جاءت نتيجة مناظرة فريق النيابة العامة، والتى انتقلت لمستشفى أحمد ماهر، مفاجأة بعد تأكيدها أن قتيل الدرب الأحمر توفى نتيجة إطلاق ثلاث طلقات نارية فى البطن والرأس من قبل أمين الشرطة.

وتبين أنه أسفر عن ذلك تهشم الجزء الخلفى من الجمجمة وخروج المخ، فأمرت النيابة ندب الطب الشرعى لتشريح جثة السائق بمستشفى أحمد ماهر، وإعداد تقرير بسبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.

واستدعت النيابة أسرة المجنى عليه للاستماع إلى أقوالهم وكذلك شهود الواقعة.

وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على أمين الشرطة المتهم بواقعة قتل سائق السيارة الأجرة، وتم التحفظ عليه، وتبين أنه فى حالة خطرة عقب المشاجرة مع الأهالى أمام المديرية، وتم نقله للمستشفى، ويدعى"مصطفى. م. ع" من قوة النقل والمواصلات.

وأكد مصدر أمنى أنه تم التعرف عليه، وتبين إصابته بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج وجروح عميقة وكسور بجميع أجزاء جسده ولا يمكن استجوابه، وتم إخطار النيابة العامة.