كتب :محمد فرج
اقدم سائق على الشروع فى قتل زوجته و اشعال النار بها بعد ان رأته متلبسا بالخيانة على فراش الزوجية فى احضان زوجة شقيقه وفور مشاهدته لزجته قام و عشيقته بضربها و سكب البنزين عليها و اشعال النار بها حتى تيقن انها ماتت و فر هاربا
كان اللواء مصطفي شحاتة مدير أمن السويس قد تلقى إخطارا من نقطة مستشفي السو زديس العام، بوصول "م . ع" من سكان إحدى القرى بحي الجناين، فى حالة صحية خطيرة بسبب إصابتها بجرح قطعى كبير فى الرأس، وحروق بمناطق مختلفة بالجسد تتفاوت درجاتها، وأن الأطباء بالمستشفى تمكنوا من إنقاذ حياتها.
وبتشكيل فريق بحث، بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية، وبالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها "ح . أ" و"م . ف" زوجة شقيق زوجها قاموا بالاعتداء عليها بالضرب، وأشعلوا النيران فيها للتخلص منها ، وكانوا يتصورون أنها فارقت الحياة.
وقالت "م . ع" المجني عليها، "أنها كانت علي خلاف مع زوجها، وتركت المنزل وذهبت إلى منزل اسرتها منذ عدة أيام، بسبب أعتداء زوجها عليها بالضرب المبرح، وخلال وجودها في منزل أسرتها تذكرت أنها لم تحضر بعض أغراضها من منزل الزوجية وفى حاجة إليها، وبالفعل قررت الذهاب إلى المنزل، وفور دخولها إلى شقتها سمعت أصواتا صادرة من غرفة النوم، وعندما دخلت الغرفة وجدت زوجها وزوجة شقيقه علي فراش الزوجية".
وأكدت المجني عليها، أن زوجها فور رؤيته لها قام بضربها بـ "طفاية" زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة علي جسدها ولم تشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملها وإدخالها المطبخ، ثم سكبا البنزين علي جسدها وأشعلا النيران، قائلة "تصوروا أننى سأموت فورا، ولكن الله كتب لى الحياة الي الآن". وأكدت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، أن المتهمين بارتكاب الجريمة، كانوا يتصورون أن الزوجة توفيت، وأنهم قاموا بإبلاغ الجيران بمسكنهم أن الزوجة أشعلت النيران في نفسها.
وتمكن رئيس مباحث قسم شرطة الجناين، النقيب عبدالرحمن أبوالفضل، والقوات المرافقة له من القبض على الزوج المتهم، وزوجة شقيقه قبل هروبهما من القرية.