نجح فريق  مباحث مركز شرطة الغنايم بمديرية أمن أسيوط، برئاسة الرائد محمد مجدي رئيس المباحث، في كشف غموض العثورعلى جثه  شاب غريقًا بالترعة الرئيسية بقرية دير الجنادلة ومكبل اليدين والقدمين، حيث تبين أن شقيقان من أقارب المتهم وراء الواقعة، وذلك للتخلص منه بسبب معايرة القرية لهم به لشذوذه جنسيًا.

تلقى اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، يفيد بشأن واقعة عثور أهالي قرية دير الجنادلة دائرة مركز الغنايم على جثة  شاب يدعى “محمد.ح.ت”  في مطلع عقده الثالث غريقًا مكبل القدمين واليدين بحبل بترعة القرية الرئيسية.

على الفور تشكيل فريق بحث برئاسة العميد منتصر عويضه رئيس مباحث المديرية، وتحت اشراف والعقيد طارق يحيى رئيس الفرع وبمشاركة النقيب أحمد مجدي رئيس مباحث المركز معاوني المباحث كلا من النقيب” محمد عطية والنقيب محمد بكري والنقيب محمود عاطف”

أشارت التحريات إلى أن المجنى عليه “سئ السمعة وشاذ جنسيًا “، وشاع ذلك في القرية، مما جعل أقاربه يستاءون من تلاسن الأهالي.

كما أشارت التحريات إلى أن 2 من أقاربه هم كلا من “ع.ع” و “هـ .ع” كانوا كثيرًا ما يهددونه بالقتل إذا ما لم يتخلص من هذه الصفة الذميمة والتى تسببت في أنهم يعيرون به بالقرية وأنهم وراء قتله.

وعلى الفور تم تكوين حملة وعقب تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة أسفرت عن القبض على أحدهم وتكثف المباحث جهودها لضبط الاخر.
وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات إعترف بإرتكابه الواقعة بمساعدة شقيقه حتى يتخلصوا من معايرة أهل القرية به.