متر لخلق شريان مروري حيوي يدعم جهود ومخططات الدولة لتنمية منطقة الساحل الشمالي، وتخفيف العبء عن المواطنين حيث يسهم في تقليل زمن الرحلة من القاهرة إلى مدينة الضبعة لتصل إلى حوالي ساعتين ونصف تقريبا
منعت سلطات مطار القاهرة ، الإعلامي عمرو الليثى من السفر إلى الإمارات تنفيذا لقرار من النائب العام بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر.
وقالت مصادر أمنية مسئولة بالمطار، إنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم 912 والمتجهة إلى دبي، تقدم الإعلامي عمرو ممدوح الليثى للسفر بصحبة أسرته زوجته وأولاده وبوضع بيانات جواز سفره على كمبيوتر الجوازات، تبين وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر تنفيذا لقرار من النائب العام، وتم إبلاغه بالقرار والسماح لأسرته بالسفر بدونه وتم خروجه من الدائرة الجمركية بدون توقيف.
وكان "الليثى" أثار أزمة خلال الأسابيع الماضية بعرضه حلقة "سائق التوك توك"، تم بعدها توقف عرض برامجه على الفضائيات وحصوله على إجازة
خسر كبار تجار القمح والادوية في مصر أكثر من مليار دولار منذ أن أقدمت الدولة على تعويم عملتها الجنيه، وفي مساعهم لبحث سبل الحد من الخسائر، اجتمع عدد من كبار تجار القمح في مصر الأسبوع الماضي في فندق راديسون بلو بضواحي القاهرة.
من جانبه، قدر الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عز أن تلك القطاعات المهمة مدينة الآن بنحو 6-7 مليارات دولار نتيجة خسائر سعر الصرف الأجنبي.
وقال “لم توفر البنوك العملات الأجنبية في الشهور القليلة الماضية إلا للسلع الاستراتيجية.. لذلك هذه هي أغلبية الطلبات المعلقة.”
يذكر أن الحكومة المصرية فاجأت الأسواق في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي، في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وساعد التعويم الحكومة التي تعاني أزمة في السيولة على إبرام اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي تأمل أن ينعش النمو الذي عرقله الغموض السياسي منذ انتفاضة عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي دام نحو 30 عاما.
غير أن تحرير سعر الصرف سبب أيضا خسائر فادحة لبعض مستوردي السلع الأساسية مثل القمح والأدوية الذين كانوا قد فتحوا خطوط ائتمان أثناء ربط الجنيه بالدولار ولم يقوموا بتسويتها قبل التعويم.
وهوت قيمة الجنيه بنحو النصف مقابل الدولار منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني حيث جرى تداوله يوم الخميس عند حوالي 17.6 جنيه للدولار.
وكان مستوردو السلع الأساسية مثل القمح- ومصر أكبر مستورد له في العالم- والدواء على قائمة الأولوية التي تتيح لهم الحصول على الدولار الشحيح بالسعر الرسمي قبل التعويم.
وقالت شركات الأدوية إن الخسائر وتجميد خطوط الائتمان أدى إلى تفاقم النقص المتزايد في الأدوية بعدما جعل الهبوط المفاجئ في قيمة الجنيه الأدوية الخاضعة لقيود سعرية غير مربحة سواء في تصنيعها أو استيرادها.
وقال مصدر بالشركة التي نظمت اجتماع الأزمة لتجار القمح “هذه مشكلة كبيرة جدا وتجري مناقشتها لأنها لا تخص المنتجات الغذائية فحسب.”
وقال ممثلون من نحو 50 شركة للحبوب حضرت اجتماع الأسبوع الماضي في فندق راديسون إنهم يصيغون خطابا إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل يناشدونه فيه المساعدة في تغطية الخسائر التي يقولون إنها مرتبطة
بالطلبات الدولارية التي قدموها قبل شهور من التعويم لكن البنوك عطلتها.
وقال هشام سليمان رئيس ميد ستار للتجارة – التي تكبدت خسائر بسبب التعويم – “ينبغي حل الأمر قبل 31 ديسمبر لأنه يتعين على البنوك إعداد ميزانياتها العمومية… يجب عليها أن تقرر كيف ستسجل هذا في الميزانية العمومية والوقت ينفد أمامها.”
ولم يحضر سليمان اجتماع الأزمة لكنه على اتصال وثيق بتجار آخرين شاركوا فيه.
لا تعاطف يذكر
وعملت مصر على تقنين صرف الدولارات في السنوات القليلة الماضية في مواجهة تقلص احتياطيات النقد الأجنبي واتساع العجز التجاري.
ومع إعطاء البنوك الأولوية للسلع الأساسية اضطر مستوردو السلع الأخرى للجوء إلى السوق السوداء للحصول على الدولار بأسعار أعلى بكثير.
ونفذ كثير من مستوردي السلع الأساسية صفقات باستخدام الائتمان في الشهور التي سبقت التعويم ليتلقوا شحنات أثناء تسوية المعاملات الدولارية في البنوك بالسعر الرسمي القديم.
