اعترفت ربة المنزل المتهمة بقتل والدتها العجوز، بأنها تعمدت حرمانها من الدواء ورفض إسعافها بعد شعورها بإعياء شديد، مما أدى لوفاتها. وقالت المتهمة إنها تخلصت من الجثة بمساعدة نجلها بإلقائها في قطعة أرض دون الإفصاح عن وفاتها، حيث كان هناك نزاع قضائى بين والدتها وقاطنى العقار ملكها، وأرادت المتهمة وابنها استكمال إجراءات دعاوى طرد قاطنى العقار والاستفادة من الحكم بطريق الإرث. تفاصيل الجريمة بدأت مع تلقي المقدم محمد الورداني رئيس مباحث قسم شرطة الوايلي، بلاغا بالعثور على جثة لسيدة مجهولة بقطعة أرض فضاء، و بالانتقال عثر على جثة لسيدة مسنة ممتلئة البنية وترتدى جلباب نوم منزلي في حالة انتفاخ وتعفن مع وجود جحوظ بالعينين وخروج اللسان من الفم وملفوفة داخل كيس من القماش ملفوف بمشمع بلاستيك ومربوط من أعلى بحبل . ومن خلال خطة البحث أمكن تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها خيرية ع م 76 سنة ربة منزل مالكة عقار بالمنطقة، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من ابنة المجني عليها فاتن ا إ 54 سنة ربة منزل، والمحكوم عليها فى 2 قضية " تبديد ، مبانى "، والمقضى فيهما بالحبس سنة، ونجل فاتن وهو احمد ف ا 27 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة والمحكوم عليه فى القضية رقم 13760 لسنة 2010م جنح قصر النيل "اتلاف"، والمقضى فيها بالحبس شهرا . وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أنه بتاريخ 14/ الجاري شعرت المجنى عليها بإعياء شديد، فامتنعا عن إسعافها مما أدى إلى وفاتها. وتابع المتهمان فى اعترافهما أنه نظراً لوجود نزاع قضائى بين المجنى عليها وبعض قاطنى العقار ملكها تتمثل فى دعاوى طرد من الشقق سكنهم، اختمرت فى ذهنهما فكرة التخلص من المجنى عليها وإخفاء جثتها دون الإفصاح عن وفاتها وبدون اتخاذ الإجراءات الرسمية، حتى يتمكنا من استكمال إجراءات دعاوى الطرد والاستفادة من الحكم بطريق الإرث، وعليه قاما بلف الجثة وقام المتهم الثاني بحملها وإلقائها بمكان العثور عليها. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.