Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

مجدي يعقوب يقود إنجازًا طبيًا عالميا.. ابتكار صمامات قلب تنمو طبيعيًا داخل الجسم

دائمًا ما يسعى العلم لتحقيق أكبر إنجازات تخدم المجال الطبي في جميع تخصصاته، أملًا في توفير العلاجات اللازمة لمعالجة الأمراض المزمنة، ويأتي من بينها أمراض القلب التي يشكل مصابيها نسب عالية على مستوى العالم

ومن المقرر أن يحصل مرضى القلب قريبًا على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، وهي الخطوة التي تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، إذ يقود فريق البحث العلمي لهذه التجربة السير العالمي مجدي يعقوب.

تصميم صمامات تنمو داخل القلب 

ويقود البروفيسور السير مجدي يعقوب، فريق البحث العلمي الخاص بهذا الإنجاز العلمي، حيث من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضًا، صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة «سقالة» يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وبحسب الصحيفة فإنه بمرور الوقت تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه، موضحة أن الأزمة تبدأ عندما تصبح صمامات القلب مريضة فقد تتصلب أو تصبح مُسربة، وهو ما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو قصور القلب، وهنا تكن خيارات استبدال الصمامات المتاحة للمرضى لها عيوب كبيرة

كما أن الصمامات المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية التي يتم زرعها في المريض لا تدوم أكثر من عقد من الزمان أو نحو ذلك، كما أنه من الممكن أن يرفضها جهاز المناعة في الجسم. 

الصمامات الجديدة والأطفال المرضى 

وتكشف التقارير أن العلاجات الحالية تمثل تحديًا كبيرًا للأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، لكن تلك الجديدة التي تم الإعلان عنها يمكنها النمو مع نمو الطفل بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.

وبشكل عام قد تؤدي الصمامات الحية الجديدة إلى تغيير حياة هؤلاء المرضى من خلال القضاء على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة وتقليل خطر الرفض.

تعليق السير مجدي يعقوب 

وفي تصريحات خاصة لصحيفة «صانداي تايمز»، يقول السير مجدي يعقوب: «أقول دائمًا إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا، فإنها متفوقة جدًا على أي شيء يمكننا صنعه، وبمجرد أن يصبح شيء حيًا سواء كان خلية أو نسيجًا أو صمامًا فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، لذا فإن علم الأحياء أشبه بالسحر». 

نجاح زرع الصمامات 

على عكس المحاولات العلمية السابقة نجحت هذه التجربة في تشجيع نمو الخلايا العصبية في الصمام، ففي غضون ستة أشهر، يصبح الهيكل مكونًا بالكامل من خلايا حية من المريض، وبعد مرور عام إلى عامين، يذوب الهيكل، تاركًا وراءه صمام قلب يعمل بكامل طاقته وينمو مع المريض طوال حياته.

ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية بتركيب هذه الصمامات على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال، في غضون 18 شهرًا، وستجري مقارنة الصمام الحي الجديد بالأخرى الاصطناعية التقليدية، تحت إشراف عدد من المؤسسات الطبية العالمية. 

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2025 SuezBalady