كتب : ايمن الكرماوي
بعد معاناه لعدة سنوات من تدني كفاءة شارع المرور بالسويس ، من رصف او إناره او اسفلت وتخطيط ، وبعد زوال قيادات وقيام ثورات وخوض صراعات ، تم بمشيئة الله ومعجزته السماويه رفع كفاءة الشارع منذ ما يقرب من شهر تقريبا ، ونظرآ لما رأته القيادة الحكيمه الرشيدة بمدينتنا الجميله من رفع كفاءة الضمير ايضآ لإخراج العمل وتحقيق المعجزة علي اكمل وجه خاصتآ بعد اكتشافهم الفذ والغير مسبوق للوزارات والادارات والمديريات والمصالح الحكومية المتراميه علي جانبي الطريق ، بدايتا من ادارة قوات الامن المركزي ، مرورا بوزارة الاوقاف ، والهيئة العامة للأبنية التعليميه ،وإدارة مرور السويس المجتهدة الموقره ، و وزارة الزراعه ، والقوي العامله والهجرة .. وغيرهم . تم انجاز الطريق في غضون خمسة ايام فقط لاغير ، ليصبح الطريق علي اعلي مستوي في البنيه الاساسيه من رصف واسفلت ، وفي ادني مستوي لمعايير الأمان ، فاصبحت السرعات جنونيه ، مع اختفاء تام لأعمدة الإناره ، والعلامات الارشادية ، فنتمنى من صاحب قرار انجاز الطريق في خمسه ايام ، ان يعتزم اصدار قرار لوضع الطريق علي خريطة الطرق الآمنه ، مع بداية العام الدراسي الجديد، ونظرآ لظهور اكثر من برج سكني علي المساحات المتبقية من جانبي الطريق .. وعذرآ لحاله الكذب التي انتابتني ، فليس هناك اي طرق آمنه بمدينتنا الجميلة .