كتب: سيد نون

عاين فريق من النيابة العام بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس موقع حريق المرسى البحرى بالأدبية المطل على خليج السويس، الذى تمت السيطرة عليه عن طريق قوات الحماية المدنية، وألقت قوات الشرطة القبض على المتسبب فى نشوب الحريق الذى تسبب فى حرق مركب صيد واثنين من اللنشات البحرية بمرسى "حسانى البحرى".
 واستمعت النيابة العامة لأقوال عدد من شهود العيان العاملين فى إصلاح اللنشات ومراكب الصيد فى المرسى البحرى بالأدبية.
 وقال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس إن التحقيقات والتحريات أكدت أن المتسبب فى نشوب الحريق عامل كان يقوم بإعداد كوب شاى، وتم القبض عليه، وسيقدم للنيابة العامة بالسويس للتحقيق معه.
 وأشاد مصطفى شحاتة بجهود رجال الحماية المدنية وإنقاذهم ببسالة خمسين من اللنشات البحرية ومراكب الصيد قبل أن تصل النيران إليها، مؤكدا أن قوات الحماية المدنية حاصرت موقع الحريق جيدا حتى لا تمتد إلى باقى اللنشات والمراكب بالمرسى البحرى.
 وأكد مصدر أمنى أن أكثر من 10 سيارات إطفاء شاركت فى إخماد النيران بالمرسى البحرى فى الأدبية، وأن قيادات مديرية أمن السويس وقيادات بالجيش الثالث تواجدت بموقع الحريق حتى تم إخماده تماما والسيطرة عليه.
 وكشف المصدر أنه يتم التحقيق أيضا مع المسئولين عن المرسى البحرى بسبب غياب وجود الأمن الصناعى أو طفايات حريق بالمرسى البحرى.
 وقال فاروق شاهين، عامل بالمرسى البحرى، إننا فوجئنا بالنيران تشتعل بشكل سريع جدا، وكانت البداية اندلاع النيران بمركب صيد ثم امتدت النيران إلى لنش بحرى ثم إلى لنش بحرى مخصص للنزهة.
 وأشار فاروق شاهين إلى أننا كنا نخشى خلال الحريق من أن تأكل النيران باقى المراكب واللنشات بالمرسى، لكن نحمد الله أنه تمت السيطرة عليها سريعا قبل امتداد النيران إلى المراكب واللنشات الأخرى، وبالقرب من حريق المرسى عاشت أسر تقيم بمنازل من دور واحد بجوار المرسى حالة من الهلع الشديد بسبب نشوب الحريق.
 وأكد أبو سالم عيد أحد السكان المجاورين للمرسى البحرى أننا عشنا لحظات رعب صعبة جدا بسبب تصاعد ألسنة النيران وخشينا من وصول النيران إلى منازلنا، وأكثر شىء تسبب فى رعب الجميع شظايا النيران التى كانت تسقط علينا بسبب نشوب الحريق فى المرسى البحرى.