كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جريمة الدهس التي قيل إن ضابطا ارتكبها قبل أن يسلم نفسه للشرطة، وذكرت أنه قام بجريمته بعد خدش بسيط بسيارته أثناء لعب الابن الأصغر للأسرة المجني عليها.

لم تتخيل الصيدلانية المصرية بسمة أنها على بعد خطوات من الموت، بعدما تحركت وأسرتها للاعتذار لسائق، خدش ابنها سيارته أثناء اللعب، ولكن السائق الذي يقال أن يعمل ضابطا كان له رأي آخر.

الأسرة كانت في إجازة بمصر، الزوج حمدان زكي طبيب بيطري يعمل في إحدى شركات الأدوية بالكويت، ولديهما 3 أطفال ياسين 11 عاما، ونور 9 أعوام، والأصغر أحمد 7 أعوام.

ووفق وسائل إعلام محلية مصرية، صدم ابنه الأكبر إحدى السيارات بـ"سكوتر" أمام الفيلا المجاورة لمنزله، وتسبب في خدشها، فذهبت الأسرة للاعتذار، فخرج المتهم، ونشبت مشادة كلامية ليركب سيارته ويدهس الأسرة، ويتسبب في وفاة الأم "بسمة" وإصابة الأطفال إصابات بالغة، فيما أصيب حمدان بإصابات طفيفة.

واستمعت النيابة لشهود العيان والمصابين للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، فيما سلم قائد السيارة المتسبب في الحادث نفسه للشرطة.