وعرضهم ذلك لمخاطر في حالة انخفاض قيمة العملة. لكن كثيرين كانوا على استعداد لتحمل المخاطر معتقدين أن البنك المركزي سيوفر الدولارات لتغطية قوائم طلبيات الاستيراد إذا غير سعر الصرف، تماما مثلما فعل عندما خفض قيمة الجنيه في المرة السابقة في مارس آذار.
ولكن عندما أعلن البنك المركزي تحرير سعر الصرف بشكل كامل طرح 100 مليون دولار فقط في مزاد بسعر بلغ نحو 14 جنيها للدولار.
وتوقع الكثيرون أن يضخ البنك عدة مليارات من الدولارات لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.
ولم يرد البنك المركزي على طلبات للتعليق.
وأكدت مصادر مصرفية أن بعض المستوردين يواجهون خسائر ضخمة متعلقة بسعر الصرف لكنهم رفضوا ذكر تفاصيل.
وقال مستوردون إن بعض البنوك جمدت خطوط الائتمان لحين الانتهاء من تغطية قوائم الطلبيات وهو ما خلق أزمة في تدفقات السيولة.
ولا يزال الأمل يحدو بعض المستوردين في أن يضخ البنك المركزي دولارات بسعر بين سعر الربط القديم عند نحو 8.8 جنيه للدولار وسعر السوق الجديد من أجل تغطية بعض خسائرهم.
لكن عز قال إن هذا مستبعد في وقت تتخذ فيه الحكومة إجراءات تقشف واسعة تشمل زيادة في الضرائب وخفض الدعم وإن كانت مجموعته التجارية تضغط من أجل أن تفك البنوك تجميد خطوط الائتمان.
وقال “العمل على أي شيء من هذا القبيل ليس منطقيا من الناحية السياسية في الوقت الحالي… لكننا نريد أن تواصل تلك الشركات العمل حتى تبدأ أرباحها في امتصاص الخسائر.”
ولا يكن تجار آخرون تعاطفا يذكر مع من داهمهم التعويم في مأزقهم.
وقال تاجر لم يتعرض نشاطه لخسائر بسبب التعويم “كانوا يعتقدون أنه حتى في حالة حدوث التعويم.. فسيكون هناك عطاء لتغطية احتياجاتهم بالأسعار الأقل. لقد تملكهم
في حديقة مترامية الأطراف، بمنزل في القاهرة، توجد بقايا نباتات وحيوانات متحجرة، كانت تدب فيها الروح، قبل ملايين السنين. صاحب المتحف وهو جيولوجي داوم على جمع صخور وحفريات ومعادن، منذ عقود.
ويعرض الجيولوجي محمد الجزار حاليا حصيلة ما جمعه في منزله. ومعظم الأشياء المعروضة في الحديقة جمعها أثناء رحلات بحثية.
ويفتح الجزار منزله حاليا للجمهور، ليشاهدوا تلك الحفريات والصخور القديمة، التي تزيد على خمسمائة قطعة. وهو يوفر جولات مجانية في منزله، حيث يعرِف الناس بمجموعته الكبيرة من الحفريات والصخور. ويقول إنه يرغب في أن يصبح منزله مركزا تعليميا حيث يتوافد عليه حتى الآن، زوار محليون وأجانب، للتجول ومشاهدة ما فيه من حفريات وصخور.
وقال الجزار إنه استلهم فكرة تحويل منزله إلى متحف، بعد زياراته لأماكن مشابهة، في المكسيك والبرازيل وروسيا. ومن بين ما في حوزة الجزار حفرية تسمى تريلوبيت، وهي عبارة عن مفصليات لأرجل بحرية منقرضة.
ويأمل أن يتمكن من الاستمرار في زيادتها، مع متابعة دراساته الخاصة بالأرض، والبحث عن مزيد من عينات الصخور والحفريات، خلال جولات مقبلة.
ويرغب العالم المصري، مع افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا، في ضم قسم خاص بالحفريات، يُعرض فيه التراث المصري.
بعد عقود وأجيال من استخدام الفحم لأغراض عدة، يبدو أن عصر استخدام تلك المادة الكربونية قد أشرف على النهاية لأسباب بيئية.
فقد أعلنت فنلندا برنامجا لحظر الفحم، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يتخلى عنه، في مسعى لتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة، ومواجهة تداعيات الاحتباس الحراري.
وتراهن الحكومة الفنلدية على إنهاء استخدام الفحم في البلاد بشكل كامل سنة 2030، وفق ما نقلت "نيوساينتست".
وذكر الخبير البيئي والباحث في جامعة آلتو، بيتر لاند، أن الفحم قد يختفي من السوق الفنلندية، مستقبلا، جراء القرار، لاسيما أن استخدامه تراجع بصورة لافتة في البلاد منذ 2011.
ويرجح أن تكون فنلندا قد أعدت الأرضية اللازمة لحظر الفحم، بعدما رصدت البلاد، منذ أعوام عدة، استثمارات مهمة في الطاقة المتجددة، وخصصت 80 مليون دولار إضافية لها في فبراير الماضي
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com